بعد إلغاء لقاء اتحاد جدة وسباهان.. ما حقيقة انسحاب الهلال من مواجهة نساجي الإيراني؟
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
أثار قرار إلغاء لقاء الاتحاد السعودي مع سباهان أصفهان الإيراني في دوري أبطال آسيا، الجدل بشأن المواجهة الإيرانية - السعودية الثانية التي ستجمع الهلال بمضيفه نساجي ضمن نفس المسابقة.
وكان من المقرر أن يلتقي الاتحاد مع مضيفه سباهان في تمام الساعة السابعة من مساء أمس الاثنين بتوقيت السعودية، ضمن الجولة الثانية من دور المجموعات لدوري أبطال آسيا، لكن تأخر انطلاق المباراة بسبب رفض لاعبي الاتحاد النزول للملعب قبل إزالة إحدى الصور والتماثيل السياسية في ممر اللاعبين قبل أن يقرر الاتحاد الآسيوي إلغاء المواجهة.
- الهلال ضد نساجي
من المقرر أن يحل نادي الهلال ضيفا على نظيره نساجي على ملعب "آزادي" في طهران، مساء اليوم الثلاثاء ضمن لقاءات الجولة الثانية من منافسات المجموعة الرابعة بدوري أبطال آسيا.
وترددت أنباء خلال الساعات القليلة الماضية عن احتمال انسحاب الهلال من اللقاء، تضامنا مع موقف الاتحاد.
ولكن موقع "kooora" نقل عن مصدر قوله إن مباراة الهلال ونساجي ستقام في موعدها الذي حدده الاتحاد الآسيوي، بغض النظر عن قرار إلغاء موقعة الاتحاد وسباهان.
ومن جانبه، كشف الصحفي الإيراني داوود إيكدري حقيقة انسحاب الهلال من مواجهة نساجي، مؤكدا أن المباراة ستقام في موعدها بشكل طبيعي.
????الغاء مباراة #الهلال کذبة....
ستقام مباراة #الهلال و #نساجي یوم الغد في الموعد المحدد علی ملعب آزادي. pic.twitter.com/68NuUQ7S8b
وكتب إيكدري على حسابه في منصة "إكس":": "إلغاء مباراة الهلال کذبة.. ستقام مباراة الهلال ونساجي في الموعد المحدد لها على ملعب آزادي".
وكانت المباريات التي تجمع فرق الاتحادين السعودي والإيراني، سواء على مستوى المنتخبات أو الأندية، تقام على أرض محايدة في الدول الخليجية المجاورة، بحسب قرار المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي عام 2016، قبل أن يتقرر بدءا من هذا الموسم إعادة إقامة المواجهات السعودية الإيرانية بنظام الذهاب والإياب على أرض البلدين.
وكانت الرياض قطعت علاقاتها مع طهران عام 2016 إثر هجوم شنه متظاهرون إيرانيون على كل من سفارتها في طهران وقنصليتها في مشهد، احتجاجا على إعدام الرياض رجل الدين الشيعي البارز نمر النمر.
ولكن البلدين اتفقا على استئناف العلاقات الدبلوماسية وإعادة فتح سفارتيهما بعد قطيعة أنهاها اتفاق تم التوصل إليه بوساطة صينية في العاشر من مارس الماضي.
وتطورت العلاقات بين إيران والسعودية حين فتحت الجمهورية الإسلامية سفارتها في السعودية في السادس من يونيو الماضي.
المصدر:kooora + RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الاتحاد السعودي الهلال السعودي دوري أبطال آسيا
إقرأ أيضاً:
تصعيد أمريكي ضد إيران .. إلغاء إعفاءات العراق وتهديد بالخيار العسكري
الخارجية الأمريكية: لم نُجدد إعفاءات شراء الكهرباء للعراق من إيران
أكد متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية أن إدارة الرئيس دونالد ترامب لم تُجدد الإعفاءات التي كانت تسمح للعراق بشراء الكهرباء من إيران، مشددًا على أن واشنطن لن تمنح طهران أي شكل من أشكال الإغاثة الاقتصادية أو المالية.
وأضاف المتحدث أن "حملة أقصى الضغوط التي يمارسها الرئيس تهدف إلى إنهاء التهديد النووي الإيراني، وتقليص برنامجها للصواريخ الباليستية، ومنعها من دعم الجماعات الإرهابية"، مما يعكس استمرار النهج الأمريكي المتشدد تجاه طهران خلال تلك الفترة.
الخيار العسكريوفي سياق متصل، رد البيت الأبيض، يوم السبت، على رفض إيران دعوة الرئيس ترامب للتفاوض بشأن اتفاق نووي جديد. وأوضح المتحدث باسم مجلس الأمن القومي، براين هيوز، في بيان: "نأمل أن يضع النظام الإيراني مصالح شعبه فوق الإرهاب"، مشيرًا إلى أن التعامل مع طهران يمكن أن يتم عبر الخيار العسكري أو من خلال اتفاق دبلوماسي.
وجاءت هذه التصريحات بعدما أعلن المرشد الإيراني، علي خامنئي، رفضه للمساعي الأمريكية الهادفة إلى إجراء محادثات مباشرة بين البلدين، معتبرًا أن الغرض من هذه المفاوضات هو فرض قيود على برنامج الصواريخ الإيراني وتقليص نفوذ طهران الإقليمي.
وفي حديثه أمام مجموعة من المسؤولين، لم يذكر خامنئي الولايات المتحدة بالاسم، لكنه أشار إلى أن "حكومة متسلطة تسعى إلى إجبار إيران على الدخول في مفاوضات لا تهدف إلى حل المشكلات، وإنما إلى فرض إرادتها عليها."
وأكد خامنئي: "سيطالبون بفرض قيود على قدراتنا الدفاعية، وعلى علاقاتنا الدولية. سيقولون: لا تفعلوا هذا، لا تقابلوا هؤلاء الأشخاص، لا تذهبوا إلى هذا المكان، لا تنتجوا بعض العناصر، مدى صواريخكم يجب ألا يتجاوز مسافة معينة. هل يمكن لأي شخص أن يقبل بهذه الشروط؟"
وأضاف أن هذه المحادثات "ليست حلاً للمشكلات، وإنما محاولة للتأثير على الرأي العام وفرض الإملاءات"، مؤكدًا أن إيران لن ترضخ لهذه الضغوط.
وجاءت هذه التصريحات بعد يوم واحد من اعتراف الرئيس الأمريكي بإرساله رسالة إلى خامنئي يعرض فيها التوصل إلى اتفاق جديد يهدف إلى الحد من البرنامج النووي الإيراني، ليحل محل الاتفاق السابق الذي انسحبت منه واشنطن خلال ولايته الأولى.