جهاز الأمن الوطني العراقي يعتقل 25 شخصا روجوا لحزب البعث المحظور
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
أعلن جهاز الأمن الوطني العراقي، اليوم الثلاثاء، القبض على 25 شخصا روّجوا لحزب البعث المحظور في البلاد.
وذكر جهاز الأمن الوطني في العراق خلال بيان صحفي: «بعد ورود معلومات استخبارية دقيقة عن وجود نشاطات ترويجية لحزب البعث المحظور في مناطق متفرقة من العراق، شرعت مفارز جهاز الأمن الوطني بحملة واسعة النطاق لمتابعة الموضوع والتحري عن المتورطين».
وأضاف أن الحملة بدأت في محافظة كركوك ومن خلال الجهد الاستخباري وتعاون المواطنين في الإبلاغ عنهم توصلت مفارزنا إلى (13) متهماً ممن لديهم انتماءات ونشاطات ترويجية لحزب البعث المنحل ما أدى إلى الإطاحة بهم واحدا تلو الآخر".
وتابع أن الحملة شملت أيضا محافظات (الأنبار، وبغداد، وكربلاء، ونينوى) بعد أن كثفت مفارزنا من جهودها الميدانية ليتم الاستدلال عنهم والقبض على (12) متهما خلال ساعات قليلة بعد ظهور أفراد منهم في مقاطع مصورة تتضمن التمجيد للنظام البائد وقيام آخرين بلصق المنشورات الترويجية المحظورة ببعض الأماكن العامة".
وأشار إلى أن "عمليات القبض تمت بناء على أوامر قضائية وفقا لأحكام ومواد قانون حظر حزب البعث المنحل رقم (32) لسنة (2016) حيث أحيل جميع المتهمين إلى الجهات القضائية لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم".
هل حزب البعث مازال موجود في العراق؟كان الحاكم المدني الأمريكي للعراق بول بريمر قد حل حزب البعث بعد احتلال العراق في عام 2003 وشكل لجنة اسمها الهيئة الوطنية لاجتثاث البعث ثم غير اسمها إلى هيئة المساءلة والعدالة حاليا.
ما هي اهداف حزب البعث العربي الاشتراكي؟حزب البعث العربي الاشتراكي حزب تأسس في دمشق، سوريا في العام 1947 تحت شعار أمة عربية واحدة ذات رسالة خالدة وأهدافه وحدة حرية اشتراكية وهي تجسد الوحدة العربية والتحرر من الاستعمار والإمبريالية وإقامة النظام الاشتراكي العربي.
اقرأ أيضاًالعراق.. اعتقال 6 متهمين بالإرهاب في 3 محافظات
حريق العراق.. 107 حالات وفاة و82 جريحا
العراق ينفي اقتحام مسلحين لمطار البصرة الدولي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بغداد محافظة كركوك نينوى الأنبار جهاز الأمن الوطني العراقي حزب البعث المحظور حزب البعث كربلاء قيادة حزب البعث حزب البعث العراقي جهاز الأمن الوطنی لحزب البعث حزب البعث
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر والرئيس العراقي يطالبان بوحدة الصف ووقف العدوان على غزة ولبنان
التقى فضيلة الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف ورئيس مجلس حكماء المسلمين، مع الرئيس عبد اللطيف رشيد، رئيس العراق، في أذربيجان، في لقاء تناول تعزيز العلاقات بين الجانبين والتأكيد على أهمية التضامن العربي والإسلامي في مواجهة التحديات الراهنة.
وأكد شيخ الأزهر عمق العلاقات التي تربط الأزهر بالعراق، مشيدًا بإسهامات العلماء العراقيين على مر العصور في خدمة العلوم الإسلامية والعربية، التي لا تزال تُعد منبعًا هامًا للباحثين في هذه المجالات.
وعبر عن تطلعه لزيارة العراق، البلد العريق الذي يمثل جزءًا مهمًا من تاريخ الأمة الإسلامية.
وتناول اللقاء تطورات الأوضاع في المنطقة، حيث شدد شيخ الأزهر على ضرورة وحدة الصف الإسلامي والعربي لمواجهة العدوان الوحشي على غزة ولبنان.
وأكد أن الرد على هذه الاعتداءات لن يتحقق إلا من خلال التكاتف والتضامن بين الدول العربية والإسلامية، مستشهدًا بحديث النبي ﷺ: "مثل المؤمنين في توادِّهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى منه عضوٌ تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى".
وشدد على أهمية إشراك جميع الدول والمذاهب الإسلامية في المؤتمر الإسلامي الذي ستستضيفه البحرين مطلع العام المقبل، بهدف توحيد الجهود وتعزيز التعاون بين العلماء والمرجعيات الدينية.
من جانبه، أبدى الرئيس العراقي تقديره لمواقف شيخ الأزهر الثابتة تجاه العدوان على غزة، مشيرًا إلى أن تصريحات الأزهر تحظى باحترام ومتابعة واسعة من جميع أطياف الشعب العراقي.
وشدد الرئيس عبد اللطيف رشيد على ضرورة الوقف الفوري للعدوان، مؤكدًا أن التضامن العربي ووحدة الصف الإسلامي هما السبيل الوحيد لوقف هذه الاعتداءات.
وأكد أن العراق سيظل داعمًا لحقوق الشعب الفلسطيني، مطالبًا بضرورة إقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وجدد الرئيس العراقي دعوته لشيخ الأزهر لزيارة العراق، مؤكدًا أن الزيارة ستكون بمثابة رسالة دعم للشعب العراقي. من جانبه، أعرب شيخ الأزهر عن حرصه على تلبية هذه الدعوة في أقرب فرصة ممكنة.