"الجزائر مقتنعة بضرورة حظر أسلحة الدمار الشامل"
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
أشرف رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، اليوم الثلاثاء بقصر المعارض الصنوبر البحري، بالجزائر العاصمة، على مراسم افتتاح يوم "كبار الشخصيات" لـ "تمرين كيميائي إفريقيا" (Chemex-Afrique) الموجه للدول الأطراف في اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية لمنطقة إفريقيا.
وجرت مراسم افتتاح هذه التظاهرة المنظمة تحت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، عبد المجيد تبون، بحضور الوزير الأول أيمن بن عبد الرحمان، المدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، السفير فرناندو أرياس قونزاليز، ونائب مدير المنظمة، السفيرة أوديت ميلونو، وكذا وزراء و رؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدة بالجزائر للدول المشاركة في هذه التظاهرة، إلى جانب ممثلين رفيعي المستوى تابعين لهيئات إفريقية
وبالمناسبة، أعرب الفريق أول شنقريحة في كلمته، عن "تشكراته الخالصة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية نظير الثقة التي وضعتها" في الجزائر لتنظيم هذه التظاهرة الإقليمية، مؤكدا أن الجزائر "مقتنعة بضرورة تعزيز الأمن والسلم الدوليين، من خلال حظر أسلحة الدمار الشامل، بما في ذلك الأسلحة الكيميائية لما تمثله من تهديد أكيد على الإنسان ومستقبل الإنسانية".
وقال الفريق أول في هذا الصدد: "تتشرف الجزائر باحتضان هذه التظاهرة المتميزة، وتقدر تقديرا عاليا المبادرة المشتركة بين هيئتنا الوطنية والأمانة التقنية للمنظمة، لتعزيز وتطوير القدرات التقنية في مجال الوقاية ومنع الأسلحة الكيميائية للدول الأطراف في اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية لمنطقة إفريقيا".
كما "تؤكد الجزائر -يضيف رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي- قناعتها الراسخة بضرورة تعزيز الأمن والسلم الدوليين، عن طريق حظر أسلحة الدمار الشامل بما في ذلك الأسلحة الكيميائية، لما تمثله من تهديد أكيد على الإنسان ومستقبل الإنسانية".
وفي سياق ذي صلة، أكد أن تفعيل اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية بشكل شبه تام في إفريقيا، يعتبر "دليلا قاطعا" على التزام بلدانها بعدم امتلاك أو تطوير مثل هذه الأسلحة، قائلا بهذا الخصوص: "تظل هذه الاتفاقية الوسيلة غير التمييزية الوحيدة التي تم التفاوض بشأنها على الصعيد متعدد الأطراف، والتي يمكن إعمالها من أجل تدمير المخزونات من الأسلحة الكيميائية الموجودة، ومنع تطويرها وإنتاج أنواع جديدة قد تزيد من تفاقم تعقيدات هذه الإشكالية وخطورتها على البشرية.. فتفعيل اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية بشكل شبه تام في إفريقي، لدليل على التزام بلدانها بعدم امتلاك أو تطوير مثل هذه الأسلحة".
وبذات المناسبة، أعرب الفريق أول شنقريحة عن أمله في أن تولي منظمة حظر الأسلحة الكيميائية "اهتماما خاصا" للبرنامج الإفريقي للمنظمة، مع السعي لإدامته ومراعاة الواقع الإقليمي والاحتياجات المحددة للقارة الإفريقية، قائلا: "أيضا، يجب تعزيز الرقابة على حركة المواد الكيميائية ذات الاستخدام المزدوج عبر الحدود، كما سيسمح تحسين الضوابط على هذه الأنشطة من مواجهة التحديات الأمنية التي تنطوي على احتمال إساءة استخدام المواد الكيميائية من طرف الجماعات الإرهابية".
وأضاف بالقول: "وبالنظر إلى هذه الاعتبارات، نعرب عن أملنا في أن المنظمة والشركاء الآخرين في هذا المجال، سيولون اهتماما خاصا للبرنامج الإفريقي للمنظمة، مع السعي لإدامته ومراعاة الواقع الإقليمي والاحتياجات المحددة لقارتنا".
المصدر: الخبر
إقرأ أيضاً:
عواصف رملية وترابية.. تحذيرات شديدة من المرور لقائدي السيارات
استنفرت الإدارة العامة للمرور لمراقبة الطرق بعدما أطلقت الهيئة العامة للأرصاد الجوية تحذيرات مشددة على مدار الساعات القليلة الماضية، حول سوء حالة الطقس اليوم الأربعاء.
وذلك بسبب قدوم منخفض خماسيني إلى مصر ما يسفر عن هبوب عواصف رملية وترابية، فضلا عن تساقط أمطار من متوسطة الشدة إلى رعدية في العديد من المناطق على مستوى محافظات الجمهورية.
وأصدرت الإدارة العامة للمرور تحذيرات لقائدي السيارات بشأن العاصفة الترابية التي تضرب البلاد وتضمنت التحذيرات النقاط التالية:
يشترط أن يكون السائق ملما بالظروف الجوية، ويكون يقظا لتجنب وقوع أي حوادث.ضرورة اتباع الإرشادات والالتزام بحارة اليمين، فضلا عن ترك مسافة كافية للأمان تساعد السائق على الخروج من الطرق السريعة حال رغبته في ذلك. وشددت الهيئة العامة للمرور على ضرورة إغلاق نوافذ السيارة بشكل جيد وذلك لمنع دخول الغبار في السيارة.وطالبت الإدارة العامة للمرور بعدم القيادة خلال العاصفة الترابية بسرعات عالية حتى لا يحدث أي اختلال في توازن السيارة.وأشارت إلى أنه لا يجب التوقف في حارات بها إصلاحات، مطالبة السائقين بضرورة الوقوف بالسيارة في وضع يساعد على وجود مسافة آمنة من الطريق الرئيسي وبين السيارات وبعضها.ونصحت الإدارة العامة للمرور بضرورة ترك مسافة مناسبة بين السيارات وبعضها.ووجهت الإدارة العامة للمرور بضرورة التأكد من نظافة زجاج السيارة سواء الأمامي أو الخلفي.كما أكدت الإدارة العامة للمرور، على ضرورة استخدام أضواء السيارة سواء كانت الأمامية أو الخلفية، ولكن لا يكون ذلك بدرجة كبيرة حتى لا تؤثر على رؤية الآخرين.وشددت على السائقين ضرورة البحث عن طرق خالية من الأشجار خلال العواصف الترابية حتى لا يتعرضوا للأذى.ونصحت الإدارة العامة للمرور بضرورة التأكد من إضاءة المصابيح الأمامية للسيارة وذلك لتجنب وقوع الحوادث خلال العواصف.