«المشرق للبادل» في أبوظبي للمرة الأولى
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أعلن اتحاد البادل تنس، عن انطلاق الجولة السادسة من بطولة المشرق للبادل، سلسلة منافسات البادل المجتمعية المخصصة للهواة، في أبوظبي للمرة الأولى.
ويستضيف منتجع الفرسان الرياضي الدولي فعاليات البطولة بين 13 و15 أكتوبر الجاري.
وتُقام الفعالية المميزة بعد النجاح الكبير الذي حققته الجولات السابقة التي أقيمت في دبي والشارقة وعجمان.
وتعليقاً على هذا الموضوع، قالت عواطف السويدي، مديرة الاستراتيجية والتطوير في اتحاد البادل تنس: يسعدنا استضافة الجولة السادسة من بطولة المشرق للبادل لأول مرة في أبوظبي. وتعكس هذه الاستضافة التزامنا بنشر متعة رياضة البادل في دولة الإمارات وتوفير منصة لعشاق هذه الرياضة لعرض مهاراتهم وشغفهم بها.
وأضافت: ونسعى إلى إيجاد بيئة تنافسية خاصة تتيح للاعبين من مختلف المستويات الاستمتاع برياضتهم المفضلة. وتشكل جولة أبوظبي إضافة مميزة للبطولة وللفعاليات الدولية الكبرى التي تستضيفها العاصمة الإماراتية، حيث نتوقع عرضاً فريداً للمواهب والروح الرياضية.
وأعلن منظمو الفعالية أن أبواب التسجيل مفتوحة الآن ولغاية 7 أكتوبر، داعين اللاعبين إلى المسارعة بالتسجيل لضمان حجز مكان لهم في هذه المنافسة.
وتستمر بطولة المشرق للبادل على مدى 11 شهراً، تعكس خلالها شعبية الرياضة المتزايدة في أنحاء الإمارات، وتبرز المجتمع الرياضي النابض بالحياة، وتمثل دليلاً على الجهود المستمرة التي يبذلها اتحاد الإمارات للبادل تنس في رعاية الرياضة والترويج لها على المستويين الجماهيري والتنافسي. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: البادل تنس منتجع الفرسان الرياضي المشرق للبادل
إقرأ أيضاً:
للمرة الأولى.. القطاع الخاص السياحي يستثمر في حماية الكائنات البحرية
تسعى وزارة البيئة لتوفير التسهيلات والتيسيرات كافة، ومنح الفرص الاستثمارية للمستثمرين والقطاع الخاص، بهدف دمجهم في القطاع البيئي، وخلق استثمارية بيئية داخل المحميات الطبيعية، لحفظ الموارد الطبيعية داخلها، وصون التنوع البيولوجي.
جذب السياحة للمحميات الطبيعيةوتتمثل مشاركة القطاع الخاص السياحي في مصر بالقطاع البيئي لأول مرة بقطاع الغوص، من خلال رصد البيئة البحرية والكائنات الحية التي تعيش فيها، عبر تطبيقات رقمية تعزز وتنظم الأنشطة السياحية في المحميات الطبيعية.
ونتاج لهذا المفهوم، والفرص الاستثمارية المتاحة، شارك القطاع الخاص لأول مرة، وزارة البيئة، في رصد الكائنات البحرية، وإصدار التقارير الخاصة بالمحميات الطبيعية، بهدف حفظ الموارد الطبيعية، والتنوع البيولوجي داخل السواحل البحرية، من خلال إدارة المواقع والمحميات وتحديد الأعداد من الزائرين للمواقع والمحميات الطبيعية، للاستخدام الأمثل لتلك الموارد الطبيعية ودون الإخلال بها.
تبسيط إجراءات التراخيص والتصاريحويعد منتج السياحة البيئية، هو المستقبل للاستخدام الرشيد للموارد الطبيعية، لما يقدمه من دعم الحفاظ على الشعاب المرجانية بالبحر الأحمر، والتي أثبتت الدراسات أنها تعد آخر الشعاب المرجانية تأثرا بالتغيرات المناخية، ما يعطي قيمة مضافة للسياحة البيئية بمصر، ويعزز الاقتصاد القومي.
كما حرصت وزارة البيئة على تطوير منظومة إلكترونية لتبسيط إجراءات التراخيص والتصاريح، ما يسهم في تقليل المدة الزمنية المطلوبة للموافقات وتعزيز الشفافية، بهدف التسهيل على المستثمرين والقطاع الخاص، مع ضمان الالتزام بالاشتراطات البيئية لتحقيق التنمية المستدامة والحفاظ على الموارد الطبيعية للأجيال المقبلة، بالإضافة إلى إنشاء آلية تمويلية ميسرة لدعم مشروعات الاستثمار البيئي والسياحة البيئية داخل المحميات الطبيعية؛ إذ تهدف الآلية التمويلية إلى تعزيز نمو السياحة البيئية، وحل مشكلات المستثمرين، وتسهيل الإجراءات الخاصة بإصدار الموافقات والتصاريح.
وشهدت الفترة الأخيرة، مفهوم «السياحة البيئية» نتاج تعاون وزارة البيئة مع «السياحة والآثار»، للحفاظ على الموارد الطبيعية، وصون التنوع البيولوجي، من خلال جذب السياحة للمحميات الطبيعية المنتشرة داخل مصر، والتي تضم مختلف الشعاب المرجانية بألوانها وأشكالها الزاهية.