"حافية القدمين".. غادة عبدالرازق لجمهورها:"مفيش فنان هيقبل الإهانة وقلة الأدب"
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
تعرضت الفنانة غادة عبدالرازق، لحالة سخرية شديدة من جمهورها بسبب نشرها مجموعة من الصور، عبر حسابها الرسمي على موقع تبادل الصور والفيديوهات “إنستجرام”، معلقة عليها باللغة الانجليزية.
التعليقات الساخرة
وانهالت التعليقات الساخرة من الجمهور على المنشور التي كتبته“عبدالرازق”، بسبب الكلمات الخاطئة، ومن أبزر التعليقات:“في الانجليزي ماعنديش ياما ارحميني، أستاذة غادة هل انتِ وصلتِ العالمية حتى تكتبِ بالإنجليزية عشان يفهمك جمهورك حول العالم دا عمر الشريف الله يرحمه وهو أعظم ممثل وفنان عالمي لم يظهر في لقاء يرمي كلمة إنجليزي اعتزوا بالغتكم وهويتكم بلاش التقليد هل تعلمين لماذا أصبح الفن الذي يقدم اليوم تافه لإن أغلب من يمثلون دون شخصية يقلدون الله يرحم عظماء الفن الجميل نجيب الريحاني ويوسف وهبي واسماعيل ياسين آخر جيل هو جيل عادل إمام ونور الشريف وأحمد زكي ومحمود عبدالعزيز ومحمود ياسين واللي بعد هذا الجيل هم شوية فنانين بلا شخصية”، وغيرها.
ومن جانبها أعلنت الفنانة غادة عبدالرازق، رفضها لكم التعليقات الساخرة والسلبية، لترد غاضبة، قائله:“والنبي كل واحد يخليه في نفسه أنا بكتب الإنجليزي كده أنا حرة إللي مش عاجبه ميدخلش عندي ناس معقدة ومن هنا ورايح مافيش نجم أو فنان مصرى هيقبل الإهانة وقلة الأدب من ناس …. الأدب”.
ما هي آخر أعمال غادة عبد الرازق؟
وفي سياق آخر، شاركت غادة عبد الرازق في السباق الرمضاني الماضي 2023، بمسلسل تلت التلاتة، الذي دارت أحداثه في إطار 15 حلقة، وعرض في النصف الأخير من الموسم.
أحداث مسلسل تلت التلاتةتدور قصة مسلسل تلت التلاتة في إطار الدراما الإجتماعية ويتكون المسلسل من 15 حلقة، حيث تدور أحداث المسلسل حول ثلاث أخوات بنات توائم، ولكن نظرًا لظروف الأسرة تتفرق الأخوات الثلاثة منذ الصغر، لتعيش كل بنت مع أسرة مختلفة، ولكن مع مرور الأحداث تواجه أحد التوائم الثلاثة مشكلة كبيرة، ومع مرور الأحداث تتمكن الأخوات الثلاثة من التجمع مرة آخرى وأن تتصدى الأخوات لهذه المشكلة وحلها، وأيضا التعرف إلى ما حدث في الماضي وتسبب في تفرقهم، جدير بالذكر أن الفنانة غادة عبد الرازق تجسد الشخصيات الثلاثة في المسلسل وهم فرح وفريال وفريدة، حيث لكل فتاة حياتها الخاصة وطريقة تفكيرها المختلفة عن الآخرى.
من هم أبطال مسلسل تلت التلاتة؟
وبجانب غادة عبد الرازق، شارك في تلت التلاتة مجموعة من النجوم، أبرزهم الفنان أحمد مجدي، محمد القس، ليلى أحمد زاهر، صلاح عبد الله، نجوى فؤاد، وغيرهم، والعمل من تأليف هبة الحسيني، وإخراج حسن صالح.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غادة عبدالرازق مسلسل تلت التلاتة الفنانة غادة عبد غادة عبد الرازق غادة عبدالرازق تلت التلاتة
إقرأ أيضاً:
افتتاحية.. لحظة العيد المضرجة بالحزن
العيد لحظة زمنية لا بد أن نعيشها بغض النظر عن الأثر الذي يمكن أن تتركه في نفوسنا؛ فليس شرطا أن يمر العيدُ علينا عيدا كما نفهمه من المعنى اللغوي للكلمة، أو أن يأتي جميلا كما نراه في نشرات الأخبار وفي الصور الملونة، فكثيرا ما يأتي العيد مشحونا بالحزن، أو مشوبا بالانتظار، أو مسكونا بالغياب.
