الخبر:
2025-01-18@18:22:18 GMT

"الجزائر مقتنعة بضرورة حظر أسلحة الدمار الشامل"

تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT

'الجزائر مقتنعة بضرورة حظر أسلحة الدمار الشامل'

 

أشرف رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، اليوم الثلاثاء بقصر المعارض الصنوبر البحري، بالجزائر العاصمة، على مراسم افتتاح يوم "كبار الشخصيات" لـ "تمرين كيميائي إفريقيا" (Chemex-Afrique) الموجه للدول الأطراف في اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية لمنطقة إفريقيا.

وجرت مراسم افتتاح هذه التظاهرة المنظمة تحت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، عبد المجيد تبون، بحضور الوزير الأول أيمن بن عبد الرحمان، المدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، السفير فرناندو أرياس قونزاليز، ونائب مدير المنظمة، السفيرة أوديت ميلونو، وكذا وزراء و رؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدة بالجزائر للدول المشاركة في هذه التظاهرة، إلى جانب ممثلين رفيعي المستوى تابعين لهيئات إفريقية

وبالمناسبة، أعرب الفريق أول شنقريحة في كلمته، عن "تشكراته الخالصة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية نظير الثقة التي وضعتها" في الجزائر لتنظيم هذه التظاهرة الإقليمية، مؤكدا أن الجزائر "مقتنعة بضرورة تعزيز الأمن والسلم الدوليين، من خلال حظر أسلحة الدمار الشامل، بما في ذلك الأسلحة الكيميائية لما تمثله من تهديد أكيد على الإنسان ومستقبل الإنسانية".

وقال الفريق أول في هذا الصدد: "تتشرف الجزائر باحتضان هذه التظاهرة المتميزة، وتقدر تقديرا عاليا المبادرة المشتركة بين هيئتنا الوطنية والأمانة التقنية للمنظمة، لتعزيز وتطوير القدرات التقنية في مجال الوقاية ومنع الأسلحة الكيميائية للدول الأطراف في اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية لمنطقة إفريقيا".

كما "تؤكد الجزائر -يضيف رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي- قناعتها الراسخة بضرورة تعزيز الأمن والسلم الدوليين، عن طريق حظر أسلحة الدمار الشامل بما في ذلك الأسلحة الكيميائية، لما تمثله من تهديد أكيد على الإنسان ومستقبل الإنسانية".

وفي سياق ذي صلة، أكد أن تفعيل اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية بشكل شبه تام في إفريقيا، يعتبر "دليلا قاطعا" على التزام بلدانها بعدم امتلاك أو تطوير مثل هذه الأسلحة، قائلا بهذا الخصوص: "تظل هذه الاتفاقية الوسيلة غير التمييزية الوحيدة التي تم التفاوض بشأنها على الصعيد متعدد الأطراف، والتي يمكن إعمالها من أجل تدمير المخزونات من الأسلحة الكيميائية الموجودة، ومنع تطويرها وإنتاج أنواع جديدة قد تزيد من تفاقم تعقيدات هذه الإشكالية وخطورتها على البشرية.. فتفعيل اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية بشكل شبه تام في إفريقي، لدليل على التزام بلدانها بعدم امتلاك أو تطوير مثل هذه الأسلحة".

وبذات المناسبة، أعرب الفريق أول شنقريحة عن أمله في أن تولي منظمة حظر الأسلحة الكيميائية "اهتماما خاصا" للبرنامج الإفريقي للمنظمة، مع السعي لإدامته ومراعاة الواقع الإقليمي والاحتياجات المحددة للقارة الإفريقية، قائلا: "أيضا، يجب تعزيز الرقابة على حركة المواد الكيميائية ذات الاستخدام المزدوج عبر الحدود، كما سيسمح تحسين الضوابط على هذه الأنشطة من مواجهة التحديات الأمنية التي تنطوي على احتمال إساءة استخدام المواد الكيميائية من طرف الجماعات الإرهابية".

وأضاف بالقول: "وبالنظر إلى هذه الاعتبارات، نعرب عن أملنا في أن المنظمة والشركاء الآخرين في هذا المجال، سيولون اهتماما خاصا للبرنامج الإفريقي للمنظمة، مع السعي لإدامته ومراعاة الواقع الإقليمي والاحتياجات المحددة لقارتنا".

 

 

المصدر: الخبر

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تستبق هدنة غزة.. وزوارقها تمطر القطاع بالقذائف ومصادر تكشف حجم الدمار

 لم تفوت إسرائيل فرصة الساعات الأخيرة قبل دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، دون أن تواصل قصفها وغارات على قطاع غزة المدمر.

فقد أفاد مصادر إعلامية اليوم السبت بارتفاع وتيرة الغارات الإسرائيلية خلال الساعات الأخيرة في كامل أنحاء القطاع نيران الزوارق كما أضاف أن زوارق حربية إسرائيلية أطلقت نيرانها باتجاه ساحل مدينة غزة، ونحو مخيم النصيرات وسط القطاع. بينما استهدف القصف المدفعي الإسرائيلي منازل المواطنين في حي الصبرة بمدينة غزة والمناطق الشمالية أيضا.

 إلى ذلك، نسف الجيش الاسرائيلي عدداً من منازل المواطنين في بيت حانون ومحيط مخيم جباليا ومنطقة الصفطاوي شمال القطاع.

أكثر من 100 قتيل ومنذ الإعلان عن الاتفاق بين إسرائيل وحركة حماس مساء الأربعاء الماضي، لم تهدأ الغارات على غزة التي تحولت معظم أبنيتها لاسيما في الشمال إلى أثر بعد عين. فيما أكد الدفاع المدني أن أكثر من 100 قتيل سقطوا حتى أمس الجمعة جراء القصف الإسرائيلي.

وأدت أشهر من الحرب المريرة والدامية في غزة إلى مقتل أكثر من 46 ألف فلسطيني أغلبهم من النساء والأطفال. فيما نزح ما يقارب مليوني فلسطيني أكثر من مرة خلال 15 شهرا، وسط شح في المساعدات الطبية والغذائية بفضل القيود التي فرضتها إسرائيل. ما أدى إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية وانتشار الجوع والمرض ونقص الرعاية الطبية

مقالات مشابهة

  • تجديد حبس عاطلين بتهمة الإتجار في الأسلحة النارية بالمرج
  • إسرائيل تستبق هدنة غزة.. وزوارقها تمطر القطاع بالقذائف ومصادر تكشف حجم الدمار
  • مرموش على أبواب مانشستر سيتي.. لاعبون عرب سبقوه في الفريق السماوي
  • الأمن السوري يعلن إحباط محاولة تهريب أسلحة إلى الأراضي اللبنانية
  • الأمن العام السوري: إحباط عملية تهريب أسلحة كانت متوجهة إلى لبنان من معابر غير شرعية
  • صحيفة «نيويورك تايمز»: الجيش السوداني استخدم أسلحة كيميائية… وبلينكن يأسف لعدم إنهاء الحرب
  • مسؤولون أميركيون: الجيش السوداني استخدم الأسلحة الكيميائية مرتين
  • إعمارها يستغرق 15 عامًا.. الأمم المتحدة تنشر أرقامًا مفزعة عن الدمار في غزة
  • بالأرقام.. تعرف على حجم الدمار في غزة بعد وقف إطلاق النار
  • فشل تظاهرة للانتقالي ضد حكومة الفنادق في عدن