تأجيل النظر في قضية المعارضة التونسية شيماء عيسى
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
أرجأت المحكمة العسكرية في تونس اليوم الثلاثاء النظر بالقضية المرفوعة ضد المعارضة والناشطة السياسية بجبهة الخلاص الوطني شيماء عيسى إلى الشهر المقبل.
وقالت عضو هيئة الدفاع عن الموقوفين التونسيين المحامية إسلام حمزة – في تدوينة عبر حسابها في فيسبوك- إن جلسة شيماء عيسى بالمحكمة العسكريّة الدائمة بتونس أرجأت إلى يوم 14 نوفمبر/تشرين الثاني 2023.
وأفرج القضاء عن عيسى في 13 يوليو/تموز الماضي بعد فترة إيقاف استمرت 5 أشهر في القضية المرتبطة بالتآمر على أمن الدولة، مع إبقائها على ذمة التحقيق ومنعها من السفر والظهور في الأماكن العامة، فيما يحقق القضاء العسكري مع عيسى بشأن تصريحات عن قيادات بالمؤسسة العسكرية ورئاسة الجمهورية.
وفي وقت سابق من اليوم، نفّذ عشرات من أنصار جبهة الخلاص وقفة احتجاجية أمام المحكمة العسكرية بالعاصمة تونس تضامنا مع شيماء عيسى وبمشاركتها، وقالت عيسى خلال الوقفة الاحتجاجية، إنها تعيش في وضع غير قانوني منذ إطلاق سراحها وفرض الإقامة الجبرية عليها، وهو وضع يحرمها من أبسط حقوقها.
وتنتقد منظمات حقوقية مرسوما رئاسيا في تونس يجري تحريكه في الجرائم المرتبطة بأنظمة الاتصال والمعلومات، وقالت منظمة العفو الدولية "إن شيماء عيسى تواجه اتهامات ملفقة بموجب المرسوم 54 القمعي لمجرد تعبيرها السلمي".
وبدأت السلطات التونسية في فبراير/شباط الماضي، بحملة اعتقالات تعرف بقضية التآمر على أمن الدولة الداخلي والخارجي، شملت عشرات الناشطين السياسيين من الصف الأمامي لأحزابهم من مختلف التيارات السياسية والفكرية، وفي حين تعتبر المعارضة التونسية أن هذه الاعتقالات لها دوافع سياسية، يقول الرئيس التونسي قيس سعيد إنها تدخل في إطار ما يسميها محاسبة.
وتصف المعارضة التدابير الاستثنائية التي اتخذها الرئيس قيس سعيد في يوليو/تموز 2021 بأنها "انقلاب"، في حين يعتبرها سعيد خطوة قانونية وضرورية لإنقاذ البلاد من الفوضى والفساد.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: شیماء عیسى
إقرأ أيضاً:
جيهان مديح: كلمة الرئيس السيسي بالأكاديمية العسكرية تعكس تقدير الدولة للشهداء
أكدت الدكتورة جيهان مديح، رئيس حزب مصر أكتوبر، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال زيارته للأكاديمية العسكرية، ومشاركته أسر الطلاب الإفطار، جاءت معبرة بصدق عن عمق الارتباط بين الشعب المصري وقيادته السياسية، مشيرة إلى أن حديث الرئيس حمل العديد من الرسائل الوطنية المهمة التي تعزز مفهوم الولاء والانتماء.
وأضافت مديح في تصريحات صحفية لها اليوم ان أكيد الرئيس السيسي على تضحيات شهداء القوات المسلحة ودورهم المحوري في الحفاظ على الوطن يعكس مدى التقدير الذي تحمله الدولة المصرية لأبنائها المخلصين الذين قدموا أرواحهم فداءً للوطن، موضحة أن هذا التقدير ليس مجرد كلمات، بل هو واقع ملموس يتجسد في استقرار البلاد وتحقيق النهضة التنموية الكبرى التي تشهدها مصر في مختلف المجالات.
وشددت على أن حديث الرئيس عن دور الدولة المصرية في دعم أشقائها في المحن والأزمات هو دليل دامغ وقوي على ريادة مصر ومواقفها الثابتة التي تؤكد أنها دائماً في طليعة الدول التي تعمل على إرساء الأمن والاستقرار في المنطقة، فمواقفها مع دعم الشعب الفلسطيني ورفض تصفية القضية تدعو لفخر والاعتزاز.
وأشارت مديح إلى أن إشادة الرئيس السيسي بأسر الطلبة العسكريين وتقديره لما يبذلونه من جهد في تنشئة أبنائهم على المبادئ والقيم الوطنية يعكس اهتمام الدولة بدعم الأسرة المصرية باعتبارها الحاضنة الأساسية لصناعة أجيال قادرة على حمل راية البناء والتطوير، نحو دولة مدنية حديثة متقدمة تلبي تطلعات المصريين.