استمرار المشاورات بشأن تشكيل حكومة إسبانية جديدة
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
واصل ملك إسبانيا فيليب السادس، اليوم الثلاثاء، المشاورات بشأن تشكيل حكومة جديدة، بعدما لم تسفر الانتخابات، التي أجريت في يوليو (تموز) الماضي، عن نتيجة واضحة.
وأجرى الملك أولاً مباحثات مع رئيس الوزراء بيدرو سانشيز، رئيس حزب العمال الاشتراكي، وهو حالياً رئيس الوزراء المؤقت، يليه ألبرتو نونيز فيخو، رئيس حزب الشعب المحافظ المعارض الذي تصدر الانتخابات.
King Felipe VI of Spain called in the heads of minority parties to launch a fresh round of consultations on a new government following elections in July that failed to produce a clear outcome.https://t.co/uwF3a1fyL7
— dpa news agency (@dpa_intl) October 2, 2023ومن المتوقع أن يطلب فيليب من سانشيز محاولة تشكيل حكومة جديدة، بعدما صوت البرلمان الأسبوع الماضي ضد محاولة فيخو لتشكيل ائتلاف أغلبية. ومن المتوقع إصدار إعلان في وقت لاحق من اليوم.
ولدى سانشيز فرصة حتى 27 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل لتشكيل ائتلاف فعال، ويجب بعده إجراء انتخابات جديدة في 14 يناير (كانون الثاني) المقبل.
وبعيداً عن الجمود السياسي المحلي، ألقى الغموض السياسي بظلاله على رئاسة إسبانيا للاتحاد الأوروبي، التي تنتهي في ديسمبر (كانون الأول) المقبل.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة إسبانيا حكومة
إقرأ أيضاً:
مراسل «القاهرة الإخبارية»: النمسا تشهد أطول مفاوضات لتشكيل حكومة في تاريخها
قال خالد أبو بكر مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من فيينا، إنّ هناك مخاض عسير تعاني منه الحكومة النمساوية التي يجري التفاوض بشأنها، موضحا أن فوز حزب الحرية اليميني المتطرف بالمركز الأول في هذه الانتخابات وضع البلاد في منعطف سياسي، ما أدى إلى التأخر في تشكيل الحكومة لتشهد البلاد أطول مفاوضات حكومية في تاريخها.
عجز الأحزاب التقليدية عن تكوين ائتلاف حاكموأضاف «أبو بكر»، خلال رسالته على الهواء، أنّ الأحزاب التقليدية سواء حزب الشعب الحاكم أو الحزب الاشتراكي الديمقراطي عجزت عن تكوين ائتلاف حاكم، بالتالي انهارت المفاوضات سريعا، وأعقبتها استقالة مستشار النمسا كارليني هامر من رئاسة حزب الشعب ومن منصبه كمستشار في حكومة تصريف الأعمال.
خلافات كبيرة تعيق تشكيل الحكومة النمساويةوتابع: «بعد ذلك جرى التفاوض بين حزب الحرية والشعب لتشكيل تلك الحكومة النمساوية، لكن الخلافات تبدو كبيرة فيما بين الحزبين اليمينيين، وعلى رأس تلك الملفات العالقة يأتي موضوع الهجرة، إذ أن حزب الحرية يريد إجراءات متشددة تصل إلى طرد بعض اللاجئين وطالبي اللجوء، وهو ما يعارضه نسبيا حزب الشعب المحافظ».