الأقدم في العالم .. مصر ترمم مخطوطة نادرة للمصحف الحجازي
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
كشف السلطات المصرية عن تفاصيل ترميم أقدم مصحف في العالم، والذي يعود إلى 1400 عام، وتم ترميمه من قبل دار الكتب والوثائق القومية من قبل فريق مصري تابع للدار، حيث استغرقت مدة العمل على ترميم المصحف عامين، والذى تم بأحدث الطرق العلمية الحديثة.
وضم فريق الترميم كبير الباحثين نجوى سيد وأمل محمد خبير الترميم مشرف عام على معمل الرق وشيماء مصطفى محمود باحثة ترميم من خلال وضع خطة لترميم أقدم المخطوطات للمصاحف في مصر والشرق الأوسط وقد يكون في العالم كله".
يعود عمرة المخطوطة الأثرية، للقرن الأول الهجري أو السابع الميلادي أي من حوالي 1400 سنة تقريبًا وتعتبر من أقدم المخطوطات للمصاحف في مصر والشرق الأوسط وقد يكون في العالم كله".
وتضم المخطوطة حوالي 32 صفحة رممها فريق من دار الوثائق القومية المصرية حملت اسم "المصحف الحجازي" كونها مكتوبة بالخط الحجازي القديم
يعد المصحف الحجازي أحد المقتنيات المهمة، التي وصل عددها إلى 51 ألف مخطوطة، وكان موجودا في جامع عمرو بن العاص في القاهرة ودخل دار الوثائق قبل أكثر من 112 سنة، تحديدا عام 1911.
وكشف فريق العمل القائم على الترميم كونه بذل جهدا كبيرا لخروج نسخة المصحف بأعلى مستوى، والمصحف عبارة عن صحائف وعددها ٣٢ صحيفة مسجل على ورق الرق، وهو جلد الحيوانات سواء ماعز أو غزال وهكذا، كما أنه مسجل من أقدم أنواع الخط العربى يسمى الخط الحجازى.
مراحل الترميموضمت مراحل الترميم 4 مراحل وهي مراحل التوثيق إذ تم تصوير هذه الأوراق النفيسة تصوير عالى الجودة لتوثيق وإثبات مظاهر التلف ثم التنظيف السطحى الجاف للرق باستخدام الفرش الناعمة ثم ترطيب الصحائف وتليينها إذ جرت أعمال التقوية للمصحف باستخدام أدنى حد للرطوبة، ثم عملية الفرد والتى بدأت بعد أن وصل الرق لليونة المطلوبة تمكن فريق العمل من إزالة الحزوز والتشويهات وإعادة سطح الرق لشكله الأصلى .
ثم تأتي مرحلة ترميم الأحبار، إذ استخدم فريق العمل تقنية الترميم بالأنسجة القابلة لإعادة التنشيط باستخدام باستخدام الترطيب لتقوية صفحات المخطوط ثم آخر مرحلة وهى الترميم والتجليد ليتم استكمال الأجزاء المفقودة وترميم الحواف باستخدام الورق اليابانى والجلتين كمادة لاصقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: دار الكتب والوثائق القومية ترميم المصحف المصحف الحجازي فی العالم
إقرأ أيضاً:
العثور على مجوهرات نادرة بالصدفة في فرنسا
باريس
شعر عمال متطوعون بالدهشة لدى اكتشافهم صدفة قطعا من المجوهرات النادرة أثناء أعمال ترميم لجدار قديم في مدينة “دوردونيو” جنوب غربي فرنسا.
وكشفت جمعية “بيريغورد بيير سيش”، التي تتولى أعمال ترميم جدار منخفض بتكليف من بلدية “سانت اندري دالاس”، عن هذا الاكتشاف وفق ما نقلت وسائل إعلام محلية الأحد.
وعثر العمال المتطوعون تحت الجدار على نحو عشر قطع من الذهب والمجوهرات الماسية، بالإضافة إلى دبابيس تحتوي على أحجار كريمة ولؤلؤ طبيعي.
وصرح رئيس الجمعية جان مارك أوديت: “من المدهش دائما أن تجد كنزا مثل هذا أمام عينيك”، مضيفًا: “نسمع عن كنز في منطقة دوردوني، وعن تاج تاريخي مخفي في منطقة ‘بيريجورد نوار’، لكن اكتشافه بالصدفة أمر مذهل”.