أطلقت Google ميزات مدعومة بالذكاء الاصطناعي (AI) في منتجاتها وخدماتها. تضيف الشركة الآن الذكاء الاصطناعي التوليدي في Google Home والذي سيساعد أولئك الذين لديهم خبرة قليلة في البرمجة على إنشاء عمليات أتمتة مخصصة للأسر.
إحدى الإمكانيات التي يوفرها الذكاء الاصطناعي التوليدي هي مساعدة الأشخاص في كتابة البرمجة.

في حين يمكن للمهندسين الاستفادة من التكنولوجيا لتصحيح الأخطاء بسرعة، يمكن لأولئك الذين لديهم خبرة قليلة استخدامها لكتابة التعليمات البرمجية الأساسية.

الإجراءات في صفحة جوجل الرئيسة


يتيح Google Home للمستخدمين إنشاء إجراءات روتينية ليست سوى مجموعة من التعليمات التي يتم تشغيلها تلقائيًا بناءً على أنشطة معينة. على سبيل المثال، يمكن للمستخدمين ضبط روتين لتشغيل أضواء الشرفة بمجرد رنين جرس الباب ليلاً والحصول على إعلان عبر مكبرات الصوت الذكية.
وقالت جوجل: "لذلك أطلقنا مؤخرًا محرر البرامج النصية، الذي يتيح لك كتابة التعليمات البرمجية وتحريرها لإنشاء عمليات تشغيل آلي أكثر تحديدًا ومخصصة لأسرتك".

وفقًا للشركة، يمكن لأولئك الذين لديهم خبرة قليلة في البرمجة استخدام الميزة التجريبية الجديدة "مساعدتي في البرنامج النصي" في محرر النصوص البرمجية، مما يسهل عليهم إنشاء عمليات أتمتة متقدمة - تمامًا مثل المهندسين المتفرغين.


كيفية استخدام ميزة "ساعدني في البرنامج النصي"


أعلنت Google أن الميزة ستكون متاحة في وقت لاحق من هذا العام في المعاينة العامة. بمجرد طرحه، يمكن للمستخدمين تسجيل الدخول إلى حسابات Google Home الخاصة بهم على Google Home للويب وفتح محرر البرامج النصية.
تمامًا مثل الطريقة التي يتحدث بها المستخدمون مع روبوتات الدردشة المدعمة بالذكاء الاصطناعي، يمكنهم تقديم رسالة نصية باللغة الطبيعية تصف الإجراء الذي يريدون حدوثه. لذا، إذا أخذنا المثال أعلاه، يمكن للمستخدمين فقط كتابة، "إذا رن جرس الباب، قم بتشغيل ضوء الشرفة وأصدر إعلانًا عبر مكبرات الصوت الذكية".
بعد ذلك، بمساعدة الذكاء الاصطناعي التوليدي، سيقوم برنامج "مساعدتي في البرنامج النصي" بإنشاء التعليمات البرمجية التي يمكن نسخها ولصقها وتنشيطها في محرر البرامج النصية. يمكن تعديل هذه الرموز لاحقًا.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعى الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

كأنه حقيقة.. فنان يطوّع الذكاء الاصطناعي لينشئ عالمًا من الصور ساحر وغريب

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- في كتاب عنوانه "Cursed"، أي "الملعون"، يُصمّم المخرج تشارلي إنغمان صورًا غريبة ومقلقة لجسم الإنسان بواسطة الذكاء الاصطناعي.

ففي أحد أعماله، يظهر رجل يمشي في بركة مياه ضحلة، فيما يخرج من كتفيه أجنحة خاصة بطائر البجع.

مشهد مريب.. أليس كذلك؟

صورة تعكس أحد أعمال المصور والمخرج، تشارلي إنغمان.Credit: Charlie Engman

هذه ليست سوى واحدة من أعمال إنغمان العديدة، التي يتطلّع من خلالها إلى تحقيق نوع من "التنافر المتوازن".

وقال: "ما هو مرغوب، وما هو مقرف، وما هو جميل، وما هو قبيح.. أنت مجبر على مواجهة ماهية هذه المعايير من الناحية العاطفية".

مقالات مشابهة

  • كأنه حقيقة.. فنان يطوّع الذكاء الاصطناعي لينشئ عالمًا من الصور ساحر وغريب
  • ميزة جديدة من إنستجرام لتحرير الفيديو بالذكاء الاصطناعي
  • «أسوشيتد برس»: فصل جديد لأمريكا مع الذكاء الاصطناعي
  • ميزة مدعومة بالذكاء الاصطناعي من واتساب.. إليك الطريقة
  • الذكاء الاصطناعي يقدم هدايا "الكريسماس" للاعبي ليفربول
  • قبلة ماسك وميلوني.. صناعة الذكاء الاصطناعي
  • طب أسنان عين شمس تناقش الشراكة مع الذكاء الاصطناعي
  • جيل جديد من جيميني يحدث ثورة في الذكاء الاصطناعي
  • جوجل تدرس إتاحة ميزة جديدة لتمكين أيفون من التوسع في استخدامات الذكاء الاصطناعي
  • طريقة استخدام الذكاء الاصطناعي Gemini في تطبيق الرسائل على هواتف أندرويد: تجربة ذكية لصياغة الرسائل