رأس خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ، الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء، اليوم، في نيوم.
وفي بداية الجلسة، اطّلع مجلس الوزراء على فحوى الرسالتين اللتين تلقاهما خادم الحرمين الشريفين، وصاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء - حفظهما الله -، من فخامة رئيس جمهورية بنين، وفخامة رئيس جمهورية تشاد، وتتصلان بالعلاقات بين المملكة وبلديهما وسبل تعزيزها.

وتناول المجلس إثر ذلك، مجمل المحادثات التي جرت بين كبار المسؤولين في المملكة ونظرائهم بعدد من الدول خلال الأيام الماضية، في إطار رفد التعاون المشترك بمزيد من الفرص والآفاق الواعدة، عبر الزيارات المتبادلة والشراكات المتعددة.

أخبار متعلقة القيادة تهنئ رئيس جمهورية ألمانيا الاتحادية بذكرى يوم الوحدة لبلادهاستخلاص الأملاح واستزراع الطحالب.. ابتكارات فريدة للمياه في المملكة

وأوضح معالي وزير الإعلام الأستاذ سلمان بن يوسف الدوسري، في بيانه لوكالة الأنباء السعودية عقب الجلسة، أن مجلس الوزراء تابع مستجدات أعمال اللجان المنبثقة عن مجالس التنسيق بين المملكة وعددٍ من الدول، وما اشتملت عليه من مبادرات ومخرجات تهدف إلى تعزيز مسارات العمل المشترك في مختلف المجالات؛ بما يلبي التطلعات المنشودة ويحقق مصالح الشعوب.

وفي الشأن المحلي، استعرض المجلس الملامح الأولية للميزانية العامة للدولة للعام المالي 1445 / 1446هـ (2024م)، وما تضمنته من تقديرات ومستهدفات داعمة لمسيرة التنمية الشاملة في المملكة؛ بما في ذلك مواصلة العمل على الارتقاء بجودة الخدمات المقدمة للمواطنين والمقيمين، واستمرار النمو والتنويع الاقتصادي مع الحفاظ على الاستدامة المالية.

ونظر مجلس الوزراء، إلى مؤشرات سوق العمل في الربع الثاني من العام الجاري، وما سجلته من انخفاض معدل البطالة بين السعوديين إلى ( 8.3 في المائة) من( 9.7 في المائة) خلال الفترة المماثلة من العام الماضي، وذلك نتيجة مبادرات وبرامج ( رؤية المملكة 2030 ).

وبين معاليه أن المجلس عدّ افتتاح أول مصنع للسيارات الكهربائية في المملكة، تعزيزاً للنجاحات المتواصلة التي تحققها الرؤية في تنويع مصادر الاقتصاد، وجذب الاستثمارات، والاستدامة، وتوطين التقنيات الحديثة.

وأعرب مجلس الوزراء، بمناسبة ( يوم المعلّم العالمي ) الذي يوافق بعد غدٍ الخميس ، عن تقديره لجهود المعلمين والمعلمات، ودورهم التربوي في بناء الأجيال، وتكوين مجتمع يسهم في تنمية الحاضر ويصنع مستقبلاً زاهراً للوطن.

واطّلع المجلس، على الموضوعات المدرجة على جدول أعماله، وعلى ما انتهى إليه كل من مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، ومجلس الشؤون السياسية والأمنية، واللجنة العامة لمجلس الوزراء، وهيئة الخبراء بمجلس الوزراء في شأنها.

