الجزيرة:
2025-03-20@00:16:57 GMT

تأجيل النظر في قضية المعارضة التونسية شيماء عيسى

تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT

تأجيل النظر في قضية المعارضة التونسية شيماء عيسى

أرجأت المحكمة العسكرية في تونس اليوم الثلاثاء النظر بالقضية المرفوعة ضد المعارضة والناشطة السياسية بجبهة الخلاص الوطني شيماء عيسى إلى الشهر المقبل.

وقالت عضو هيئة الدفاع عن الموقوفين التونسيين المحامية إسلام حمزة – في تدوينة عبر حسابها في فيسبوك- إن جلسة شيماء عيسى بالمحكمة العسكريّة الدائمة بتونس أرجأت إلى يوم 14 نوفمبر/تشرين الثاني 2023.

وأفرج القضاء عن عيسى في 13 يوليو/تموز الماضي بعد فترة إيقاف استمرت 5 أشهر في القضية المرتبطة بالتآمر على أمن الدولة، مع إبقائها على ذمة التحقيق ومنعها من السفر والظهور في الأماكن العامة، فيما يحقق القضاء العسكري مع عيسى بشأن تصريحات عن قيادات بالمؤسسة العسكرية ورئاسة الجمهورية.

وفي وقت سابق من اليوم، نفّذ عشرات من أنصار جبهة الخلاص وقفة احتجاجية أمام المحكمة العسكرية بالعاصمة تونس تضامنا مع شيماء عيسى وبمشاركتها، وقالت عيسى خلال الوقفة الاحتجاجية، إنها تعيش في وضع غير قانوني منذ إطلاق سراحها وفرض الإقامة الجبرية عليها، وهو وضع يحرمها من أبسط حقوقها.

وتنتقد منظمات حقوقية مرسوما رئاسيا في تونس يجري تحريكه في الجرائم المرتبطة بأنظمة الاتصال والمعلومات، وقالت منظمة العفو الدولية "إن شيماء عيسى تواجه اتهامات ملفقة بموجب المرسوم 54 القمعي لمجرد تعبيرها السلمي".

وبدأت السلطات التونسية  في فبراير/شباط الماضي، بحملة اعتقالات تعرف بقضية التآمر على أمن الدولة الداخلي والخارجي، شملت عشرات الناشطين السياسيين من الصف الأمامي لأحزابهم من مختلف التيارات السياسية والفكرية، وفي حين تعتبر المعارضة التونسية أن هذه الاعتقالات لها دوافع سياسية، يقول الرئيس التونسي قيس سعيد إنها تدخل في إطار ما يسميها محاسبة.

وتصف المعارضة التدابير الاستثنائية التي اتخذها الرئيس قيس سعيد في يوليو/تموز 2021 بأنها "انقلاب"، في حين يعتبرها سعيد خطوة قانونية وضرورية لإنقاذ البلاد من الفوضى والفساد.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: شیماء عیسى

إقرأ أيضاً:

شعبة التجميل تطالب بإنهاء التداخل بين هيئة الدواء والصناعة وإعادة النظر في التشريعات

أكدت نبيلة إبراهيم جرجس، عضو شعبة التجميل باتحاد الصناعات، أنه على مدار عشرين عامًا، طالب أصحاب مصانع مستحضرات التجميل بضرورة نقل تبعية صناعتهم من وزارة الصحة إلى وزارة الصناعة، حيث إن وجودهم تحت إشراف وزارة الصحة كان وضعًا مؤقتًا لحين الانتهاء من وضع المواصفات القياسية، كما هو متبع في التوجيهات الأوروبية. ومع ذلك، لم يتم اتخاذ أي خطوات نحو تصحيح هذا الوضع، مما يطرح العديد من التساؤلات حول الأسباب الحقيقية وراء استمرار هذه الأزمة.

وتساءلت جرجس عن أسباب الإصرار على بقاء صناعة التجميل تحت إشراف وزارة الصحة، رغم أنها لا تحتوي على أي مركبات دوائية، مؤكدة أن مستحضرات التجميل ليست أدوية ولا تعالج الأمراض، وبالتالي لا ينبغي أن تخضع لهيئة الدواء.

وأضافت أن القوانين والتوجيهات الأوروبية واضحة في هذا الشأن، حيث تصنف مستحضرات التجميل كمنتجات كيميائية، تخضع للرقابة الصناعية وليس الدوائية.

وتابعت د. نبيلة إبراهيم قائلة: هناك تساؤلات مشروعة تحتاج إلى إجابات واضحة. هل هناك ضغوط من بعض الشركات الكبرى التي تسعى لتعطيل الشركات الصغيرة من خلال اشتراطات معقدة تفرضها وزارة الصحة بهدف احتكار السوق؟ أم أن هناك دوافع مالية تتعلق بالإيرادات التي تحققها الصناديق الخاصة من مصانع التجميل، والتي تقدر بالملايين؟ أم أن هيئة التنمية الصناعية غير قادرة على الاضطلاع بدورها في الإشراف على هذه الصناعة؟ وهذا أمر غير وارد، نظرًا لأن معامل هيئة التنمية الصناعية تمتلك من الكفاءات والخبرات ما يمكنها من القيام بهذا الدور بامتياز.

وأوضحت د. نبيلة إبراهيم أن القانون رقم 151 لسنة 2019 حدد بوضوح اختصاصات هيئة الدواء، التي تقتصر على المنتجات ذات التأثير العلاجي، في حين أن مستحضرات التجميل لا تحتوي على مواد علاجية، مما يعني أنها يجب أن تخضع للرقابة الصناعية وليس الدوائية. وأضافت أن القانون الأوروبي، الذي تستند إليه التشريعات المصرية، يعامل مستحضرات التجميل بنفس طريقة التعامل مع المنظفات، حيث إنها منتجات لا تدخل الجسم مثل الأدوية أو الأغذية، ويتم استخدامها على سطح الجلد وتُغسل بالماء.

