القضاء الروسي يوجه تهمة الإرهاب لرئيس المخابرات الأوكرانية وقادة عسكريين
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
موسكو-سانا
وجهت لجنة التحقيق الفيدرالية الروسية اتهامات بالإرهاب إلى رئيس المخابرات الأوكرانية وقيادة القوات البحرية والجوية على خلفية الهجمات بالطائرات المسيرة على مناطق روسية.
وقال المكتب الصحفي للجنة التحقيق الروسية في بيان اليوم: إنه تم توجيه اتهامات غيابية ضد رئيس جهاز المخابرات بوزارة الدفاع الأوكرانية كيريل بودانوف وقائد القوات الجوية للقوات الأوكرانية نيكولاي أوليشوك وقائد القوات البحرية.
ووفقاً للجنة التحقيق شارك ممثلو القيادة العسكرية العليا في أوكرانيا في أكثر من 100 غارة جوية باستخدام طائرات مسيرة داخل الأراضي الروسية في موسكو وشبه جزيرة القرم وسيفاستوبول وروستوف وبيلغورود ومناطق بريانسك وعدد من المناطق الأخرى.
وأوضحت اللجنة أنه من المقرر في المستقبل القريب وضعهم على قائمة المطلوبين، واختيار إجراء وقائي على شكل اعتقال غيابي.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
«القاهرة الإخبارية» تستعرض تأثير الحرب الروسية الأوكرانية: تشعل تقلبات الأسواق العالمية
عرض برنامج «صباح جديد» عبر فضائية القاهرة الإخبارية، تقريرا تليفزيونيا بعنوان «الحرب الروسية الأوكرانية.. صراع يشعل تقلبات الأسواق العالمية»، إذ تشهد الحرب بين روسيا وأوكرانيا تصاعدا بشكل أصبح يمثلا تهديدا كبيرا على المكونات الأساسية للاقتصاد العالمي الحديث.
تطورات الوضع على الساحة الأوكرانيةوأفاد التقرير، بأن الأسواق تشهد حالة من عدم اليقين مع تطورات الوضع على الساحة الأوكرانية، إذ تسهم المخاطر الجيوسياسية المتزايدة في زيادة تقلبات الأسواق، فمنح الرئيس الأمريكي جو بايدن أوكرانيا الإذن باستخدام صواريخ أمريكية بعيدة المدى لاستهداف الأراضي الروسية زاد من حدة الصراع بشكل يعد تحولا كبيرا في السياسية الأمريكية».
تأثر سلاسل الإمداد بالحربوتابع: «إلى جانب المخاطر الجيوسياسية، يتزايد أيضًا القلق العالمي بشأن تأثير النزاع على سلاسل الإمداد خاصة في الصناعات التي تعتمد على الموارد الطبيعية الحيوية».
وتابع: «كما أن المواد الأساسية لإنتاج أشباه الموصلات مثل البالاديوم والنيون يتم استخراجها من روسيا وأوكرانيا، والتي تعد عنصر أساسي في العديد من الصناعات الأمريكية، ومن المحتمل أن تؤدي ندرة هذه المواد إلى حدوث تأخر في الإنتاج مما ينعكس على الاقتصاد بشكل أوسع، وقد يسهم بزيادة معدلات التضخم ليس بالولايات المتحدة وحدها بل بالعديد من الاقتصادات على مستوى العالم».