وقد انتهى المجلس إلى ما يلي :

أولاً:
تفويض صاحب السمو الملكي وزير الطاقة - أو من ينيبه - بالتباحث مع الجانب البلجيكي في شأن مشروع مذكرة تفاهم في مجال الطاقة بين وزارة الطاقة في المملكة العربية السعودية ووزارة الطاقة والبيئة في مملكة بلجيكا.
ثانياً:
تفويض صاحب السمو وزير الخارجية - أو من ينيبه - بالتباحث مع الجانب الهولندي في شأن مشروع مذكرة تفاهم بين وزارة الخارجية في المملكة العربية السعودية ووزارة الخارجية في مملكة هولندا بخصوص تشارك المعلومات وتعزيز الشفافية فيما يتعلق بالمساهمات المالية لمنظمات المجتمع المدني.
ثالثاً:
الموافقة على قيام وزارة العدل بالتباحث مع مركز الوساطة الدولي السنغافوري في شأن مشروع مذكرة تفاهم للتعاون بين وزارة العدل في المملكة العربية السعودية ومركز الوساطة الدولي السنغافوري.
رابعاً:
تفويض معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية - أو من ينيبه - بالتباحث مع الجانب الأنغولي في شأن مشروع مذكرة تفاهم بين وزارة الصناعة والثروة المعدنية في المملكة العربية السعودية ووزارة المصادر المعدنية والبترول والغاز في جمهورية أنغولا للتعاون في مجال الثروة المعدنية.
خامساً:
تفويض معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية - أو من ينيبه - بالتباحث مع الجانب الغيني في شأن مشروع مذكرة تفاهم بين وزارة الصناعة والثروة المعدنية في المملكة العربية السعودية ووزارة المناجم والجيولوجيا في جمهورية غينيا للتعاون في مجال الثروة المعدنية.
سادساً:
تفويض معالي وزير التجارة رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة - أو من ينيبه - بالتباحث مع الجانب الأردني في شأن مشروع مذكرة تعاون بين حكومة المملكة العربية السعودية وحكومة المملكة الأردنية الهاشمية في مجال دعم وتنمية المنشآت المتوسطة والصغيرة وريادة الأعمال.
سابعاً:
تفويض معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية رئيس مجلس إدارة هيئة تنمية الصادرات السعودية - أو من ينيبه - بالتباحث مع الجانب الطاجيكي في شأن مشروع مذكرة تفاهم بين هيئة تنمية الصادرات السعودية في المملكة العربية السعودية وهيئة الصادرات في جمهورية طاجيكستان في مجال تنمية الصادرات غير النفطية.
ثامناً:
تفويض معالي وزير البيئة والمياه والزراعة رئيس مجلس إدارة المركز الوطني لإدارة النفايات - أو من ينيبه - بالتباحث مع الجانب البحريني في شأن مشروع مذكرة تفاهم بين المركز الوطني لإدارة النفايات في المملكة العربية السعودية والمجلس الأعلى للبيئة في مملكة البحرين في مجال الإدارة المستدامة للنفايات.
تاسعاً:
تفويض صاحب السمو وزير الثقافة رئيس مجلس أمناء مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية - أو من ينيبه - بالتباحث مع الجانب التايلندي في شأن مشروع مذكرة تفاهم في مجال خدمة اللغة العربية بين مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية في المملكة العربية السعودية وجامعة الأمير سونغكلا في مملكة تايلند.
عاشراً:
قيام صندوق تنمية الموارد البشرية بإدارة المنصة الوطنية الموحدة للتوظيف المشكلة بالبند (رابعاً) من قرار مجلس الوزراء رقم (339) وتاريخ 20 / 6 / 1442هـ.
حادي عشر:
ترتبط الوحدات المعنية بمكافحة غسل الأموال في جهات إنفاذ النظام بالمسؤول الأول أو من ينيبه، ويتم تحديد المستوى التنظيمي للوحدة بحسب الاحتياج وحجم العمل في كل جهة.
ثاني عشر:
اعتماد الحسابين الختاميين: (لوكالة الأنباء السعودية، وجامعة الملك خالد) لعامين ماليين سابقين.
كما اطلع مجلس الوزراء على عدد من الموضوعات العامة المدرجة على جدول أعماله، وقد اتخذ المجلس ما يلزم حيال تلك الموضوعات.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: مجلس الوزراء السعودي صندوق الموارد البشرية الصناعة والثروة المعدنیة مجلس الوزراء رئیس مجلس بین وزارة فی مملکة فی مجال

إقرأ أيضاً:

ملتقى «دراية» يناقش تحديات الموارد البشرية في قطاع السياحة

ناقش ملتقى السياحة التخصصي «دراية» في نسخته الأولى اليوم تحديات الموارد البشرية في قطاع السياحة العُماني، مثل نقص الكفاءة المدربة، والاحتفاظ بالموظفين، وأهمية التأهيل المستمر الذي يؤثر بشكل مباشر على أداء المؤسسات وقدرتها التنافسية.

