قال مسؤول أمريكي إن إدارة بايدن حذرت بكين من عمل أي تغيير في القواعد التي تقيد شحنات رقائق الذكاء الاصطناعي إلى الصين في أوائل أكتوبر، وهو قرار سياسي يهدف إلى استقرار العلاقات بين القوى العظمى، وفق ما ذكرت صحف أمريكية.

وتعمل وزارة التجارة الأمريكية التي تشرف على ضوابط التصدير، على تحديث قيود التصدير التي  صدرت لأول مرة في العام الماضي.

 
وقالت مصادر أخرى إن التحديث يسعى إلى الحد من الوصول إلى المزيد من أدوات صناعة الرقائق بما يتماشى مع القواعد الهولندية واليابانية الجديدة، وإغلاق بعض الثغرات في قيود التصدير على رقائق الذكاء الاصطناعي.


وذكر المسؤول الأمريكي: ”كانت جمهورية الصين الشعبية تتوقع تحديثًا في الذكرى السنوية الأولى تقريبًا، بناءً على محادثات مع مسؤولي الإدارة”.

وأردف المسؤول بإن المسؤولين الأمريكيين قدموا المعلومات إلى نظرائهم الصينيين في الأسابيع الأخيرة. ورفض المسؤول الكشف عن تفاصيل المحادثات المحددة.

يعد تزويد الصين بمعلومات حول القواعد جزءًا من محاولة أوسع من قبل إدارة بايدن لتحقيق الاستقرار في العلاقات مع بكين. 
ويأتي هذا التواصل بعد أن أدى قرار الولايات المتحدة  بإسقاط  منطاد تجسس صيني إلى تصعيد التوترات بشكل حاد في فبراير.


كما أرسلت إدارة بايدن سلسلة من المسؤولين رفيعي المستوى إلى الصين، بما في ذلك وزيرة التجارة جينا ريموندو في أغسطس.
بالإضافة إلى ذلك، أجرى مستشار الأمن القومي جيك سوليفان  محادثات  مع وزير الخارجية الصيني وانج يي في سبتمبر.

 

وقال مسئول صيني: ”تعارض الصين بشدة توسع الولايات المتحدة في مفهوم الأمن القومي وإساءة استخدام إجراءات مراقبة الصادرات لعرقلة الشركات الصينية بشكل تعسفي”.

 

كما وجهت وزيرة الخزانة جانيت يلين   تحذيرا للمسؤولين الصينيين في يوليو بشأن القيود المفروضة على الاستثمارات الأمريكية في الصين والتي صدرت في أغسطس.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إدارة بايدن استثمارات الاستثمارات التجارة الأمريكية التصدير الذكاء الاصطناعي الصين العام الماضي القوى العظمى

إقرأ أيضاً:

«AIM للاستثمار» تستشرف مستقبل الذكاء الاصطناعي

أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة «XRG» تستثمر في مشروعات للغاز الطبيعي المسال بموزمبيق «غرفة دبي» تنظم ندوة حول أهمية إعداد تقارير الاستدامة للشركات

