الثلاثاء, 3 أكتوبر 2023 3:46 م

متابعة / المركز الخبري الوطني

بعد أن نجح رئيس مجلس النواب الأميركي، الجمهوري كيفن مكارثي، في تجنب إغلاق الحكومة الفيدرالية، وتوصل إلى اتفاق مع الديمقراطيين، قبل أيام، يواجه الآن ما يبدو أنه ‘انقلاب داخل حزبه’.

وقدم النائب الجمهوري المتشدد، مات غايتز ، مقترحا للإطاحة بكفين مكارثي، الإثنين.


وذكرت صحيفة ‘الغارديان’البريطانية أن “غايتز يعبر بمقترحه هذا عن الغضب إزاء نجاح جهود رئيس مجلس النواب الأميركي على تفادي الإغلاق الحكومي في عطلة نهاية الأسبوع، بعد أن تجاهل مطالب لهم”.

وأبلغ غايتز الصحفيين أن هناك أمرين لا ثالث لهم:
* الأول: كيفن مكارثي لن يكون رئيسا لمجلس النواب الأميركي.
* الثاني: سيبقى مكارثي رئيسا للمجلس لكن بما يرضي الديمقراطيين.
وذكر أنه في حالة من ‘الوئام’ مع كلا الأمرين، “لأن الشعب الأميركي يستحق أنه يعرف مَن الذي يحكمه”.
ورد كيفن مكارثي سريعا على شبكات التواصل الاجتماعي، قائلا بإيجاز: ‘أنا جاهز’.
ويحتاج مقترح عزل رئيس مجلس النواب الأميركي إلى موافقة أغلبية المجلس، وهو ما لن يتم فورا.
لكن مكارثي في وضع صعب، ليس أمام خصومه الديمقراطيين، بل أيضا أمام قادة الحزب الجمهوري.
 وصول صعب
وانتخب رئيس مجلس النواب الأميركي في يناير الماضي بأغلبية بسيطة، وبشق الأنفس بعد 15 محاولة تصويت، وهو أمر لم يحصل في التاريخ السياسي الأميركي منذ 160 عاما.
ووصل مكارثي (57 عاما) إلى المنصب الثالث في النظام السياسي الأميركي بعد أن قدم تنازلات كبيرة لحوالى 20 نائبا من أنصار الرئيس السابق، دونالد ترامب.
وتشمل تلك التنازلات تعديل النظام الداخلي للحزب، بحيث سيكون بمقدور أي نائب ساعة يشاء أن يدعو لإجراء تصويت لتنحية مكارثي.
وسيتعين على قيادة مجلس النواب تحديد موعد للتصويت على هذه المسألة في غضون يومين تشريعيين.
ومع ذلك، اعترف غايتز بأن جهود قد تبوء بالفشل، على الأقل في المرحلة الأولى.
لكنه اعتبر أن تلك الخطوة ستفتح المجال أمام إطاحة رئيس مجلس النواب لاحقا مع تزايد دعم هذه الفكرة.

المصدر: المركز الخبري الوطني

كلمات دلالية: رئیس مجلس النواب الأمیرکی

إقرأ أيضاً:

«30 يونيو.. ذكرى ثورة الإنقاذ» ندوة بالتنسيقية غدًا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تعقد تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، غدًا ندوة احتفالًا بالذكرى الـ ١١ لثورة الثلاثين من يونيو، تناقش خلالها كيف كان اعتصام المثقفين الشرارة الأولى للثورة، وأوضاع حقوق الإنسان وقت حكم الجماعة الإرهابية ونظرة العالم لمصر آنذاك، ، وسعي الجماعة الإرهابية لتغيير هوية الوطن، بالإضافة إلى دور الإعلام في مواجهة الإخوان.

كما تناقش الندوة التي تحمل عنوان «٣٠ يونيو.. ذكرى ثورة الإنقاذ»، كيف حاولت الجماعة استقطاب عدد من الإعلاميين بعد ثورة 25 يناير، وكذلك كيفية مواجهة إعلام الجماعة المحرض على الدولة ومؤسساتها، وتناقش الندوة محاولات الجماعة لاختراق المجال الحقوقي. 

وتتطرق المناقشات إلى دور المرأة في ٣٠ يونيو ووجودها في صدارة الصفوف، ودور جبهة الإنقاذ في دعم الثورة، ومواجهة محاولات استقطاب الشباب، كما تناقش تمكين الشباب في العمل السياسي وفي دولاب الدولة وكيف تغيرت النظرة إلي الشباب، وذلك بعد ١١ عامًا على الثورة. 

يدير الحوار خلال الندوة النائبة نشوى الشريف، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، ويشارك فيها كلا من: النائب طارق رضوان، رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، د. أحمد مجاهد، رئيس هيئة قصور الثقافة الأسبق، المحامية والإعلامية أميرة بهي الدين، د. محمد الباز، رئيس مجلس الإدارة والتحرير لجريدة الدستور، النائبة أميرة العادلي، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين.

مقالات مشابهة

  • «30 يونيو.. ذكرى ثورة الإنقاذ» ندوة بالتنسيقية غدًا
  • مقتل زوج رئيس كتلة الحزب الديمقراطي الكردستاني النيابية
  • رئيس مجلس النواب الأميركي: بايدن لا يستطيع أن يكون رئيسا لفترة ثانية
  • النواب الأميركي يتبنى قانونا يمنع استخدام بيانات وزارة الصحة بغزة
  • ننشر حصاد مجلس النواب خلال أسبوع
  • رئيس بوليفيا يكشف لـRT سبب محاولة الانقلاب في بلاده مؤخرا
  • من هو لويس آرسي رئيس بوليفيا؟.. حليف «موراليس» ينجو من محاولة انقلاب
  • وفد أعضاء مجلس الشورى يلتقي رئيس مجلس النواب بطاجيكستان
  • رئيس مجلس النواب يهنئ نظيره الجيبوتي
  • تعرف على جدول أعمال خطة «البرلمان» اليوم