مديرية أوقاف شمال سيناء تكرم الأطفال المتميزين المشاركين في البرنامج الصيفي
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
كرمت مديرية أوقاف شمال سيناء الأطفال المتميزين المشاركين في البرنامج الصيفي للطفل بمسجد سعيد بن عامر بحي أبي صقل شرق العريش، بحضور الشيخ محمود أحمد مرزوق مدير مديرية أوقاف شمال سيناء، والشيخ عبد الباقي جودة فرج مدير الدعوة، والشيخ صلاح حسيني إبراهيم أبو طالب مسئول الإرشاد ونشر الدعوة بالمديرية، والشيخ أيمن إبراهيم جعفر مدير إدارة أوقاف شرق العريش، والشيخ محمود السيد غنام إمام وخطيب المسجد، وجمع غفير من رواد المسجد وأولياء الأمور.
وقد وجه أولياء الأمور الشكر لوزارة الأوقاف على استجابتها لاستمرار البرنامج التثقيفي خلال فترة الدراسة، مؤكدين أن البرنامج الصيفي للطفل نشاط مشرف وجهد مشكور لوزارة الأوقاف، وأثبت فاعلية ونجاحًا منقطع النظير، وأسهم في نشر الوعي والتعريف بصحيح الدين، ويعد جيلًا واعدًا يؤمن بالوسطية والاعتدال، وتحصين النشء من أي اختطاف فكري.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مديرية أوقاف شمال سيناء البرنامج الصيفي الاوقاف وزارة الأوقاف البرنامج الصیفی
إقرأ أيضاً:
"طفل كبير" يفسد أخلاق الصغار.. !!
قبل حلول شهر رمضان في كل عام يكثُرُ الحديث عن برامج التليفزيون، ومسلسلاته التي ستذاع في هذا الشهر الفضيل.
قلائلٌ هم مَن يتساءلون عما يتعلَّق بالصيام والعبادة، والأكثرية ينتظرون الأعمال الفنية. والتي يحظى منها برنامج تافه لطفلٍ كبير بالاهتمام الأكبر، والحرص على مشاهدته، وغالبًا ما يضطر الأهل أن يشاهدوه استجابةً لرغبة أطفالهم. أليس ذلك محزناً؟!
نعم هو يجْذُبُ الأطفال بأغنيتي المقدمة والنهاية بكلماتهما الصِّبيانية التافهة ولحنيهما الطفولي، والذي يُردده الصغار طوال شهر رمضان، وربما بعده بقليل. ومن خلال البرنامج يسمع المشاهد تعليقات (الطفل مقدم البرنامج) السخيفة علاوة علي سُخريتهِ من هيئة ضيف الحلقة، وملابسه والتَّنمُر عليه بحركاتٍ صِبيانيةٍ مُستفِزَّة ومُقزِّزة.. وما يجعل البرنامج إضاعة للوقت خُلُوّه من أي معلومة مفيدة بل هو فقرات من الضحك المتواصل للمذيع بأسلوب ذميم، وظلٍ ثقيل في إجابته على الأسئلة التي يطرحها أحد المساعدين، أو المساعدات إلى ضيوفِ البرنامج. ثم يَظْهَر مُتنكراً بزيٍ غريب، أو بهيئةِ حيوانٍ مُتوحِّش، ليمارس أكبرَ قدرٍ من الرَّخامة والوَضاعة مع الضيوف الذين يقبَلون الإهانة، ويفرِّطون في احترام أنفسهم- رياضيين كانوا، أو منتمين إلى الوسط الفني كبارًا، أو صغارًا- خاصة النساء- حين يتعرضون لِما يُفزِعَهم (علموا بذلك مقدمًا، أو لم يعلموا).. فهو معهم يؤدون عرضًا سخيفًا تُهْدَرُ فيه الكرامة، ويُظهِرُ ضعف بعض النفوس أمام المال.. .
وتتمثل خطورة البرنامج في نقله إلى الأطفال سلوكًا عدوانيًّا ودرسًا في التَّنمُّرِ، وإهانة الغير، وترويعه وهو فِعلٌ مُحرَّم.. .
وأتعجَّبُ من موقف المسئولين في مصر بمطالبة بلد إنتاج البرنامج بمنع عرضه لاسيما أن البرنامج يستعين أحياناً بنجوم أجانب فيُظْهِر انبهار أقرانهم المصريين بهم في وضع مزرٍ مهين وعبارات لا تليق بمكانة الفنان المصري.
أما العجب الأكبر فهو من مواقف المؤسسات الدينية والتعليمية، وكذلك مجالس حقوق الإنسان. وحقوق الطفل، وباقي المؤسسات المَعنيَّة بعلم الاجتماع والصحة النفسية. أين هم من ذلك السَفَه والتفاهة؟ ونحن دائماً ننادي بالعناية بتربية النشء على الأخلاق الحميدة، والتَحلِّى بصفات الرجولة والجِدية، فالوطن بحاجة ماسة إلى هذه الصِفات في المرحلة الحالية الهامة من تاريخ أمنهِ القومي.
أما عن المسلسلات فحَدِّث ولا حرج، ولا أدري لماذا يَخُصُ القائمون عليها شهر رمضان بما فيها من سلوكيات غير أخلاقية، وأفكار مسمومة تُهَدد الترابط الأسري والمجتمعي وتحُضُ على نَشْر الرذائل.
أما السؤال الأهم:
إلى متى سيظل إعلامنا بعضه يَهْدِم ولا يبني؟