Google Home يحصل على ميزة الذكاء الاصطناعي.. كيف سيساعد المستخدمين
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
أطلقت Google ميزات مدعومة بالذكاء الاصطناعي (AI) في منتجاتها وخدماتها. تضيف الشركة الآن الذكاء الاصطناعي التوليدي في Google Home والذي سيساعد أولئك الذين لديهم خبرة قليلة في البرمجة على إنشاء عمليات أتمتة مخصصة للأسر.
إحدى الإمكانيات التي يوفرها الذكاء الاصطناعي التوليدي هي مساعدة الأشخاص في كتابة البرمجة.
يتيح Google Home للمستخدمين إنشاء إجراءات روتينية ليست سوى مجموعة من التعليمات التي يتم تشغيلها تلقائيًا بناءً على أنشطة معينة. على سبيل المثال، يمكن للمستخدمين ضبط روتين لتشغيل أضواء الشرفة بمجرد رنين جرس الباب ليلاً والحصول على إعلان عبر مكبرات الصوت الذكية.
وقالت جوجل: "لذلك أطلقنا مؤخرًا محرر البرامج النصية، الذي يتيح لك كتابة التعليمات البرمجية وتحريرها لإنشاء عمليات تشغيل آلي أكثر تحديدًا ومخصصة لأسرتك".
وفقًا للشركة، يمكن لأولئك الذين لديهم خبرة قليلة في البرمجة استخدام الميزة التجريبية الجديدة "مساعدتي في البرنامج النصي" في محرر النصوص البرمجية، مما يسهل عليهم إنشاء عمليات أتمتة متقدمة - تمامًا مثل المهندسين المتفرغين.
كيفية استخدام ميزة "ساعدني في البرنامج النصي"
أعلنت Google أن الميزة ستكون متاحة في وقت لاحق من هذا العام في المعاينة العامة. بمجرد طرحه، يمكن للمستخدمين تسجيل الدخول إلى حسابات Google Home الخاصة بهم على Google Home للويب وفتح محرر البرامج النصية.
تمامًا مثل الطريقة التي يتحدث بها المستخدمون مع روبوتات الدردشة المدعمة بالذكاء الاصطناعي، يمكنهم تقديم رسالة نصية باللغة الطبيعية تصف الإجراء الذي يريدون حدوثه. لذا، إذا أخذنا المثال أعلاه، يمكن للمستخدمين فقط كتابة، "إذا رن جرس الباب، قم بتشغيل ضوء الشرفة وأصدر إعلانًا عبر مكبرات الصوت الذكية".
بعد ذلك، بمساعدة الذكاء الاصطناعي التوليدي، سيقوم برنامج "مساعدتي في البرنامج النصي" بإنشاء التعليمات البرمجية التي يمكن نسخها ولصقها وتنشيطها في محرر البرامج النصية. يمكن تعديل هذه الرموز لاحقًا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعى الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
خبراء يحذِّرون: الذكاء الاصطناعي يجعل البشر أغبياء
#سواليف
أصبح #الذكاء_الاصطناعي جزءاً لا يتجزأ من مختلف جوانب حياتنا، وقد حقق تقدماً كبيراً في #مجالات_متعددة.
إلا أن هذه التقنية تثير بعض المخاوف المتعلقة بالسلامة والأمان، كما يخشى البعض من أن تحل محل البشر في بعض #الوظائف.
والذكاء الاصطناعي هو عملية محاكاة نظم الحاسوب لعمليات الذكاء البشري، بهدف تحقيق أمر ما. وقد حذَّرت مجموعة من الخبراء في دراسة جديدة من أن هذه التقنية تجعل البشر أغبياء.
وحسب صحيفة «الغارديان» البريطانية، فقد حلَّل الخبراء عدداً من الدراسات السابقة التي تُشير إلى وجود صلة بين التدهور المعرفي وأدوات الذكاء الاصطناعي، وخصوصاً في التفكير النقدي.
مقالات ذات صلة ثورة علمية.. الذكاء الاصطناعي يحل لغزا حيّر العلماء لأكثر من مئة عام 2025/04/29وتُشير إحدى الدراسات التي تم تحليلها إلى أن الاستخدام المنتظم للذكاء الاصطناعي قد يُسبب ضموراً في قدراتنا المعرفية الفعلية وسعة ذاكرتنا، بينما توصلت دراسة أخرى إلى وجود صلة بين «الاستخدام المتكرر لأدوات الذكاء الاصطناعي وانخفاض قدرات التفكير النقدي»، مُسلِّطة الضوء على ما أطلق عليه الخبراء «التكاليف المعرفية للاعتماد على أدوات الذكاء الاصطناعي».
وأعطى الباحثون مثالاً لذلك، باستخدام الذكاء الاصطناعي في مجال الرعاية الصحية؛ حيث تُحسِّن هذه التقنية كفاءة المستشفيات على حساب الأطباء، والذين تقل لديهم القدرة على التحليل النقدي لحالات المرضى واتخاذ القرارات بشأنها.
ويشير الخبراء إلى أن هذه الأمور تؤدي مع مرور الوقت إلى زيادة غباء البشر؛ لافتين إلى أن قوة الدماغ هي مورد إن لم يتم استخدامه فستتم خسارته.
وأكد الخبراء أن اللجوء لتقنيات الذكاء الاصطناعي مثل «تشات جي بي تي» في التحديات اليومية مثل كتابة رسائل بريد إلكتروني مُعقدة، أو إجراء بحوث، أو حل المشكلات، له نتائج سلبية للغاية على العقل والتفكير والإبداع.
وكتب الخبراء في الدراسة الجديدة: «مع ازدياد تعقيد المشكلات التي يُحمِّلها البشر لنماذج الذكاء الاصطناعي المختلفة، نميل إلى اعتبار الذكاء الاصطناعي «صندوقاً سحرياً»، أي أداة شاملة قادرة على القيام بكل ما نفكر فيه نيابة عنا. وهذا الأمر تستغله الشركات المطورة لهذه التقنية لزيادة اعتمادنا عليها في حياتنا اليومية».
إلا أن الدراسة حذَّرت أيضاً من الإفراط في التعميم وإلقاء اللوم على الذكاء الاصطناعي وحده في تراجع المقاييس الأساسية للذكاء في العالم، مشيرين إلى أن هذا الأمر قد يَنتج أيضاً لتراجع اهتمام بعض الحكومات بالتعليم، وقلة إقبال الأطفال على القراءة وممارسة ألعاب الذكاء.