السيولة النقدية في الاقتصاد السعودي ترتفع 179 مليار ريال خلال 8 أشهر من 2023
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
مباشر - السيد جمال: سجلت السيولة النقدية في الاقتصاد السعودي ارتفاعاً بنهاية شهر أغسطس/ آب 2023 بنسبة 7.17% مقارنة مع قيمتها في نهاية العام 2022، لتزيد بواقع 179.1 مليار ريال في أول 8 أشهر من العام الجاري.
وارتفعت السيولة بالاقتصاد السعودي (عرض النقود 3)، بحسب رصد لـ "مباشر" يستند لبيانات البنك المركزي السعودي "ساما"؛ إلى 2.
وعلى أساس سنوي، ارتفعت السيولة النقدية في الاقتصاد بنسبة 9.6% بنهاية أغسطس/ آب 2023 مقارنة مع قيمتها في الشهر ذاته من العام الماضي والبالغة 2.440 تريليون ريال، لتزيد خلال تلك الفترة بواقع 233.94 مليار ريال.
وعلى أساس شهري، ارتفعت السيولة النقدية بنسبة 0.56% بنهاية أغسطس/ آب 2023 مقارنة مع قيمتها في الشهر السابق؛ حيث كانت تبلغ 2.659 تريليون ريال بنهاية شهر يوليو/ تموز الماضي، لتزيد بقيمة 14.8 مليار ريال خلال الشهر.
يشار إلى أن السيولة النقدية عبارة عن عرض النقود 3، ويتكون من إجمالي الودائع بالمملكة (الودائع تحت الطلب، والودائع الزمنية والادخارية، والأخرى شبه النقدية) إلى جانب النقد المتداول خارج المصارف.
ويتكون عرض النقود 3 من عرض النقود 1 ويشمل النقد المتداول خارج المصارف إلى جانب الودائع تحت الطلب، فيما يتكون عرض النقود 2 من عرض النقود 1 بجانب الودائع الزمنية والادخارية، وأخيراً عرض النقود 3 يشمل عرض النقود 2 والودائع الأخرى شبه النقدية.
وتراجعت قيمة عرض النقود 1 (النقد المتداول خارج المصارف+ الودائع تحت الطلب) بواقع 67.42 مليار ريال، وبانخفاض نسبته 4.2% بنهاية أغسطس/ آب 2023 على أساس سنوي؛ لتبلغ بنهايته 1.527 تريليون ريال، مقابل 1.595 تريليون ريال في نهاية الشهر ذاته من عام 2022.
وجاء التراجع في عرض النقود 1؛ مع انخفاض قيمة الودائع تحت الطلب في المملكة إلى 1.319 تريليون ريال في شهر أغسطس/ آب الماضي، مقابل 1.396 تريليون ريال في نهاية الشهر المماثل من العام 2022، لتتراجع بنحو 5.5% وبما يعادل 77.22 مليار ريال.
فيما، ارتفع النقد المتداول خارج المصارف إلى 208.88 مليار ريال، مقابل 199.07 مليار ريال في نهاية أغسطس/ آب من عام 2022؛ ليزيد بنحو 4.9%.
وفي المقابل، ارتفع عرض النقود 2 (عرض النقود 1+ الودائع الزمنية والادخارية) بنسبة 10.23% بنهاية شهر أغسطس/ آب 2023، إلى مستوى 2.337 تريليون ريال، مقابل 2.120 تريليون ريال في الشهر ذاته من العام الماضي؛ ليسجل زيادة قيمتها 216.95 مليار ريال.
وجاءت الزيادة في عرض النقود 2؛ مع ارتفاع قيمة الودائع الزمنية والادخارية لمستوى تاريخي بنهاية شهر أغسطس/ آب الماضي؛ لتبلغ 809.5 مليار ريال (أعلى مستوياتها على الإطلاق)، مقابل 525.1 مليار ريال في نهاية الشهر ذاته من عام 2022؛ لترتفع بواقع 284.37 مليار ريال وبزيادة نسبتها 54.1% على أساس سنوي.
وارتفعت الودائع الأخرى شبه النقدية بنسبة 5.3% وبزيادة تعادل 16.99 مليار ريال بنهاية شهر أغسطس/ آب 2023 إلى 337.05 مليار ريال، مقابل 320.06 مليار ريال في الشهر ذاته من عام 2022.
وتتكون الودائع الأخرى شبه النقدية من ودائع المقيمين بالعملات الأجنبية، والودائع مقابل اعتمادات مستندية والتحويلات القائمة، وعمليات إعادة الشراء (الريبو) التي نفذتها المصارف مع القطاع الخاص.
للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا
المصدر: معلومات مباشر
كلمات دلالية: بنهایة شهر أغسطس السیولة النقدیة تریلیون ریال فی ملیار ریال فی ریال فی نهایة بنهایة أغسطس نهایة أغسطس من عام 2022 على أساس من العام فی الشهر
إقرأ أيضاً:
صادرات السعودية من النفط الخام ترتفع في نوفمبر لذروة 8 أشهر
ارتفعت صادرات السعودية من النفط الخام خلال شهر نوفمبر الماضي، لتصل إلى أعلى مستوى في ثمانية أشهر.
وبحسب بيانات مبادرة البيانات المشتركة (جودي)، الأربعاء، بلغت صادرات الخام من السعودية خلال نوفمبر 6.206 مليون برميل يوميا مقارنة مع 5.925 مليون برميل يوميا في أكتوبر، بارتفاع نسبته 4.7 بالمئة.
وتراجع الإنتاج السعودي قليلا إلى 8.925 مليون برميل يوميا من 8.972 مليون برميل يوميا سجلها في أكتوبر.
وأظهرت البيانات أن استهلاك مصافي التكرير انخفض بمقدار 0.383 مليون برميل يوميا إلى 2.354 مليون برميل يوميا بينما زاد الحرق المباشر بمقدار 20 ألف برميل يوميا إلى 382 ألف برميل يوميا.
وتقدم السعودية وأعضاء آخرون في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) أرقام الصادرات الشهرية إلى مبادرة جودي التي تنشرها على موقعها الإلكتروني.
وفي ديسمبر، أجل تحالف أوبك+ زيادات إنتاج النفط حتى أبريل 2025 ومدد فترة الإلغاء الكامل للخفض لمدة عام حتى نهاية 2026.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، فرضت إدارة الرئيس الأميركي السابق جو بايدن أوسع حزمة عقوبات على الإطلاق التي تستهدف عوائد روسيا من النفط والغاز.
ويقول تجار إن تلك الإجراءات عطلت تجارة النفط الخاضع لعقوبات مما دفع المصافي الصينية والهندية للعودة لبائعي النفط غير الخاضع لعقوبات مما حد من الإمدادات ورفع علاوات الخام الفورية لمنتجي الخام في الشرق الأوسط وأفريقيا والبرازيل.
ولا زالت وكالة الطاقة الدولية تتوقع، وفقا لأحدث تقرير شهري، نمو الطلب بوتيرة أبطأ من نمو الإمدادات في 2025 لكنها أشارت إلى أن العقوبات الأميركية الجديدة قد تعرقل بشكل كبير الإمدادات الروسية.