استقبل الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان، الدكتورة نعيمة القصير، ممثل منظمة الصحة العالمية لدى مصر، لمناقشة عدد من ملفات العمل المشتركة، وذلك اليوم الثلاثاء بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.

وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الاجتماع تناول مناقشة الاستعدادات المشتركة النهائية للاحتفال بحصول مصر على الإشهاد الدولي بخلوها من فيروس سي، باعتبارها الدولة الأولى على مستوى العالم التي تحتفل بخلوها من فيروس سي، وذلك خلال الأيام المقبلة.

وأشار "عبدالغفار" إلى إشادة الدكتورة نعيمة القصير بالجهد الذي بذلته الدولة المصرية للوصول إلى خلو مصر من فيروس سي من خلال الاستراتيجيات الصحية التي أطلقتها وزارة الصحة والسكان، فضلاً عن كافة الإجراءات المتبعة التي مثلت مسيرة طويلة تكللت بالنجاح وخلو الدولة من هذا المرض، بما يحقق استراتيجية الوزارة في الحفاظ على الأمن الصحي للمواطنين.

وتابع "عبدالغفار" أن الاجتماع تناول مناقشة سبل التعاون المشترك بين الوزارة والمنظمة من خلال خطط عمل محددة ومتكاملة للوصول إلى خلو مصر من مرضي الجذام والتراخوما، وذلك في إطار العمل على الارتقاء وتحسين المنظومة الصحية، موضحاً أنه تم مناقشة خطط العمل المشتركة التي تم الانتهاء منها فيما يخص التدريب على الأدلة الاسترشادية بالتعاون مع المجلس الصحي المصري.

IMG-20231003-WA0011 IMG-20231003-WA0012

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: استراتيجية الوزارة التعاون المشترك الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان

إقرأ أيضاً:

الصحة العالمية: لا يوجد ركن آمن بقطاع غزة

صفا

دقت منظمة الصحة العالمية ناقوس الخطر بشأن تصاعد أزمة الخدمات الطبية في قطاع غزة، محذّرة من أن أوامر الإخلاء الإسرائيلية الجديدة في مدينة غزة تعيق إسعاف المصابين.

وقال مدير عام المنظمة تيدروس أدهانوم غيبريسوس٬ في بيان نشره على منصة "إكس" يوم الثلاثاء، إنه "في الواقع، لا يوجد ركن آمن في غزة، التقارير الأخيرة حول أوامر الإخلاء في مدينة غزة ستزيد من عرقلة تقديم الرعاية المحدودة جدا، المنقذة للحياة".

وأفادت منظمة الصحة العالمية أن المستشفيات الرئيسية مثل المستشفى الأهلي خارج الخدمة، وقد أُجبر المرضى فيها إما على الإخلاء الذاتي، أو خرجوا مبكرًا قبل التعافي، أو أحيلوا إلى مستشفيات أخرى.

ووفق المنظمة، تواجه مستشفيات كمال عدوان والمستشفى الإندونيسي، نقصا حادا في الوقود والأسرة والإمدادات الطبية لعلاج الصدمات.

وأشارت إلى أن المستشفى الإندونيسي يعمل حاليًا بثلاثة أضعاف طاقته، ويكافح من أجل التعامل مع تدفق المرضى، فيما يستمر مستشفى الحلو، الواقع ضمن المباني التي يشملها أمر الإخلاء في العمل ولكن بشكل جزئي.

وفي الوقت نفسه، ما زال مستشفيا الصحابة والشفاء، القريبان من مناطق الإخلاء، يعملان في الوقت الحالي، على الرغم من أن وضعهما محفوف بالمخاطر نظرًا لقربهما من مناطق المواجهات.

بالإضافة إلى ذلك، تقع 6 مؤسسات طبية ومركزان للرعاية الصحية الأولية ضمن مناطق الإخلاء، مما يزيد الضغط على البنية التحتية للرعاية الصحية.

وفي هذا الإطار، حذّر غيبريسوس من أن هذه المرافق الطبية الحيوية يمكن أن تخرج من الخدمة قريبا بسبب الأعمال العدائية في المناطق المجاورة لها أو عوائق الوصول إليها.

ودعت منظمة الصحة العالمية إلى وقف إطلاق النار لضمان وصول المساعدات الطبية إلى من هم في أمسّ الحاجة إليها وحصول الجرحى على الرعاية المناسبة.

ويشن الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي حربا مدمرة بدعم أمريكي على غزة، أسفرت عن أكثر من 126 ألفا بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.

مقالات مشابهة

  • الصحة العالمية: لا يوجد ركن آمن بقطاع غزة
  • «عبد الغفار» يستقبل وزير الصحة الفلسطيني لمناقشة تعزيز التعاون
  • وزير الصحة يستقبل نظيره الفلسطيني لمناقشة تعزيز التعاون بين البلدين
  • 60 خبيرا دوليا يثرون حلقة العمل الإقليمية بمسقط حول برنامج قيادة المختبرات العالمية (GLLP)
  • منظمة الصحة العالمية تطلق أول منصة دولية مفتوحة على الإنترنت للمعلومات المتعلقة بالأجهزة الطبية
  • بشهادة بلومبرج العالمية.. البنك الأهلي المصري الأول في السوق المصرفية المصرية كوكيل للتمويل ومرتب رئيسي وبنك المستندات ومسوق للقروض المشتركة خلال النصف الأول من عام 2024
  • عبدالغفار يعقد اجتماعًا لمناقشة "مشروع التطوير المؤسسي لوزارة الصحة والسكان"
  • وزير الصحة يعقد اجتماعًا لمناقشة مشروع التطوير المؤسسي للوزارة
  • خالد عبدالغفار يعقد اجتماعا لمناقشة «مشروع التطوير المؤسسي لوزارة الصحة والسكان»
  • خالد عبدالغفار يعقد اجتماعًا لمناقشة «مشروع التطوير المؤسسي لوزارة الصحة»