بوريسوف: روسيا مستعدة لتدريب رواد الفضاء الأجانب على التحليق إلى محطة الفضاء الروسية
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
موسكو-سانا
أعلن يوري بوريسوف مدير وكالة الفضاء الروسية روس كوسموس استعداد روسيا لتدريب رواد الفضاء الأجانب على التحليق إلى محطة الفضاء الروسية التي تحضر روس كوسموس لإطلاقها.
ووفق وكالة تاس قال بوريسوف في اجتماع رؤساء الوكالات الفضائية في إطار المؤتمر الفلكي الدولي الذي يعقد حالياً في باكو الأذربيجانية: “إن مشروعنا الفضائي الوطني مفتوح للتعاون الدولي، وتدريب رواد الفضاء وتحضيرهم لزيارة المحطة.
وأضاف بوريسوف: إن الشركاء الأجانب يمكن أن يجروا تجاربهم العلمية على متن محطة الفضاء الدولية، موضحاً أن المحطة الروسية ستتميز بالطاقة العالية ما سيسمح بإجراء مختلف الأنواع من التجارب واستيعاب تكنولوجيات جديدة وتطوير مواد وأدوية جديدة وستعمل المحطة كمختبر دائم يتخصص في تطوير التكنولوجيات الفضائية.
ومن المنتظر أن تنطلق إلى الفضاء أول محطة فضائية روسية عام 2027 للمرة الأولى منذ انتهاء عمل آخر المحطات السوفييتية في التسعينيات من القرن الماضي.
من جهة ثانية، كشفت وكالة الفضاء الروسية عن السبب المحتمل الذي أدى لفشل مهمة مركبة لونا 25 التي أطلقتها لاستكشاف الجانب المظلم من القمر في آب الماضي، وجاء في بيان صادر عن الوكالة: “أكملت اللجنة المشتركة المخصصة لتحديد أسباب فشل مهمة مركبة لونا 25 دراساتها، وقد تبين أن السبب الأكثر ترجيحاً لفشل مهمة المركبة هو خطأ في عمل وحدات التحكم التي كانت موجودة على متنها، وارتبط هذا الخطأ بفشل تشغيل مقياس التسارع في جهاز “بي اي يو اس ال” الذي كان موجوداً في المركبة.
وأكدت روس كوسموس أنه وبناء على نتائج عمل اللجنة تم تشكيل توصيات لاتخاذ إجراءات إضافية للمهمات القمرية اللاحقة من أجل منع تكرار مثل هذه الحوادث.
وكانت روسيا أطلقت مركبة لونا 25 من قاعدة فوستوتشني الفضائية في الـ 11 من آب الماضي وفي الـ 13 من آب أعلنت وكالة روس كوسموس أنه تم تشغيل الأجهزة العلمية في هذه المركبة وأثناء توجهها إلى مدار القمر تعرضت لمشكلة تسببت بفشل مهمتها لتعلن الوكالة عن تحطمها لاحقا على سطح القمر.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الفضاء الروسیة روس کوسموس
إقرأ أيضاً:
روسيا.. محركات جديدة لاستكشاف الفضاء المنخفض
الثورة نت/..
أعلن فياتشسلاف تيمكين رئيس المشاريع في شركة “إيكيبو” عن ابتكار محركات جديدة للأقمار الصناعية العاملة على مدارات ارتفاعها أقل من 200 كيلومتر، ستساعد على استكشاف الفضاء المنخفض.
ووفقا له، ستساعد المحركات الأيونية الجوية للأقمار الصناعية الصغيرة العاملة في مدارات منخفضة تصل إلى 200 كيلومتر، روسيا على احتلال مكانة رائدة في سوق الخدمات الفضائية العالمية.
ويقول: “قالوا لنا لا يمكنكم إشعال البلازما في الفراغ من دون وقود إضافي. ولكن أشعلناها. وبعد ذلك قالوا لنا – حسنا، لقد أشعلتم البلازما، ولكنكم لن تشكلوا شعاعا أيونيا أبدا. ولكننا استعرضنا شعاعا أيونيا متشكلا مع تشغيل المسرع في الفراغ من دون وقود إضافي. ثم أخبرونا أن هذا ليس محركا، ولن تتمكنوا أبدا من خلق قوة الدفع”.
ووفقا له، لإثبات وجود الدفع، ابتكر خبراء الشركة عدة طرق لتصوره، بما في ذلك استخدام هدف مع ورق حراري ومقياس شعاع موضوع في غرفة فراغ خلف المحرك، خلقت في الغرفة ظروفا تتوافق مع ارتفاع مداري يصل إلى 200 كيلومتر.
ويقول: “يتم تشعيع الهدف والمقاييس بواسطة تيار بلازما نفاث من المحرك. ساعدت هذه الأساليب في إظهار وجود الدفع بشكل واضح وتقدير حجمه. لم يسبق لأحد في العالم أن حصل على مثل هذه النتائج. ووجود الدفع يعني وجود المحرك الذي بالطبع يحتاج إلى تحسين مع الشركة المصنعة للقمر الصناعي”.
ووفقا له، وللأقمار الصناعية التي تعمل على ارتفاع منخفض والمزودة بمحرك أيوني جوي، عدد من المزايا – أرخص بكثير من الأقمار الصناعية العاملة في مدارات أعلى، أخف وزنا وأبعادها أصغر.
وبالإضافة إلى ذلك، ستكون مدة انتقال الإشارة من هذه الأقمار الصناعية إلى المستخدم أقصر بملي ثانية من زمن انتقال الإشارة من الأقمار الصناعية العاملة على ارتفاع 500 كيلومتر، مثل مجموعة ستارلينك.
ويقول: “سيسمح تقليل زمن وصول الإشارة ببضعة ميلي ثانية من أنظمة الاتصالات عبر الأقمار الصناعية ذات المدار المنخفض، بالتنافس مع قنوات نقل البيانات الأرضية عالية السرعة”.
المصدر: نوفوستي