وأشارت إلى أن هيئة التنمية الصناعية، وفقًا لقانون الصناعة رقم 15 لسنة 2017، هي الجهة المسؤولة عن تنظيم الصناعات الكيميائية، ومنها مستحضرات التجميل، حيث تلتزم المصانع بالمواصفات القياسية، وتخضع لإشراف الرقابة الصناعية ومصلحة الكيمياء.

وأضافت: إذا كانت هيئة الدواء تدعي أن مستحضرات التجميل قد تشكل خطرًا على صحة الإنسان، فإن هذا يخالف العلم والمنطق، حيث إن المنتجات التي تدخل الجسم مثل الأغذية والمشروبات أكثر تأثيرًا على صحة الإنسان من مستحضرات التجميل التي تُستخدم خارجيًا.

في سياق متصل، شددت د. نبيلة إبراهيم على ضرورة مراجعة البروتوكول الموقع بين هيئة التنمية الصناعية ووزارة الصحة عام 2016، والذي تم بموجبه منح وزارة الصحة حق تسجيل جميع مستحضرات التجميل، رغم أن هذا البروتوكول لم يكن سوى إجراء مؤقت لحين الانتهاء من وضع المواصفات القياسية.

وأوضحت أن البروتوكول المبرم عام 2016، خاصة البند الرابع، يشير إلى أن تسجيل مستحضرات التجميل ذات الخطورة والتي لها شق علاجي، مثل علاجات التجاعيد، الحروق، مستحضرات الوقاية من الشمس، ومبيدات حشرات الرأس، يتم فقط في وزارة الصحة. وكان الهدف من هذا البروتوكول هو ضمان سلامة هذه المنتجات، نظرًا لأن معامل هيئة التنمية الصناعية ليست مجهزة بالشكل الكافي لتحديد مستوى خطورة الاستخدام.

وأضافت أن هذا البروتوكول تحول إلى أداة تُستخدم لتقييد صناعة مستحضرات التجميل دون أي سند قانوني، مما تسبب في فرض قيود غير مبررة على المصانع، وأدى إلى تعطيل عملها، وزيادة التكاليف التشغيلية، وتقليل القدرة التنافسية للمنتجات المصرية في الأسواق المحلية والدولية.

كما أكدت أن هذا البروتوكول تم استغلاله من قبل بعض الجهات لتسويق شهادات أيزو أوروبية بملايين الدولارات لصالح مكاتب أجنبية ووسطاء، رغم أن المواصفات القياسية المصرية تتضمن نفس المعايير التي تضعها هذه الشهادات. وأشارت إلى أن هناك مافيا متخصصة في بيع هذه الشهادات، حيث يدفع كل مصنع ما يقرب من 60 ألف جنيه كل ثلاث سنوات للحصول على شهادة أيزو أوروبية، مما يعني أن 600 مصنع يدفعون مبالغ طائلة يتم تحويلها للخارج بطرق غير مباشرة، بدلاً من استثمارها في تطوير الصناعة داخل مصر.

وجهت د. نبيلة إبراهيم استغاثة عاجلة إلى وزير الصناعة بضرورة التدخل لإنهاء هذا الوضع غير القانوني، وإعادة تبعية صناعة مستحضرات التجميل إلى هيئة التنمية الصناعية، مؤكدة أن هذه الصناعة تُعتبر من الصناعات الواعدة، التي يمكن أن تحقق طفرة في التصدير إذا تم تنظيمها بشكل صحيح، بعيدًا عن الإجراءات البيروقراطية غير المبررة.

وأضافت: وزير الصناعة الحالي يمتلك من الخبرة والكفاءة ما يؤهله لاتخاذ القرارات الحاسمة التي تخدم الاقتصاد الوطني، ونحن على ثقة بأنه لن يسمح باستمرار هذا الوضع غير القانوني، الذي يضر بمستقبل صناعة التجميل في مصر.

وأكدت أن الحل الأمثل لهذه الأزمة هو تشكيل لجنة محايدة، غير تابعة لهيئة الدواء، تتولى الفصل في هذه القضية، بما يضمن تحقيق العدالة، ويضع حدًا للتداخل غير المبرر بين الجهات المختلفة، ويعيد الأمور إلى نصابها الصحيح وفقًا للقوانين والتشريعات المنظمة.

مقالات مشابهة

  • جامع الجزائر يحضّر لاتفاقية شراكة مع جامعة الزيتونة التونسية
  • إخلاء سبيل مواطن ليبي من قبل السلطات التونسية
  • كشف الستار عن حالة ظَفَارِ للشيخ عيسى الطائي قاضي قضاة مسقط (41)
  • الرئيس السيسي يجتمع بمدبولي ووزير الاتصالات ومدير الأكاديمية العسكرية
  • القضاء يؤجل النظر في قانونية إقالة رئيس مجلس نينوى
  • شعبة التجميل تطالب بإنهاء التداخل بين هيئة الدواء والصناعة وإعادة النظر في التشريعات
  • الرئيس تبون يستقبل وزير الداخلية التونسية
  • «الصحة العالمية» تحث الولايات المتحدة على إعادة النظر في خفض التمويل
  • السلطات التونسية تنتشل 18 جثة وتنقذ 612 مهاجرا غير نظامي
  • ياسمينا عيسى تتوج ببرونزية الزوجي المختلط ببطولة إسبانيا الدولية للريشة الطائرة البارالمبية