ويهدف الملتقى الذي نظمته كلية عُمان للسياحة إلى تبادل الأفكار والخبرات بين المؤسسات الأكاديمية الحكومية والخاصة المعنية بإدارة الموارد البشرية وبحث آلية إعداد المخرجات التعليمية وتأهيلها لمواكبة احتياجات سوق العمل، وقد رعت الملتقى معالي الأستاذة الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية، وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار.

وتناول الملتقى البرامج الأكاديمية والمهنية والحرفية المتاحة لتأهيل الكوادر الوطنية وفق متطلبات سوق العمل، كما ركّز على مواءمة المخرجات مع احتياجات السوق، وتم فتح باب النقاش لبحث آلية تطوير هذه البرامج التعليمية لتلبية احتياجات قطاع السياحة العُماني.

واستعرض الملتقى الأبحاث والدراسات المنجزة في القطاع السياحي، مثل دراسات الباحثين العُمانيين، والأبحاث المنشورة في الدوريات العالمية المتخصصة، بالإضافة إلى أبحاث مشروعات تخرج الطلبة في الكلية التي تسلّط الضوء على الفرص والتحديات والاتجاهات الجديدة للقطاع.

وقال أحمد بن سليمان المحرزي، مساعد عميد كلية عُمان للسياحة: «إن الملتقى يعد منصة مشتركة تجمع جميع شركاء هذا القطاع من مشغلين، ومزودي خدمات، وموفري البرامج التعليمية، ومسؤولي وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار ووزارة التراث والسياحة، والخروج بتصورات تخدم تطوير القطاع السياحي في مجالات التعليم والتدريب والتوظيف»، معتبرًا أن الكلية هي المزود الرئيسي للتعليم السياحي في سلطنة عُمان.

من جهتها، أكّدت الدكتورة أمينة بنت عبدالله البلوشية، مستشارة البحوث والدراسات بوزارة التراث والسياحة، على أهمية هذه الملتقيات لإيجاد حلول مستدامة تعزز التنمية السياحية في سلطنة عُمان وتذليل التحديات التي تواجه القطاع.

وتطرق الملتقى إلى عرض تجربة مجموعة عُمران في إعداد وتأهيل الكوادر الوطنية والقادة في القطاع السياحي من خلال البرامج التدريبية التي طرحتها.

وعلى هامش الملتقى، أقيم معرض الوظائف الخامس ضمن الجهود التكاملية بين مختلف مكونات القطاع لدعم ملف الباحثين عن عمل.

مقالات مشابهة

  • مجلس الوزراء يصدر قرارين جديدين
  • 8 التزامات على صاحب المنشأة.. "الموارد البشرية" تطرح تعديلات لائحة نظام العمل
  • ملتقى «دراية» يناقش تحديات الموارد البشرية في قطاع السياحة
  • الموارد البشرية: 8 ساعات عمل يومياً كحد أقصى لعمال الزراعة والرعاة
  • عاجل - الموارد البشرية: 8 ساعات عمل يومياً كحد أقصى لعمال الزراعة والرعاة
  • البرهان يصدر قرارات بإقالة 4 وزراء وتعيين خلفا لهم
  • فرص العمل في المملكة العربية السعودية وظائف خالية ممتازة لجميع التخصصات
  • رئيس الوزراء يتفقد مشروع "الواحة فيو" بمدينة نصر
  • رئيس الوزراء يتفقد مشروع «الواحة فيو» بمدينة نصر
  • سمفونية الأمل.. حفل سمفوني مبهر في المملكة العربية السعودية