"عبدالغفار" يستقبل ممثل منظمة الصحة العالمية لدى مصر لمناقشة عدد من ملفات العمل المشتركة
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
استقبل الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان، الدكتورة نعيمة القصير، ممثل منظمة الصحة العالمية لدى مصر، لمناقشة عدد من ملفات العمل المشتركة، وذلك اليوم الثلاثاء بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الاجتماع تناول مناقشة الاستعدادات المشتركة النهائية للاحتفال بحصول مصر على الإشهاد الدولي بخلوها من فيروس سي، باعتبارها الدولة الأولى على مستوى العالم التي تحتفل بخلوها من فيروس سي، وذلك خلال الأيام المقبلة.
وأشار "عبدالغفار" إلى إشادة الدكتورة نعيمة القصير بالجهد الذي بذلته الدولة المصرية للوصول إلى خلو مصر من فيروس سي من خلال الاستراتيجيات الصحية التي أطلقتها وزارة الصحة والسكان، فضلاً عن كافة الإجراءات المتبعة التي مثلت مسيرة طويلة تكللت بالنجاح وخلو الدولة من هذا المرض، بما يحقق استراتيجية الوزارة في الحفاظ على الأمن الصحي للمواطنين.
وتابع "عبدالغفار" أن الاجتماع تناول مناقشة سبل التعاون المشترك بين الوزارة والمنظمة من خلال خطط عمل محددة ومتكاملة للوصول إلى خلو مصر من مرضي الجذام والتراخوما، وذلك في إطار العمل على الارتقاء وتحسين المنظومة الصحية، موضحاً أنه تم مناقشة خطط العمل المشتركة التي تم الانتهاء منها فيما يخص التدريب على الأدلة الاسترشادية بالتعاون مع المجلس الصحي المصري.
IMG-20231003-WA0011 IMG-20231003-WA0012المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: استراتيجية الوزارة التعاون المشترك الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: الاحتلال دمر 59% من الخدمات الطبية في قطاع غزة (فيديو)
قالت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية، مارجريت هاريس، إن القطاع الطبي يجب أن يُعتبر بعيدًا عن الأهداف العسكرية، فهو قطاع خدمي معترف به بموجب معاهدة جنيف التي تحمي الأشخاص الذين لا يشاركون في القتال سواء المدنيون والمسعفون وموظفو الإغاثة.
الصحة العالمية: قلق عميق إزاء توقف نظام الأكسجين في مستشفى كمال عدوان تسجيل أول إصابة بسلالة فرعية من جدري القرود بالولايات المتحدة.. منظمة الصحة العالمية تحذروأضافت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية، خلال مداخلة عبر شاشة قناة القاهرة الإخبارية: «شهدنا خلال الفترة الماضية تداعيات خطيرة أثرت على الفرق الطبية، مما استدعي ضرورة وقف الاعتداءات التي تستهدف هذا القطاع، وكذلك وقف الهجمات على المستشفيات».
لا يجوز استخدام القطاع الطبي لأغراض عسكريةوتابعت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية: «وفقًا للقانون الإنساني الدولي، لا يجوز استخدام القطاع الطبي لأغراض عسكرية، حتى في حال وجود بعض الشكوك، فلا ينبغي أن تكون هناك انتهاكات تؤدي إلى تدمير المؤسسات الطبية وبنيتها التحتية، على سبيل المثال شهد قطاع غزة تداعيات مروعة، حيث تم تدمير 59% من الخدمات الطبية، وتعرضت البنية الأساسية لأضرار جسيمة».
وأردفت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية: «مع نقص الوقود وتدمير مولدات الكهرباء، أصبح من المستحيل توفير الطاقة اللازمة لتشغيل هذه المؤسسات والمراكز الطبية، ورغم أن هناك عديد من الأفراد يعملون بجد على الأرض لتقديم الخدمات الطبية، إلا أن هذا لا يكفي إذ يجب التعاون مع جميع الجهات المعنية لاتخاذ إجراءات فعالة وجادة».