"حداد قمري" في ثالث أيام المهرجان الختامي للنوادي على مسرح روض الفرج
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
استقبل مسرح قصر ثقافة روض الفرج العرض المسرحي "حداد قمرى" فى ثالث أيام المهرجان الختامى لنوادي المسرح فى دورته الـ 30 (دورة الكاتب محمد أبو العلا السلاموني)، والذي تنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني.
العرض لفرقة مركز الجيزة الثقافي، مستوحى من نص كوميديا الأيام السبعة للكاتب العراقي علي الزيدي والليلة القمرية الأخيرة لأحمد عصام، وتدور فكرته حول العزلة والفوبيا في إطار عبثى كوميدي، بعد تدمير معظم البشرية نتيجة انتشار الفيروسات والأوبئة.
وينجو من المدينة القليلون من بينهم أختين، بسبب سيطرة المنظمة الوحيدة في العالم على الأمصال، ويحاول الطاهي مندوب المنظمة إنقاذهم، لكنه يفقد كلبه نتيجة تناول طعام مسموم بالمنزل وضعته الأختين خوفا من المصابين، ليقرر عقد صفقة بدلا من سجنهما، بإقامة حداد قمري للكلب في المنزل، ويتحكم فيهما تماماً حتى يتم التمرد عليه والتخلص من سيطرته، لينتهي العرض بانقلاب السحر على الساحر.
"حداد قمرى" بطولة هاجر حسن، نوران زيدان، عمر صلاح الدين، دراماتورج نور عصام، ديكور وملابس مونيكا مدحت، إضاءة وليد درويش، موسيقى مازن محروس، مساعد مخرج سهيلة رمضان، رامي الأنصارى، إخراج فاطيما محمد.
شهد العرض لجنة التحكيم المكونة من أحمد مجاهد رئيس اللجنة، د. صبحي السيد، الموسيقار د. طارق مهران، المخرج ناصر عبد المنعم، المخرج عادل حسان، والمخرج محمد طايع مدير ومقرر المهرجان، ونخبة من النقاد والمسرحيين، وتلاه ندوة نقدية أدارها الكاتب المسرحي سعيد حجاج، بحضور الناقدة المسرحية د. داليا همام، والمخرج المسرحي حمدي حسين.
وقالت د. داليا همام فكرة السُلطة لفتت انتباهي كثيرا وأعجبت بها، وكنت أتمنى أن يكن مستوى الإيقاع أكثر انضباطا. من جانبه تحدث المخرج حمدي حسين عن فكرة الاستعانة بنصين في العمل المسرحي " عراقي ومصري" لإعداد نص ثالث، متناولا شرح النص الذي اعتمد فيه المخرج على نصوص كاملة من الأعمال المدمجة. كما أشاد بالأداء الحركي وإحساس الممثلين خلال العرض، مشيرا إلى أن المشكلة جاءت في مخارج الألفاظ والصوت منذ البداية.
المهرجان الختامي لنوادي المسرح يقام بإشراف الإدارة المركزية للشئون الفنية برئاسة الفنان تامر عبد المنعم، وتنظمه الإدارة العامة للمسرح برئاسة سمر الوزير، ويشارك به هذا العام 27 عرضا مسرحيا من مختلف أقاليم مصر يستمر عرضها حتى منتصف أكتوبر الحالي، ويصدر عنه نشرة يومية، بالإضافة لكتيب وندوات تعقب العروض يشارك بها نخبة من النقاد والمسرحيين، كما تقام ورش عن الفلسفة النوعية لعروض نوادي المسرح بعنوان "البناء الدرامي المغاير في عروض نوادي المسرح نصا وصورة" يقدمها مجموعة من المدربين المتخصصين.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
أرباح غلادياتور 2 تدفع طاقمه لبدء العمل على جزء ثالث
رغم أن الجزء الثاني من فيلم "غلادياتور" (Gladiator) لم يعرض في دور السينما الأميركية بعد، فيبدو أن المخرج البريطاني المخضرم ريدلي سكوت يعمل بالفعل على إنتاج الجزء الثالث.
