بين أند كومباني في جلسة بـ أديبك: القطاع الصناعي مسؤول عن 40% من استهلاك الطاقة العالمي
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
أبوظبي في 3 أكتوبر /وام/ نظمت “ أند كومباني” شركة الاستشارات الإدارية العالمية الرائدة بالتعاون مع معرض ومؤتمر أبو ظبي الدولي للبترول "أديبك 2023" اجتماع طاولة مستديرة بمشاركة عدد من أبرز الشخصيات القيادية لمناقشة واحدة من أكبر قضايا الطاقة والمناخ التي نواجهها في وقتنا الحالي، والتي تتمثل في تسريع المسارات لإزالة الكربون وذلك بهدف تعزيز الحوار المشترك حول النظام البيئي للطاقة.
أدار الجلسة بيتر باري، الشريك ورئيس قسم ممارسات الطاقة والموارد الطبيعية في شركة بين أند كومباني، تحت عنوان "مسارات متسارعة لإزالة الكربون من الصناعة من خلال التعاون الاستراتيجي"، وذلك ضمن فعاليات معرض أديبك 2023، وبمشاركة كل من إريك بيرنجر-فينوييه، رئيس قسم الطاقة والموارد الطبيعية في الشرق الأوسط لدى شركة بين أند كومباني، وغوت أندريسين، الشريك في بين أند كومباني الشرق الأوسط.
ناقش اجتماع الطاولة المستديرة الاستراتيجيات القابلة للتنفيذ لإزالة الكربون على مستوى الصناعة من خلال الجهود المشتركة في مختلف القطاعات، مع التركيز على التقدم الحالي والنجاح المستقبلي لشركات النفط الوطنية.
ورغم تحديات المرحلة الانتقالية، فمن الضروري في الوقت الحالي الاعتماد على الشراكات الاستراتيجية للاستفادة من الفرص المتاحة في اقتصاد عالمي خال من الكربون.
وقال بيتر باري، الشريك ورئيس قسم ممارسات الطاقة والموارد الطبيعية في شركة بين أند كومباني: “يقدر المنتدى الاقتصادي العالمي أن القطاع الصناعي مسؤول عن 40% من استهلاك الطاقة العالمي وعن أكثر من 30% من انبعاثات الغازات الدفيئة على مستوى العالم، ما يجعله ثاني أكبر مصدر لانبعاثات ثاني أكسيد الكربون بعد توليد الطاقة” وأكد أن تسريع مسارات الحد من انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون في الصناعات التي يصعب فيها التخفيف يتوقف على الجهود التعاونية التي تبذلها المؤسسات في الطريق نحو رؤية مشتركة لمستقبل أكثر خضرة، تماشياً مع السياسات الحكومية لتسهيل عملية الانتقال.
عاصم الخولي/ رامي سميح
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
إقرأ أيضاً:
وزير الكهرباء يبحث مع شركة هواوي الصينية التعاون فى مجالات الطاقة المتجددة
التقى الدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، تشالز يانج، رئيس شركة هواوى العالمية للطاقة الرقمية والطاقات الجديدة والمتجددة، والوفد المرافق له.
وتم عقد اجتماع بحضور المهندس جابر دسوقى، رئيس الشركة القابضة لكهرباء مصر، لبحث سبل دعم وتعزيز التعاون والعمل المشترك فى إطار خطة التحول الرقمي وتعظيم العوائد من مشروعات الطاقة المتجددة باستخدام تكنولوجيا تخزين الطاقة واستخدامها على مدار اليوم فى المناطق المتفرقة، والتى تبعد عن الشبكة الموحدة.
واستعرض الدكتور محمود عصمت ورئيس شركة هواوي مشروعات الشركة للتحول الرقمى وخفض الفقد ومنع الهدر وترشيد استهلاك الكهرباء، وكذلك تكنولوجيا تخزين الطاقة المتجددة واستخدامها لتغذية المناطق الصناعية والتجمعات السكانية المتفرقة والتى تبعد عن الشبكة الموحدة، فى إطار خطة تعظيم العوائد من مشروعات الطاقة الشمسية وخفض استهلاك الوقود.
وتطرق الاجتماع إلى قيام الشركة بدراسة استخدام التكنولوجيا التى تمتلكها فى خفض الفقد ومنع الهدر والتصدى للتعدى على التيار الكهربائي فى بعض المحافظات واختيار محافظة كنموذج لبدء العمل على شبكات التوزيع والاستفادة من خبرات الشركة لتسريع الانتقال من الشبكة التقليدية النمطية إلى شبكة ذكية لتحسين جودة الخدمات الكهربائية وتحديث وتطوير الشبكة الموحدة.
وقال الدكتور محمود عصمت إن هناك شراكة وتعاونا مع الشركة الصينية للاستفادة من الخبرات والتكنولوجيا التى تمتلكها، خاصة فى مجال الشبكات والمدن الذكية وحلول الطاقة الجديدة والمتجددة وكفاءة الطاقة.
وأشار إلى مساهمة شركة هواوي في العديد من مشروعات قطاع الكهرباء.
وأضاف أن هناك العديد من الفرص الاستثمارية المتاحة فى قطاع الطاقة المتجددة ووحدات تخزين الكهرباء المتصلة والمنفصلة وفقاً لاستراتيجيتنا الوطنية الطموحة المحدثة للطاقة، في ضوء الإجراءات التي اتخذتها الدولة من إعادة بناء كاملة للبنية التحتية وتعزيز البنية التشريعية اللازمة والمشجعة للقطاع الخاص لتنفيذ المشروعات في مختلف مجالات الكهرباء والطاقة.
وأكد الدكتور محمود عصمت أن قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة يواصل العمل لتطوير وتحديث الشبكات واستخدام التكنولوجيا لمحاربة ظاهرة سرقة التيار وخفض الفقد وتقليل الاعتماد على الوقود التقليدي.
وأوضح أن التحول من الشبكات التقليدية إلى الشبكات الذكية يعد نقلة نوعية فى مستقبل نقل وتوزيع الطاقة الكهربائية، والتى تعتمد بشكل كبير على استغلال موارد الطاقة المتجددة وتحقيق الاستغلال الأمثل للكهرباء وتقليل تكلفة إنتاجها، وكذا خفض الانبعاثات وتحقيق رؤية مصر 2030 والاستراتيجية الوطنية للطاقة 2040، والتي تم اعتماد تحديثها من من مجلس الوزراء لتعكس توجه الدولة نحو الطاقة المتجددة والاستدامة.
ولفت إلى استخدام أحدث السبل لتطبيق تكنولوجيا الاتصالات وأمن المعلومات فى مجال التحول الرقمى والالتزام بمعايير الجودة والكفاءة التي تعد المحدد الرئيسي لخطة العمل لتحسين معدلات الاداء والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين.