بريطانيا تحبط أوكرانيا: عفوًا لقد نفدت الأسلحة
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
كشف قائد عسكري كبير في بريطانيا عن نفاد المعدات الدفاعية البريطانية التي يمكن التبرع بها لأوكرانيا، مشددًا على أنه يجب على الدول الأخرى التدخل وتحمل المزيد من العبء، بحسب ما نشرته صحيفة تليجراف البريطانية اليوم الثلاثاء.
جاءت هذه التصريحات بعد أن قال وزير الدفاع البريطاني السابق بن والاس أنه طلب من رئيس الوزراء ريشي سوناك إنفاق 2.
وحذر والاس من أن ألمانيا قد تجاوزت بريطانيا كأكبر مانح عسكري أوروبي لأوكرانيا، حيث دعا إلى زيادة بنسبة 50% في التمويل الذي تعهدت به المملكة المتحدة حتى الآن.
وتعرض التحالف الغربي لسلسلة من الضربات في الأيام الأخيرة، مع تراجع الدعم لأوكرانيا من مشروع قانون الميزانية الأمريكي المؤقت، ونجاح حزب موالي لروسيا في الانتخابات في سلوفاكيا، وخلافات بين بولندا وكييف بشأن إمدادات الحبوب.
وزعم الكرملين أمس الاثنين أن الإرهاق الغربي من الحرب "سيتزايد". ورد البيت الأبيض بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كان مخطئا في اعتقاده أن بإمكانه الصمود بعد التحالف الموالي لكييف.
في السياق ذاته، كشفت تقارير إعلامية عن جهود تقوم بها إدارة جو بايدن لمحاولة طمأنة حلفاء الولايات المتحدة بأن المساعدات العسكرية لأوكرانيا ستستمر على الرغم من العدد المتزايد من الجمهوريين في الكونجرس الذين يعارضونها، حسبما ذكرت أربعة مصادر لموقع أكسيوس الأمريكي.
وقالت صحيفة "فايننشال تايمز" إن المفوضية الأوروبية تعتزم تحرير 13 مليار يورو من المساعدات الأوروبية للمجر حتى نهاية نوفمبر، مقابل موافقة بودابست على ميزانية اتحادية تدعم كييف.
وفي وقت سابق، قال جيرجيلي جيلاس، كبير موظفي جهاز الحكومة المجرية، إن أوكرانيا لن تحصل على قرش واحد من ميزانية الاتحاد الأوروبي حتى تحصل المجر على الأموال المستحقة لها من الأموال الأوروبية، حيث أن أي تغيير في ميزانية الاتحاد الأوروبي يتطلب الاجماع من جميع أعضاء الاتحاد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بريطانيا أوكرانيا بايدن بوتين روسيا
إقرأ أيضاً:
فون دير لايين: الولايات المتحدة حليفة الاتحاد الأوروبي
أكدت أورسولا فون دير لايين رئيسة المفوضية الأوروبية، اليوم الأحد، أن "الولايات المتحدة هي طبعا حليفة" الاتحاد الأوروبي، رغم التصريحات الأخيرة التي أدلى بها الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن الدفاع عن أوروبا.
وردا على سؤال عن ضرورة إحداث تغيير عميق في طبيعة الصلة مع الولايات المتحدة، قالت "بوضوح لا".
وأضافت أن "العلاقة التي لدينا مع الولايات المتحدة مختلفة تماما عن علاقتنا مع الصين".
وهدّد الرئيس الأميركي، أوروبا مؤخرا بفرض رسوم جمركية، فضلا عن إثارته شكوكا بشأن مواصلة الحماية الأميركية للأوروبيين في إطار حلف شمال الأطلسي (الناتو).
وتابعت فون دير لايين، خلال مؤتمر صحافي لمناسبة مرور مئة يوم على ولايتها الثانية "نحن حلفاء (الأميركيين)، لكن هذا يعني أن على جميع الحلفاء تحمل مسؤولياتهم".
وسئلت عن اجتماع محتمل مع ترامب، فاكتفت بالإجابة "سنلتقي عندما يحين الوقت".
واشادت بالدعم الذي أعلنه رؤساء الدول والحكومات في الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي هذا الأسبوع لخطتها القاضية ب"إعادة تسليح أوروبا" والتي ستتيح رصد ما يصل إلى 800 مليار يورو للاستثمار في قطاع الدفاع الأوروبي، الأمر الذي تطالب به الولايات المتحدة.
وعلقت فون دير لايين "إنه (قرار) تاريخي. هذا الأمر يمكن أن يكون أساسا لاتحاد أوروبي للدفاع. نحتاج إلى عمل مشترك".
وأعلنت أنها ستنظم اجتماعات حول الأمن مع كامل هيئة المفوضين الأوروبيين.
وقالت "في الأسابيع المقبلة، سأدعو هيئة الأمن. سيكفل ذلك تلقي أعضاء الهيئة تحديثات منتظمة حول تطور الأمن، ويشمل ذلك مواضيع الطاقة والدفاع والبحوث. من الأمن السيبيراني إلى التدخلات الخارجية، مرورا بالتجارة".
وشددت على "أننا سنكون قادرين على المساهمة بفاعلية في الأمن المشترك فقط إذا كان لدينا فهم واضح ومعمق للتهديدات، بما فيها التهديدات الهجينة".