تستضيف قمة AIM للاستثمار أحد أبرز المنتديات الاقتصادية والاستثمارية في العالم، ضمن فعاليات دورتها الرابعة عشرة المزمع عقدها في مركز «أدنيك» أبوظبي، «المنتدى العالمي للذكاء الاصطناعي 2025» لمناقشة مستقبل الذكاء الاصطناعي وتأثيره على الحكومات والمجتمعات والصناعات، وآليات توظيفه في تعزيز جودة الحياة، وفتح آفاق أوسع للأعمال والابتكار والاستثمار.
ويشكل المنتدى، الذي تعقد أعماله خلال الفترة من 7 إلى 9 أبريل المقبل، منصة مهمة للحوار ومناقشة الرؤى والمقترحات حول سبل تعزيز التعاون والتنسيق الدولي في مجال الذكاء الاصطناعي، ولا سيما أنه يجمع تحت سقفه نخبة من قادة ورواد الفكر العالميين وصناع القرار من الولايات المتحدة الأميركية والإمارات وروسيا وأوروبا وآسيا. 
ويناقش المنتدى في يومه الأول، عدداً من المحاور، أبرزها الحوكمة وخريطة طريق الذكاء الاصطناعي في دولة الإمارات، واستخدامات حلول وتقنيات الذكاء الاصطناعي في قطاعات المالية والأعمال والتجارة.
وسيبدأ الحدث بكلمة رئيسية تلقيها إيليا تشوراكوف، الرئيس التنفيذي لشركة AI Alliance، تليها جلسات حول كيفية تأثير الذكاء الاصطناعي على قطاع المالية، ودوره في تعزيز قدرة الشركات على إدارة المخاطر وضمان أمن معاملاتها.
وستتناول المناقشات مستقبل الحوكمة، مع استكشاف كيفية دعم الذكاء الاصطناعي للخدمات العامة وصناعة القرار، إضافة إلى استعراض خطط عمل ومستهدفات استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي (AI) التي تعتبر الأولى من نوعها في المنطقة والعالم، والجهود الرائدة التي تبذلها الإمارات في مجالات الاستثمارات والتكنولوجيا المعتمدة على الذكاء الاصطناعي.
ويستعرض المنتدى في يومه الثاني تأثيرات الذكاء الاصطناعي على الإعلام المعاصر، وجودة الحياة، بما فيها الرعاية الصحية والتجارة الإلكترونية واللوجستيات، حيث سيناقش الخبراء دور تقنيات الذكاء الاصطناعي في إنشاء المحتوى، والتسوق عبر الإنترنت، وخدمة العملاء، وآلية تخصيص الخدمات الرقمية، كما ستتناول الجلسات الأخرى التقدم الطبي، وكفاءة سلاسل الإمداد، والزراعة المستدامة، مما يبرز دور الذكاء الاصطناعي في تطوير هذه القطاعات الحيوية.  
ويسلط المنتدى في ختام أعماله الضوء على مستقبل الذكاء الاصطناعي وتأثيراته على التنمية المجتمعية المستدامة، بما في ذلك التطورات في مجال الروبوتات، والمركبات ذاتية القيادة، والأتمتة واستخداماتها في الرعاية الصحية والصناعة، كما سيتناول الخبراء دور الذكاء الاصطناعي في التعليم، والمدن الذكية، والاستدامة، بالإضافة إلى مناقشات حول الأمن السيبراني وحماية الأنظمة الرقمية، وسيختتم الحدث بكلمة ملهمة عن الآفاق المستقبلية للذكاء الاصطناعي، مما يضع أسس ومنطلقات نظرية ورؤى للمنتدى العالمي للذكاء الاصطناعي 2026.

مقالات مشابهة

  • ترامب يقدم عرضا مغريا للصين مقابل بيع تيك توك
  • بيل غيتس يكشف عن 3 مهن آمنة في عصر الذكاء الاصطناعي
  • «AIM للاستثمار» تستشرف مستقبل الذكاء الاصطناعي
  • بوتين يطرح مبادرة جديدة بشأن أوكرانيا
  • الذكاء الاصطناعي يتفوق على البشر بتشخيص مرض السيلياك
  • بعد 3 سنوات من تشكيله.. العليمي يصدر قرارا بشأن القواعد المنظمة لأعمال المجلس الرئاسي
  • الصين أم الغرب.. من المسؤول الأكبر عن تغير المناخ؟
  • ترامب مستعد لتسويات جمركية مع الصين مقابل اتفاق بشأن تيك توك
  • ترامب يلمح لإمكانية خفض الرسوم الجمركية للصين مقابل صفقة تيك توك
  • تعاون بين "علي بابا" و "بي. إم. دبليو." في تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي للسيارات في الصين