مشاهد مؤلمة..عراقي يبرز كارثة بيئية في بلاد ما بين النهرين
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- في خضم الكارثة البيئية التي تشهدها منطقة الأهوار العراقية، المدرجة ضمن قائمة اليونيسكو للتراث العالمي، بسبب أزمة تغير المناخ، يسلّط مصور عراقي الضوء على الحال الذي آلت إليه أعجوبة بلاد ما بين النهرين (شاهد مقطع الفيديو أعلاه)
وتعدّ أهوار جنوب العراق بمثابة مناطق فريدة من نوعها، حيث تحتضن أكبر دلتا داخلية بالعالم في بيئة حارة وجافة للغاية، بحسب ما ذكره الموقع الإلكتروني لمنظمة اليونيسكو.
وفي مشاهد مؤلمة، وثقت عدسة المصور العراقي، محمد لطيف، التغير الصارخ في منطقة الأهوار العراقية، التي تُعد "أحد أهم مواطن التنوع البيولوجي في غرب آسيا"، وفقا لما ذكره برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
ومنذ آلاف السنين، اعتمد المزارعون في بلاد ما بين النهرين، على صيد الأسماك من هذه الأهوار المائية وتربية الجواميس إلى جوارها.
ورغم أن الأهوار الخضراء تمتعت سابقًا بمياه زرقاء صافية وفيرة بالأسماك، وكانت تُعتبر ملاذًا للطيور المهاجرة، ومصدرًا لنباتات مثل القصب لتوفير غذاء طبيعي ومياه منعشة للجواميس وسائر الحيوانات، إلا أن مساحاتها الشاسعة تحولت إلى أراض قاحلة، وطال الجفاف شجيراتها وقصبها، وأصبحت مجاريها المائية رفيعة بحيث لا يمكن حتى للقوارب الخشبية المتهالكة الوصول إليها، وفقا لما ذكرته منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة "الفاو".
وفي تقريرها الأخير، الصادر في يوليو/ تموز الماضي، حذرت "الفاو" في العراق من العواقب الخطيرة لتغير المناخ وندرة المياه، فيما يرتبط بالأهوار ومربي الجواميس في جنوب العراق، لافتة إلى أن الأهوار تشهد أشدّ موجة حرارة منذ أربعين عامًا، مصحوبة بنقص مفاجئ للمياه في نهر الفرات.
وقال المصور العراقي لموقع CNN بالعربية إنه أراد، من خلال توثيقه لمنطقة الأهوار، لفت الأنظار إلى هذه المناطق الرطبة ذات البيئة الفريدة وإرسال رسالة عاجلة لحماية تنوعها البيولوجي، ومحيطها الطبيعي، وضمان استدامة مواردها المائية والنباتية والحيوانية.
ويسعى لطيف إلى تسليط الضوء على الطبيعة الفريدة وغير المكتشفة في العراق، لينقلها إلى العالم.
وأشار لطيف إلى القيمة الثقافية والتاريخية للأهوار، إذ أنها تمثل جزءاً من تراث العراق وتعكس نمط حياة وثقافة المجتمعات القديمة، التي كانت تدعم الاقتصاد المحلي من خلال الصيد، والزراعة، والسياحة البيئية.
ووصف لطيف وضع أهوار العراق الحالي بأنه "مثير للقلق"، وشهدت الأهوار تراجعاً كبيراً في مستويات المياه، ما أثر سلباً على البيئة الطبيعية والتنوع البيولوجي في المنطقة، إذ قال: "يجب أن تتخذ السلطات المعنية إجراءات للحفاظ على هذه البيئة المهمة واستعادة مستويات المياه والتنوع البيولوجي فيها".
المصدر: CNN Arabic
إقرأ أيضاً:
رغم غزو نجوم الفراعنة بلاد الإنجليز
«كبير إنجلترا» ينتظر قدوم اللاعبين المصريين
رغم الغزو الكبير من جانب اللاعبين المصريين للاندية الانجليزية الا ان مانشستر يونايتد كبير اندية انجلترا يبقى بعيدا عن تواجد اللاعبين المصريين.
وبات نادى مانشستر يونايتد الانجليزى النادى الوحيد من بين الكبار فى البريميرليج الذى لم يعرف تمثيل لاعبين مصريين له من قبل، وهو البطل التاريخى للدورى الإنجليزى حيث فاز به من قبل 20 مرة رغم التعثر الذى يمر به فى السنوات الاخيرة.. كما انه حقق 66 لقبًا على مستوى كل البطولات التى شارك فيها وكان أول نادٍ فى إنجلترا يفوز بدورى ابطال اوروبا عام 1968. ثم فاز بها ثلاث مرات بعد ذلك كما فاز بكأس الكئوس الاوروبية والسوبر الاوروبى وكأس العالم للأندية.
وبدأ أحمد حسام ميدو رحلة الاحتراف فى اندية انجلترا حيث ارتدى قميص توتنهام ثم حسام غالى (توتنهام وديربى كاونتي) وأحمد فتحى (شيفيلد يونايتد) وعمرو زكى (ويجان وهال سيتى) ومحمد شوقى (ميدلسبره) وأحمد المحمدى (سندرلاند وأستون فيلا وهال سيتي) ومحمد ناجى جدو (هال سيتي) ومحمد صلاح (تشيلسى وليفربول) ومحمد الننى (أرسنال) ورمضان صبحى (ستوك سيتى وهدرسفيلد) وأحمد حجازى (وست بروميتش) ومحمود حسن تريزيجيه (أستون فيلا) وسام مرسى (إبسويتش تاون).
وكانت قمة التألق مع محمد صلاح الذى احدث انفجارا كرويا مع ليفربول والذى قاده للفوز بدورى ابطال اوروبا والدورى الانجليزى وكأس العالم للاندية وفاز بلقب افضل لاعب فى انجلترا وكذلك هداف الدورى الانجليزى.
ويستحق اكثر من لاعب مصرى التواجد فى مانشستر يونايتد منهم ابراهيم عادل ورمضان صبحى وامام عاشور ومحمد عبدالمنعم ومصطفى محمد وغيرهم.
وينتظر الدولى المصرى عمر مرموش نجم آينتراخت فرانكفورت اعلان انتقاله رسميا إلى مانشستر سيتى حيث اجتاز الكشف الطبى بنجاح، ليصبح أحدث النجوم المصريين فى الدورى الإنجليزى الممتاز.
وقدم عمر مرموش موسمًا استثنائيًا مع فرانكفورت، حيث أحرز 15 هدفًا وصنع 10 تمريرات حاسمة خلال 17 مباراة فى الدورى الألمانى.. هذا الأداء اللافت جعله هدفًا رئيسيًا لإدارة مانشستر سيتى، التى تبحث عن تعزيز خط الهجوم فى ظل المنافسات المحلية والقارية الصعبة.