صدر حديثًا عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، كتاب «مرسي جميل عزيز.. متخيل شعبي ورومانسية خضراء» من تأليف محمود الحلواني.
حاول المؤلف في الكتاب الوقوف على أبرز الملامح الشعرية للشاعر مرسي جميل عزيز، كما تتجلى في أغنياته المكتوبة بالعامية، أو على نحو أدق في قسم من هذه الأغنيات فيه على أبرز ملامح شعرية مرسي جميل عزيز كما تتجلى في أغنياته المكتوبة بالعامية، أو على نحو أدق، في قسم من هذه الأغنيات.


كما حاول محمود الحلواني الوقوف على عدد من الإمكانات التي توفرت للشاعر، والتي وفرها هو لنفسه، وشكلت الأسس التي أقام عليها مُتخيله الشعري، واستطاع تحويلها إلى قدرات وأدوات خاصة تميزه وتؤكد خصوصيته كشاعر غنائي، تتسم أغنياته بالصبغة الدرامية. 
وأعاد الحلواني خلال قراءة منجز الشاعر، تأمل عدة مفاهيم تتصل بالأغنية من خلال إقامة حوار معها، في محاولة لاكتشاف حدود علاقات بعضها ببعض، وهي مفاهيم أغنية، وغنائي، ودرامي.

 

محمد اللبودي يناقش مشواره الإبداعي في معرض دمنهور للكتاب


من جانب آخر استضاف معرض دمنهور السادس للكتاب، الذي تنظمه الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، تحت رعاية الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، لقاء للكاتب محمد اللبودي للحديث عن مشواره الإبداعي، وأدار اللقاء محمود القليني.
وقال محمداللبودي، إن جيله كان يواجه مشاكل في الطباعة في بداية الأمر، وذلك لأن التكلفة وقتها كانت باهظة جدًا، لافتا إلى أنه بدأ الكتابة مبكرًا،  لكنه تأخر كثيرًا في الطباعة.


وأضاف أن عمله الحكومي لم يكن عائقًا أمام إبداعه، موضحًا أن الأدب العجائبي و الغرائبي ليس مرتبطا بالحداثة، وما بعد الحداثة فقط، لأنه كان موجودًا منذ ألف ليلة وليلة، ولكن تم توظيفه في الحداثة وما بعدها بشكل خاص.
وشهد المعرض مجموعة مختلفة من الأنشطة الثقافية، والفنية، إلى جانب العديد من الورش المتنوعة للأطفال، إلى جانب عروض فنية لفرق الفنون الشعبية التابعة للهيئة العامة لقصور الثقافة.
وتواصل فعاليات معرض دمنهور السادس للكتاب حتى يوم 5 أكتوبر الجاري، بمكتبة مصر العامة، بمشاركة ما يقرب من 30 ناشرًا تتنوع ما بين دور نشر خاصة، إلى جانب قطاعات وزارة الثقافة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الهيئة المصرية العامة للكتاب وزيرة الثقافة

إقرأ أيضاً:

الشارقة ضيف شرف الدورة الـ 30 لـ«معرض الرباط للكتاب»

الشارقة (الاتحاد)
تقديراً لمكانتها الدولية على خريطة عواصم المعرفة، واحتفاءً بمشروع صاحب السمو حاكم الشارقة، الثقافي والحضاري، أعلنت المملكة المغربية عن اختيار إمارة الشارقة ضيف شرفٍ الدورة الـ30 من المعرض الدولي للنشر والكتاب في الرباط، الذي ينظمه قطاع الثقافة بوزارة الشباب والثقافة والتواصل المغربية، في الفترة ما بين 17 و27 أبريل المقبل، في فضاء OLM السويسي بالرباط.

أخبار ذات صلة «صفقات الشتاء» ترفع شعار «لا وقت للانتظار»! كلباء.. «النمور» تُرعب الكبار!

