مسئول أمريكي يكشف عن تحذيرات للصين بشأن رقائق الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
قال مسؤول أمريكي إن إدارة بايدن حذرت بكين من عمل أي تغيير في القواعد التي تقيد شحنات رقائق الذكاء الاصطناعي إلى الصين في أوائل أكتوبر، وهو قرار سياسي يهدف إلى استقرار العلاقات بين القوى العظمى، وفق ما ذكرت صحف أمريكية.
وتعمل وزارة التجارة الأمريكية التي تشرف على ضوابط التصدير، على تحديث قيود التصدير التي صدرت لأول مرة في العام الماضي.
وقالت مصادر أخرى إن التحديث يسعى إلى الحد من الوصول إلى المزيد من أدوات صناعة الرقائق بما يتماشى مع القواعد الهولندية واليابانية الجديدة، وإغلاق بعض الثغرات في قيود التصدير على رقائق الذكاء الاصطناعي.
وذكر المسؤول الأمريكي: ”كانت جمهورية الصين الشعبية تتوقع تحديثًا في الذكرى السنوية الأولى تقريبًا، بناءً على محادثات مع مسؤولي الإدارة”.
وأردف المسؤول بإن المسؤولين الأمريكيين قدموا المعلومات إلى نظرائهم الصينيين في الأسابيع الأخيرة. ورفض المسؤول الكشف عن تفاصيل المحادثات المحددة.
يعد تزويد الصين بمعلومات حول القواعد جزءًا من محاولة أوسع من قبل إدارة بايدن لتحقيق الاستقرار في العلاقات مع بكين.
ويأتي هذا التواصل بعد أن أدى قرار الولايات المتحدة بإسقاط منطاد تجسس صيني إلى تصعيد التوترات بشكل حاد في فبراير.
كما أرسلت إدارة بايدن سلسلة من المسؤولين رفيعي المستوى إلى الصين، بما في ذلك وزيرة التجارة جينا ريموندو في أغسطس.
بالإضافة إلى ذلك، أجرى مستشار الأمن القومي جيك سوليفان محادثات مع وزير الخارجية الصيني وانج يي في سبتمبر.
وقال مسئول صيني: ”تعارض الصين بشدة توسع الولايات المتحدة في مفهوم الأمن القومي وإساءة استخدام إجراءات مراقبة الصادرات لعرقلة الشركات الصينية بشكل تعسفي”.
كما وجهت وزيرة الخزانة جانيت يلين تحذيرا للمسؤولين الصينيين في يوليو بشأن القيود المفروضة على الاستثمارات الأمريكية في الصين والتي صدرت في أغسطس.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إدارة بايدن استثمارات الاستثمارات التجارة الأمريكية التصدير الذكاء الاصطناعي الصين العام الماضي القوى العظمى
إقرأ أيضاً:
مكتب “أوتشا” يعبر عن قلقه بشأن الغارات التي ضربت مركزًا لإيواء المهاجرين بصعدة
يمانيون../
أعرب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا”، عن قلقه البالغ إزاء تقارير واردة بشأن الغارات الجوية التي ضربت ليلًا مركزًا لإيواء المهاجرين في محافظة صعدة.
وأوضح مكتب “أوتشا” باليمن في بيان، أنه ووفقًا للمعلومات الأولية، فقد أدت الضربات الجوية إلى مقتل 68 مهاجرًا فيما أصيب العشرات، مع إمكانية ارتفاع الأعداد مع استمرار جهود البحث والإنقاذ التي يقودها مقدمو استجابة الخطوط الأمامية.
ولفت إلى أن التقارير تشير إلى أن مستشفيات صعدة تُعاني من ضغط شديد جراء محدودية قدراتها وقلة الإمكانيات، حيث استقبل مستشفيين قريبين من موقع الحدث أكثر من 50 مصابًا، معظمهم جروحهم بالغة.
وأكد أن الضربات الجوية تشكل خطرًا متزايدًا على السكان المدنيين في اليمن، مبينا أن تقارير أخرى وردت عن مقتل ثمانية أشخاص وإصابة ستة آخرين، من بينهم نساء وأطفال، مساء أمس في مديرية بني الحارث في أمانة العاصمة.
ودعا مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية جميع الأطراف للوفاء بالتزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني، بما في ذلك حماية المدنيين.