مدينة الشارقة المستدامة تعزز التوعية حول سرطان الثدي
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
الشارقة في 3 أكتوبر/ وام / أعلنت مدينة الشارقة المستدامة عن تعاونها مع الحملة العالمية لرفع مستوى الوعي بسرطان الثدي وذلك بالشراكة مع جمعية أصدقاء مرضى السرطان(FOCP) .
وانضمت مدينة الشارقة المستدامة إلى مبادرة القافلة الوردية التابعة لجمعية أصدقاء مرضى السرطان واستضافت أمس برنامجاً خاصاً لسكان المجمع تزامناً مع شهر أكتوبر الوردي المخصص للتوعية العالمية بسرطان الثدي بهدف تزويد النساء والرجال في المجمع السكني بالمعلومات والموارد الأساسية لتعزيز معرفتهم بالسرطان وتعزيز دور الكشف المبكر عنه.
و حقق البرنامج نجاحاً كبيراً وشهد حضوراً واسعاً من قبل سكان المجمع ، حيث تضمن البرنامج جلسة توعوية حول الكشف المبكر عن السرطان والفحص الذاتي إلى جانب تواجد العيادة المتنقلة في المدينة لتقديم فحوصات طبية مجانية للنساء المقيمات وتلقت العديد من النساء اللواتي تجاوزن سن 40 عاماً قسائم لتصوير الثدي بالأشعة السينية "الماموجرام".
و قال يوسف أحمد المطوع الرئيس التنفيذي لمدينة الشارقة المستدامة تتلخص مهمتنا في بناء مجتمع يجمع بين الصحة والاستدامة ويعد تعزيز صحة وسلامة مجتمع مدينتنا حجر الزاوية فيها لهذا فإن شراكتنا مع جمعية أصدقاء مرضى السرطان تعكس التزامنا بدعم الجهود العالمية والمحلية الرامية إلى معالجة التحديات الصحية والبيئية الملحة .
من جانبها أكدت عائشة الملا مديرة جمعية أصدقاء مرضى السرطان أهمية دعم مدينة الشارقة المستدامة لمبادرة القافلة الوردية بهدف رفع مستوى الوعي بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي والوقاية منه .
عماد العلي/ بتول كشواني
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: أصدقاء مرضى السرطان
إقرأ أيضاً:
ندوة تناقش دور الموروث العربي في ربط الثقافات العالمية
الشارقة (الاتحاد)
أكد عدد من أساتذة التاريخ والباحثين في الحضارة الإسلامية على الدور الحيوي للموروث العربي في مد جسور التواصل بين الثقافات العالمية، واستعرضوا الأثر الإيجابي للثقافة الإسلامية عبر العصور وكيف ساهمت في تطوير العلوم والفنون والفكر الإنساني. جاء ذلك خلال جلسة حوارية ضمن فعاليات الدورة ال43 لمعرض الشارقة الدولي للكتاب، بعنوان «الموروث العربي، صلة الوصل مع العالم»، تحدث فيها الشاعر والكاتب الإماراتي عوض الدرمكي، حول الوجود العربي في الأندلس، والدكتور نجيب بن خيرة، أستاذ التاريخ والحضارة الإسلامية بجامعة الشارقة، عن التأثيرات الحضارية للإسلام في نقل العرب من الانعزال إلى الصدارة المعرفية، كما تحدث الدكتور مسعود بن إدريس، أستاذ الدراسات العثمانية وتاريخ الحضارات، عن انتشار الحروف العربية كلغة تواصل ثقافية وعلمية بين الشعوب، وأدار الجلسة الدكتورة منى أبو نعامة، مدير إدارة المحتوى والنشر في معهد الشارقة للتراث.
استهلّ الشاعر والكاتب الإماراتي عوض الدرمكي النقاش بتسليط الضوء على تاريخ الوجود العربي في شبه الجزيرة الأيبيرية، مشيراً إلى أن هذا الوجود يعود إلى زمن أبعد من دخول طارق بن زياد إليها. وأوضح الدرمكي أن «الكنعانيين، الذين هم من أصول عربية، كانوا أول من استوطن هذه الأراضي، وأن إسبانيا كانت جزءاً من حضارة قرطاج قبل الميلاد، ما ينفي تماماً فكرة أن العرب دخلوا المنطقة كغزاة».
وتناول الدكتور نجيب بن خيرة، التحولات الفكرية والمعرفية التي طرأت على العرب بعد الإسلام، مشيراً إلى أن الإسلام أخرجهم من العزلة إلى المشاركة الفاعلة في تشكيل الحضارة العالمية. وبيّن بن خيرة قائلاً: «قبل الإسلام، كان العرب يعيشون على أطراف الحضارات، ولكن بفضل الإسلام أصبحوا جزءاً من حركة حضارية واسعة تشمل المعارف والفنون».
وفي ختام الندوة، تحدث الدكتور مسعود بن إدريس، عن دور الحرف العربي في نشر الثقافة الإسلامية والتواصل بين الشعوب. وأكد أن انتشار الحروف العربية مع توسع الحضارة الإسلامية ساهم في خلق لغة مشتركة للمعرفة، سمحت بتبادل العلوم والفنون عبر مسافات شاسعة. واستشهد بن إدريس بالأسطرلاب، الذي صنعه العالم الفلكي المسلم أبو محمود الخجندي في القرن العاشر لمراقبة النجوم، كدليل على الإسهامات العلمية التي نقلها العرب إلى العالم.