التضخم في تركيا يواصل الارتفاع للشهر الثالث رغم زيادة أسعار الفائدة.. كم بلغ؟
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
كشفت بيانات رسمية، الثلاثاء، ارتفاع نسبة التضخم في تركيا في أيلول/ سبتمبر الماضي إلى 61.53 بالمئة.
وقالت هيئة الإحصاء التركية، إن مؤشر أسعار المستهلكين ارتفت 4.75 بالمئة على أساس شهري في أيلول/ سبتمبر الماضي.
وارتفع مؤشر أسعار المنتجين المحلي بنسبة 3.40 بالمئة في أيلول/ سبتمبر ليصل إلى 47.44 بالمئة على أساس سنوي.
وذكرت صحيفة "دنيا" التركية، أن التغير في مؤشر أسعار المستهلكين باستثناء المنتجات الغذائية غير المصنعة والطاقة والمشروبات الكحولية والتبغ والذهب، بلغ 5.06 بالمئة في ايلول/ سبتمبر مقارنة بالشهر السابق، و67.22 بالمئة مقارنة بذات الشهر من العام الماضي.
كيف كانت التوقعات؟
وتوقع الاقتصاديون المشاركون في استطلاع توقعات التضخم المالي الذي أجرته وكالة الأناضول، أن يرتفع مؤشر أسعار المستهلكين بنسبة 5 بالمئة في أيلول/ سبتمبر.
وفي الاستطلاع الذي شارك فيه 12 خبيرا اقتصاديا، كان المتوقع أن يرتفع معدل التضخم السنوي إلى 61.91 بالمئة.
وبلغت توقعات الاقتصاديين للتضخم في نهاية العام 65.50 بالمئة.
ووفقا لاستطلاع أجرته وكالة رويترز كان من المتوقع أن يصل التضخم السنوي إلى 61.7 بالمئة.
وارتفع التضخم بعد أزمة العملة نهاية عام 2021 ولامس أعلى مستوى في 24 عاما عند 85.51 بالمئة في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي. وفقدت الليرة حتى الآن هذا العام 30 بالمئة تقريبا من قيمتها.
يشار إلى أن شركة خطوط أنابيب البترول التركية "بوتاش"، رفعت أسعار الغاز المستخدم في المؤسسات الصناعية وتوليد الكهرباء بنسبة 20 بالمئة، بداية من شهر تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، فيما أبقت على تعرفة استخدام الغاز المنزلي دون تغيير.
وبحسب مؤشر أسعار الطاقة المنزلية (HEPI)، فـ"لا تزال تركيا لديها أدنى سعر للغاز الطبيعي في المساكن بين الدول الأوروبية"، وفق صحيفة "خبر تورك".
ومن المرجح أن يتسبب قرار رفع أسعار الغاز بزيادة التضخم في تركيا، في الشهر المقبل.
وفي 21 أيلول/ سبتمبر، أعلن البنك المركزي التركي، رفع معدل الفائدة بمقدار 500 نقطة أساس، إلى 30 بالمئة، على عمليات إعادة الشراء "الريبو" لأجل أسبوع.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي منوعات تركية التضخم تركيا أسعار المستهلكين الفائدة تركيا التضخم الفائدة أسعار المستهلكين تغطيات سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مؤشر أسعار بالمئة فی فی أیلول
إقرأ أيضاً:
الدولار يحافظ على قوته مع استمرار هيمنة توقعات الفائدة
حافظ الدولار على مكاسبه التي حققها في الآونة الأخيرة، الثلاثاء، خلال أسبوع من العطلات، إذ يقيم المستثمرون إمكانية استمرار رفع أسعار الفائدة الأميركية لوقت أطول، مما جعل العملات الرئيسية الأخرى تكافح للصعود بالقرب من مستويات متدنية فارقة.
وحقق الدولار قفزة كبيرة خلال الأشهر الثلاثة الماضية مقابل سلة من العملات، مدفوعا بتباين توقعات البنوك المركزية.