وإذا ما تجاوزنا الفكرة الدينية أو حتى الاجتماعية للعيد فإنه يبدو مناسبة يمكن فيها أن نكتشف جوهر الإنسان، تلك الروح التي تتأرجح بين فرح ننتظره فلا يأتي، وبين الحنين لِما كان أو لِما كان يجب أن يكون.. هذه الصورة هي الأكثر حضورا إذا ما تأملنا شكل العيد في النصوص الإبداعية.. شعرا وسردا ومسرحا أو حتى في الأعمال السينمائية.
نقرأ العيد في الأدب العربي باعتباره مناسبة تفتقر إلى الاحتفال منذ المتنبي وإلى شعراء الحداثة في اللحظة الراهنة؛ فالمتنبي يقول في بيته الشهير جدا: «عيد بأية حال عدت يا عيد، بما مضى أم لأمر فيك تجديد..» ويصل إلى حد القول «فليت دونك بيدا دونها بيدُ».
ولا يحضر الفرح في قصيدة «العيد» لنازك الملائكة بل طفل حزين يطلّ من نافذة البيت على أضواء الآخرين، يتساءل عن معنى الفرح الذي يمرّ أمامه ولا يدخل بيته.
وهذا المشهد الذي رسمته نازك الملائكة للطفل الحزين في صباح العيد متكرر جدا في الأدب العربي الذي يحاول قراءة واقع الفقراء في يوم العيد بل إنها الصورة الأكثر شيوعا في محاولة رسم يوم العيد في الكثير من الأعمال الإبداعية وهي صورة لا تحضر في الأدب العربي فقط ولكنها متكررة جدا في الإبداع العالمي الذي تعامل مع العيد برؤى متعددة تراوحت بين الاحتفاء بالطقوس وبين تفكيك معاني العيد ومعاناة الفقراء فيه.
لكن العيد، حين يُستحضر في الأدب، يتجاوز طبيعته الزمنية ليصبح رمزا يتراوح بين أن يكون رمزا للبراءة المفقودة؛ كما في روايات الطفولة، أو رمزا للفقد؛ كما في قصائد الرثاء التي تتزامن مع الأعياد، أو رمزا للزيف الاجتماعي؛ حين يُطلب من الجميع أن يفرحوا قسرا، بينما الحزن يحاصرهم في كل مكان.
وإذا كانت بعض الأعمال الإبداعية قد حاولت استعادة العيد بصورته الطفولية النقية، فإنها في الوقت نفسه لم تغفل عن طرح السؤال الجوهري: ما الذي يجعل العيد عيدا؟ هل هو الطقس، أم اللقاء، أم استعادة المعنى في عالم فقدَ معانيه؟
لا يُعرّف الأدبُ العيدَ لكنه يضعنا أمام مرآته، يجعلنا نراه كما هو، وكما نتمنى أن يكون. قد يكون العيد في النصوص محطة أمل، أو لحظة وحدة، أو مجرد تاريخ نعلقه على جدار الذاكرة. لكنه يظل، في كل الأحوال، مناسبة للكشف: عن هشاشتنا، عن حاجتنا لبعضنا، وعن المعاني التي نركض خلفها كما يركض الأطفال خلف الحلوى.
وهذا العيد الذي ننتظره هذا العام يمر علينا مضرَّجا بالحزن ويذكِّرنا بقول الشاعر عمر بهاء الدين الأميري:
يمُر علينا العيدُ مُرَّا مضرَّجا
بأكبادنا والقدسُ في الأسْرِ تصرخُ