صحة دبي والوطني للأرصاد يتعاونان لتعزيز أنظمة الوقاية الاستباقية وتبادل الخبرات
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
دبي في 3 أكتوبر / وام / عززت هيئة الصحة بدبي أنظمة حماية الصحة العامة وأدوات الوقاية الاستباقية التي تمتلكها عبر مذكرة تفاهم وقعتها مع المركز الوطني للأرصاد .
ركزت المذكرة على فتح آفاق التعاون والشراكة بين الطرفين في مجال البحوث والدراسات إلى جانب تبادل الخبرات والبيانات والأفكار المبتكرة التي من شأنها تمكين الهيئة من رفع مستوى الأمن الصحي للمجتمع.
وقع المذكرة سعادة عوض صغير الكتبي المدير العام لهيئة الصحة بدبي وسعادة الدكتور عبد الله أحمد المندوس مدير عام المركز الوطني للأرصاد رئيس المنظمة العالمية للأرصاد الجوية بحضور مجموعة من المسؤولين والمختصين لدى الجانبين.
تقضي مذكرة التفاهم بتضافر جهود كل من الهيئة والمركز فيما يتعلق بالنهوض بالبحث العلمي التخصصي وإجراء الدراسات ذات الأهداف والاهتمامات المشتركة وتزويد هيئة الصحة بدبي بالبيانات والمعلومات اللازمة التي يستخلصها المركز الوطني للأرصاد والمتصلة بحركة تغير المناخ والفصول الموسمية بغرض الاستفادة منها في إعداد الخطط الوقائية والحملات التوعوية وغير ذلك من الأمور المرتبطة بالصحة العامة.
وقال عوض الكتبي إن التعاون مع المركز الوطني للأرصاد يصب مباشرة في خدمة المجتمع ويفتح لهيئة الصحة بدبي مجالاً جديداً لرسم وتنفيذ الخطط الوقائية الاستباقية وخاصة المرتبطة بالعوامل المناخية وتغيراتها وتقلبات الطقس والتأثيرات المحتملة على الصحة بشكل عام.
وأشار إلى أن المركز الوطني للأرصاد يزخر بخبرات وكفاءات مميزة يمكن أن تساعد في إنجاز المزيد من الدراسات والبحوث المتخصصة الداعمة لأنظمة الوقاية والرعاية الصحية لدى الهيئة وأكد أن تعاون هيئة الصحة بدبي والمركز سيكون مثمراً في المرحلة المقبلة.
من جانبه أعرب الدكتور المندوس عن سعادته واهتمامه بالتعاون مع هيئة الصحة بدبي في مجال الصحة العامة والوقاية لافتا إلى أن هذه الشراكة تمثل خطوة مهمة لتعزيز التعاون بين المؤسستين وتبادل الخبرات والبيانات والمعلومات بما يخدم الأهداف المشتركة في حماية الصحة العامة.
وأضاف :" ندرك في المركز الوطني للأرصاد أهمية التعاون مع الجهات الصحية لضمان اتخاذ التدابير الوقائية اللازمة لحماية المجتمع من المخاطر المرتبطة بالعوامل المناخية.. وستسهم هذه الشراكة في تحقيق أهدافنا المشتركة وتعزيز صحة المجتمع في دبي حيث أن لدينا مجموعة من الخبراء والمختصين في مجال الأرصاد الجوية و منظومة متطورة لرصد وتحليل البيانات المناخية.. ونحن على استعداد لدعم هيئة الصحة بدبي في إجراء الدراسات والبحوث المتخصصة التي تستهدف تقييم المخاطر المرتبطة بالعوامل المناخية ووضع الخطط الوقائية اللازمة للحد منها".
عاصم الخولي/ حليمة الشامسيالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: المرکز الوطنی للأرصاد هیئة الصحة بدبی الصحة العامة
إقرأ أيضاً:
إدارة خدمات الصحة العامة بدبي جاهزة لاستقبال رمضان
دبي - سومية سعد
أعلنت بلدية دبي، استعداداتها المكثفة لاستقبال الشهر المبارك، بتجهيز المرافق والخدمات، لضمان تلبية احتياجات المتعاملين وفق أعلى معايير الجودة والصحة والسلامة، وشملت الاستعدادات تعزيز جاهزية المقاصب والمقابر والأسواق والمحاجر البيطرية، لمواكبة الزيادة المتوقعة في أعداد المراجعين خلال الشهر الفضيل.
وضعت البلدية خطة صيانة متكاملة لمقاصبها، حيث جهّزتها بكل الوسائل التي تضمن تقديم الخدمات بسرعة وسهولة وأمان. كما وفرت إمكانية طلب المواشي وشرائها وتجهيزها، عبر التطبيقات الذكية، مع خدمة التوصيل إلى المنازل، ما يقلل الحاجة إلى الحضور الفعلي.
وقالت ستكثف فرق العمل عمليات الرقابة والتفتيش على أسواق المواشي والمؤسسات البيطرية ومزارع الإنتاج الحيواني، والحملات التفتيشية على شركات مكافحة آفات الصحة العامة، ويشمل ذلك تنفيذ حملات توعية بأهمية الذبح في المقاصب، وفق المعايير الصحية، وتكثيف الرقابة على أسواق المواشي والمواقع ذات الأنشطة الرمضانية، وتنفيذ حملات لمكافحة الطفيليات في إجراء استباقي، وفحص الإرساليات الحيوانية المستوردة عبر منافذ الإمارة والأسواق المتخصصة.
لتنفيذ هذه الإجراءات ستعتمد البلدية على فرق متخصصة تشمل 12 ضابط تفتيش صحة بيطرية، و13 طبيباً بيطرياً لفحص الإرساليات، و10 أطباء بيطريين، و73 قصاباً و32 عاملاً لتجهيز المواشي، 7 موظفين لخدمة المتعاملين، و5 مراقبين وضابطي مكافحة آفات صحة عامة ومراقب واحد لمكافحة الآفات.
تتوقع إدارة خدمات الصحة العامة، استقبال نحو 40 رأساً من الماشية للذبح والتجهيز في مقاصب دبي، و100 ألف رأس من الماشية المستوردة للفحص و45 ألف رأس من المواشي الواردة إلى الأسواق، وإجراء الفحوص الصحية عليها 400 زيارة تفتيشية على المؤسسات البيطرية ومزارع الإنتاج الحيواني، و35 زيارة تفتيشية لمؤسسات مكافحة آفات الصحة العامة.
وعدّلت أوقات عمل مراكز الخدمات، لتناسب أوقات الذروة مع التركيز على تحسين تجربة المتعاملين، وتعزيز الاعتماد على الخدمات الذكية، لتسهيل الإجراءات وتسريع المعاملات.