ومن المنتظر أن يبدأ عرض "غلادياتور 2" في دور السينما بأميركا الشمالية يوم الجمعة 22 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، وهو من بطولة الممثل الأيرلندي بول ميسكال المعروف بدوره في مسلسل "أناس عاديون" (Normal People) الذي يجسد شخصية لوسيوس ابن ماكسيموس (الذي جسد دوره راسل كرو) في الجزء الأول الحائز جوائز أوسكار عديدة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2"أربع سنوات من الكراهية".. نجمة "سنو وايت" تعتذر عن تصريحاتها بشأن مؤيدي ترامبlist 2 of 2"ريد وان" يتصدر شباك التذاكر و"فينوم" يتراجع أمام قوة الكريسماسend of listويتناول الفيلم قصة ملحمية دموية تمزج بين الانتقام والخيانة ومعارك المصارعين، وقد حظي بمراجعات إيجابية، محققا إيرادات عالمية بلغت 87 مليون دولار منذ بداية عرضه في عدة دول الأسبوع الماضي.
وقال سكوت خلال العرض الخاص للفيلم في لوس أنجلوس أمس الاثنين: "بالنظر إلى الأداء الذي شهدناه في بقية العالم بالأمس، سيكون هناك بالتأكيد (غلادياتور 3). الأمر يتعلق أيضا بالعائد المالي، وسيكون من الجنون عدم التفكير في إنتاج جزء ثالث".
المخرج البريطاني الذي لا يزال يخرج فيلما سنويا تقريبا رغم بلوغه 86 عاما والمعروف بأفلام مثل "بليد رنر" (Blade Runner) و"ثيلما ولويز" (Thelma & Louise)، تابع "لقد صُممت حبكة (غلادياتور 2) لترك المجال مفتوحا لجزء جديد".
وتبدأ أحداث الجزء الثاني مع لوسيوس، الذي أمرته والدته بمغادرة روما لتجنب الموت المحتوم، وهو يحاول الدفاع عن مدينته الأفريقية الشمالية بشجاعة، بعدما اتخذها موطنا ضد الغزو الروماني.
ويتم أسر لوسيوس ضمن أسرى الحرب ويُعاد إلى العاصمة الإمبراطورية، حيث يتعين عليه إثبات نفسه في الكولوسيوم من أجل الانتقام من الجنرال الغازي ماركوس أكاكيوس (بيدرو باسكال).
وتعود الممثلة الدانماركية كوني نيلسن لتجسيد دور لوسيلا من الفيلم الأصلي لعام 2000، بينما يكتسب دينزل واشنطن إشادة كبيرة لأدائه دور مدير الحلبة المتلاعب ماكرينوس.
المخرج البريطاني المخضرم ريدلي سكوت بدأ بالفعل في العمل على جزء ثالث من فيلم "غلادياتور" (رويترز) تطورات الحبكة المستقبليةمن جانبه، عبّر بول ميسكال -الذي يواجه في الجزء الثاني خصوما من البشر إلى جانب حيوانات مفترسة مثل قردة البابون ووحيد القرن وأسماك القرش- عن حماسه للعودة إلى الفيلم في جزء ثالث.
لكنه أوضح أن سكوت ناقش معه رؤية جديدة للقصة تتجنب تكرار سيناريو العودة إلى الحلبة كما حدث في السابق، "آخر مرة تحدثت فيها مع سكوت قال إنه كتب 9 صفحات. بالأمس، قال إنه أكمل 14 صفحة".
وأشار ميسكال إلى أنه سيكون متحمسا لاستكشاف اتجاه سياسي أكثر عمقا، حيث يتم دفع لوسيوس إلى عالم المؤامرات السياسية في القصر، وهو عالم لا يرغب في الانخراط فيه، مشبها ذلك بشخصية مايكل كورليوني في فيلم "العرّاب" (The Godfather).
أما سكوت، فأجاب بدوره عند سؤاله عن كيفية معالجة الجزء الثاني لموضوعات القوة والسياسة بشكل مختلف عن الجزء الأول بعد مرور 24 عاما بالقول "إنها تماما كما هي".
وأضاف المخرج في تعليق يبدو كأنه يعكس الأحداث العالمية الراهنة، "رجل فاحش الثراء يعتقد أنه يستطيع السيطرة على الإمبراطورية. هل يبدو ذلك مألوفا؟".
واختتم سكوت حديثه قائلا، "لا نتعلم شيئا من التاريخ. نستمر في تكرار الأخطاء نفسها. نحن نمر بالشيء نفسه الآن في عدة أماكن على هذا الكوكب".