جاء ذلك خلال توقيع اتفاقية وقعها كل من خولة المجيني، مدير إدارة الفعاليات والتسويق في هيئة الشارقة للكتاب، ولطيفة مفتقر، منسق عام المعرض الدولي للنشر والكتاب بالرباط، ومديرة مؤسسة أرشيف المغرب.
علاقات تاريخية
قالت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب: «تظل الثقافة هي أوسع الأبواب التي يمكن من خلالها للشعوب والدول أن تلتقي وتتحاور، فهي ليست أدباً وفناً وموسيقى وحسب، وإنما هي هوية المجتمع والقيم التي يتمسك بها، لذلك يمثل احتفاء المغرب بالشارقة ضيف شرف معرض الرباط الدولي للكتاب، أفقاً متجدداً لاكتشاف المشتركات التي تجمع الشعبين الإماراتي والمغربي، وفرصة لتعميق علاقات تاريخية قوية تجمع البلدين». وأضافت: «قدمت المغرب إرثاً معرفياً كبيراً ليس للمكتبة العربية وحسب، وإنما للمكتبة العالمية، وعلى مر التاريخ كانت حاضنة لكبار المفكرين والأدباء والعلماء، لذلك لا ننظر إلى هذا الاحتفاء بوصفه احتفاءً مغربياً بالشارقة ودولة الإمارات العربية المتحدة، وإنما نرى فيه فرصة لحوار بين المشرق والمغرب بكامل تنوعه الثقافي والحضاري».
وتابعت الشيخة بدور: «نحن فخورون بهذه الاستضافة، ونتطلع إلى مشاركة فاعلة في المعرض من خلال برنامج ثقافي يعكس ثراء المشهد الأدبي الإماراتي، ويعزز فرص التعاون بين الناشرين والمفكرين والكتاب من الجانبين، بما يسهم في إثراء المشهد الثقافي العربي، ويفتح أفقًا أوسع للتواصل مع المشهد الأدبي العالمي».
تعميق التعاون الثقافي
 قال معالي محمد مهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل بحكومة المملكة المغربية: «أعبر عن سعادتي باستضافة الشارقة ضيف شرف الدورة الـ 30 للمعرض الدولي للنشر والكتاب بالرباط، هذا يعكس متانة وعمق العلاقات التاريخية والأخوية التي تجمع المملكة المغربية ودولة الإمارات العربية المتحدة، بقيادة قائدي البلدين صاحب الجلالة الملك محمد السادس عاهل المملكة المغربية، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، حفظهما الله».
وأضاف معالي بنسعيد: «ستكون فرصة مهمة لزوار المعرض الدولي للنشر والكتاب للتعرف على ثقافة وتاريخ ومجهودات إمارة الشارقة في مجال الثقافة والكتاب وهو ما تعرفنا عليه خلال استضافة المغرب ضيف شرف معرض الشارقة للكتاب والذي كان ناجحاً بكل المقاييس بفضل ما يقوم به صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى للاتحاد حاكم إمارة الشارقة».
واختتم قائلاً: «مرة أخرى نرحب بالشارقة في الرباط، والمعرض الدولي للنشر والكتاب، الذي سيكون مناسبة لتعميق التعاون الثقافي وتعزيز العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين».
الروابط الثقافية
 قال أحمد بن ركاض العامري، الرئيس التنفيذي لهيئة الشارقة للكتاب: «لطالما كانت المملكة المغربية منارة ثقافية تجمع بين عمق التراث العربي الإسلامي وتأثيرات الفكر الإنساني العالمي، ويمثل اختيار الشارقة ضيف شرف لمعرض الرباط الدولي للكتاب 2025 تأكيداً على الروابط الثقافية العريقة التي تجمعنا، فهذا التكريم هو ثمار رؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الذي جعل من الثقافة أساساً لبناء العلاقات بين الشعوب، إيماناً منه بأن المعرفة هي الركيزة الأولى للنهضة الحضارية والتنمية المستدامة».
وأضاف العامري: «بقيادة الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب، سنواصل العمل على تعزيز التبادل الثقافي العربي والعالمي، إذ تشكل هذه المشاركة فرصة لترسيخ التعاون مع المغرب، وتوسيع آفاق الشراكة بين المثقفين والناشرين والمبدعين الإماراتيين والمغاربة، خاصة أن الشارقة والرباط تتقاطعان في مشروع ثقافي يرتكز على دعم صناعة الكتاب، وتمكين حركة الترجمة، وتحفيز الإنتاج الفكري الذي يعزز حضور الثقافة العربية عالمياً».
برنامج متكامل
وتستعد الشارقة لإثراء تجربة زوار المعرض الدولي للنشر والكتاب في الرباط ببرنامج ثقافي متكامل، حيث تقدم هيئة الشارقة للكتاب فعاليات تستعرض تاريخ وراهن الحراك الأدبي والإبداعي الإماراتي في مختلف أشكاله، وتستضيف أكثر من 15 دار نشر إماراتية، كما تنظم جلسات حوارية تجمع بين كتّاب ومفكرين إماراتيين ومغاربة، بهدف تعزيز جسور التبادل الثقافي والفكري بين الجانبين.
ويشتمل برنامج المشاركة على ورش عمل للأطفال لتعريفهم بالتراث الإماراتي، وسلسلة عروض تراثية تعكس تنوع وثراء المشهد الثقافي الإماراتي، واحتفاء بجماليات الخط العربي، يشارك نخبة من الخطاطين الإماراتيين مع نظرائهم المغاربة في تقديم لوحات مشتركة.

مقالات مشابهة

  • هيئة الأدب والنشر والترجمة تُطلق معرض جازان للكتاب 2025
  • انطلاق فعاليات معرض جازان للكتاب 2025
  • إصدارات الهيئة العامة للكتاب في معرض كتاب جامعة زويل
  • جامعة حلوان تنظم المعرض السنوي التاسع للكتاب
  • «الثقافة» تفتتح المعرض الثاني للكتاب بجامعة زويل
  • افتتاح المعرض الثاني للكتاب بجامعة زويل
  • هيئة الكتاب تفتتح معرضها الثاني في جامعة زويل
  • الهيئة العامة للكتاب تشارك في الدورة العاشرة لمعرض زايد
  • هيئة الكتاب تشارك في الدورة الـ10 لمعرض زايد
  • الشارقة ضيف شرف الدورة الـ 30 لـ«معرض الرباط للكتاب»