فبعد اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي حول السياسة، الأربعاء، يبدو أنه يستعد للإبقاء على أسعار الفائدة مرتفعة لوقت أطول مما توقعته الأسواق، وهو ما رفع عائدات سندات الخزانة الأميركية ودفع الدولار للصعود 1.2 بالمئة إلى أعلى مستوياته في عامين.
ومن المرجح أن تتضاءل أحجام التداول هذا الأسبوع مع اقتراب نهاية العام ومع ندرة صدور بيانات اقتصادية مهمة، مما يعني أن مسألة أسعار الفائدة ستظل على الأرجح المحرك الرئيسي في سوق الصرف الأجنبي.
وصعد مؤشر الدولار 0.1 بالمئة إلى 108.2، ولا يزال يحوم بالقرب من أعلى مستوى في عامين عند 108.54 والذي بلغه يوم الجمعة.
وأخذت العملات الأخرى قسطا من الراحة اليوم، لكن تأثير ارتفاع الدولار في الآونة الأخيرة لا يزال واضحا على نطاق واسع.
وسجل اليورو في أحدث تعاملات 1.0393 دولار، لينخفض قليلا خلال اليوم دون أن يبتعد عن أدنى مستوى في عامين المسجل في نوفمبر، بينما حوم الجنيه الإسترليني بالقرب من أدنى مستوى في شهر عند 1.2532 دولار.
وظل الين قريبا من أدنى مستوى في خمسة أشهر وسجل في أحدث تعاملات 157.04 مقابل الدولار، بعد أن انخفض بالفعل بنحو خمسة بالمئة هذا الشهر إلى نطاق يبقي المتداولين في حالة تأهب لأي تدخل من السلطات اليابانية.
وأبقى بنك اليابان المركزي أسعار الفائدة دون تغيير الأسبوع الماضي ولم يحدد موعد رفعها المقبل. وجاءت تصريحات البنك متناقضة تماما مع نبرة نظيره الأميركي التي مالت إلى التشديد في اليوم السابق، عندما توقع وتيرة محسوبة لخفض أسعار الفائدة في 2025، مما دفع الين إلى الهبوط.
وانخفض الدولار الأسترالي 0.19 بالمئة إلى 0.6237 دولار، في حين تراجع نظيره النيوزيلندي 0.16 بالمئة إلى 0.5641 دولار.
وأصدر بنك الاحتياطي الأسترالي محضر اجتماع السياسة النقدية لديسمبر، اليوم، والذي أشار إلى أن البنك المركزي اقترب من خفض أسعار الفائدة، لكنه يحتاج إلى تدفق أنباء اقتصادية تدعم ثقته في تباطؤ التضخم.
الدولار في المقدمة
يبدو أن الدولار يتجه لإنهاء العام مرتفعا بأكثر من ستة بالمئة، بعد تراجعه في العام الماضي.
وفي حين هدّأت قراءة للتضخم الأميركي صدرت يوم الجمعة المخاوف بشأن وتيرة الخفض في العام المقبل، لا تزال الأسواق تتوقع تيسيرا نقديا بنحو 35 نقطة أساس فقط لعام 2025، مما يدعم بدوره الدولار.
وقال يوناس جولترمان نائب كبير خبراء اقتصاد الأسواق في كابيتال إيكونوميكس إن التوقع الأساسي هو "تحقيق الدولار بعض التقدم الإضافي العام المقبل مع استمرار تفوق (اقتصاد) الولايات المتحدة، واتساع فجوة أسعار الفائدة بين الولايات المتحدة واقتصادات مجموعة العشر الأخرى قليلا، وفرض إدارة (الرئيس المنتخب دونالد) ترامب رسوما جمركية أعلى".
وقبيل عودة ترامب إلى البيت الأبيض في يناير، حثت بنوك مركزية عالمية على توخي الحذر بشأن مسارات أسعار الفائدة بسبب الضبابية المحيطة بكيفية تأثر السياسات بخطط ترامب الخاصة بالرسوم الجمركية وخفض الضرائب والقيود على الهجرة.