“LNEA” تراسل بداري لإنصاف المدينة الجامعية تيبازة
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
راسلت الرابطة الوطنية للطلبة الجزائريين، وزير التعليم العالي والبحث العلمي كمال بداري. لانصاف المدينة الجامعية تيبازة التي تواجه سوء التسيير وخدمات جامعية سيئة على مستوى الإقامة الجامعية حمون فاطمة و يمينة صلاح، حسب بيان للرابطة.
وأوضح المصدر أنه ولأول مرة تم تسجيل فشل في تسيير واستقبال الطلبة بالمدينة الجامعية تيبازة وهو ما يقسم ظهر نجاح الدخول الجامعي الجديد.
مضيفا أن “قطاع الخدمات الجامعية يشهد حالة للإستقرار في هذا الموسم نتيجة اتباع سياسة الهروب إلى الأمام. من طرف المدير الولائي الحالي و كل من مدير الإقامة الجامعية حمون فاطمة و يمينة صلاح الذين. يعملون دون هوادة في تكسير سيرورة السنة الجامعية الجديدة. و هذا نتيجة غلقهم باب الحوار من جهة و ضرب التنظيمات الطلابية مع بعضها البعض لإحداث أزمة بين الحركات الطلابية” . المدينة الجامعية تيبازة.. طالبات ينمن بدون تناول وجبة العشاء
كما أشارت الرابطة الوطنية للطلبة الجزائريين، أنه وللمرة الثانية على التوالي يتم نفاذ الوجبات ( وجبة العشاء ). ونوم الكثير من الطالبات بدون أكل بالإقامة الجامعية حمون فاطمة و يمينة صلاح. مطالبة بفتح تحقيق لكشف المستور عن الكثير من التجاوزات حسبها.
بالإضافة إلى ذلك –يضيف البيان- “تم تقديم الأسبوع الماضي ويوم الجمعة الفائت كذلك بالإقامة الجامعية حمون فاطمة. كرية واحدة من اللحم وزنها لا يفوق 40غرام في حين القانون واضح وهو قطعة اللحم لا تتجاوز 150غرام وهذا مايدل على انتهاك صارخ و هضم لحقوق الطلبة. بعبارة اخرى أين تذهب باقي الغرامات ؟؟ رغم أن هذه الفعل تكرر أكثر من مرة !! .و إلى ذلك ، و لعلم سيادتكم المحترمة ، أن آلة غسل الأواني بالإقامة الجامعية حمون فاطمة بالقليعة لا تشتغل. منذ الدخول الجامعي دون تحرك الإدارة لإصلاح هذا العطب ، زيادة على ذلك شراء هدايا وامتيازات خاصة للتنظيمات المحسوبة باسمه (الانتماء النقابي). لكسر التنظيمات الطلابية الأخرى و محاولة إغراء بعض من مناضلات التنظيم للخروج من التنظيم و الدخول الى تنظيم آخر” .
وبخصوص مراحيض الإقامة الجامعية يمينة صلاح، أكدت الرابطة أن وضعيتها المتردية كارثية و لا تليق بمستوى الطلبة. إذ أن النظافة منعدمة و تذبذب شبه يومي للمياه دون تدخل مدير الإقامة الجامعية. مشيرة أنه لايتم الرد على اتصالاتنا. والمدير مازال يتبع سياسة عدم إشراك الحركات الطلابية المعتمدة داخل المدينة الجامعية منذ سنة 2017 .
وفي سياق آخر نوه البيان أن مدير الإقامة الجامعية حمون فاطمة تلفظ بألفاظ غير قابلة أساسا. حيث صرخ في وجه طالبة و هددها بسحب مقرر الايواء في أول يوم من الدخول الجامعي رغم أن الطالبة جديدة و تنحدر من ولاية البيض.
ورغم التعليمات الصارمة بمنع دخول الغرباء و كل من ليس له صفة الطالب إلا أن الإقامة الجامعية حمون فاطمة. أبت إلا أن تكسر هاته التعليمية و ضربها عرض الحائط، ويتم إيواء موظفي المدارسم داخل الإقامة، يضيف البيان.
وفي ختام البيان طلبت الرابطة الوطنية للطلبة الجزائريين من وزير التعليم العالي بصفته المسؤول الأول عن القطاع. و أب جميع الطلبة و الطالبات إيفاد لجنة تحقيق يكلفها بالتواصل المباشر مع فئة الطلبة الساكنين بالاحياء الجامعية السالفة ذكرهم. للحديث اكثر عن ما يعنيه الطالبات و كذا فتح تحقيق حول ما تم سرده في هذا البيان
مؤكدة أنها كلها ثقة في التحرك لمحاسبة جميع المتقاعسين الذين يريدون تكسير قطاع الخدمات الجامعية تيبازة. الذي كان يضرب به المثل في سنوات السابقة من خلال الاستقرار و الهدوء الذي كان يعمه .
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
مبادرة “الوفاء لحلب” تُطلق جهوداً تطوعية لإعادة إعمار المدينة والأرياف
حلب-سانا
شهد مدرج النصر بجامعة حلب انعقاد مؤتمر إطلاق مبادرة “الوفاء لحلب” التي تهدف إلى دعم المؤسسات الخدمية وتحسين الواقع الاجتماعي والتنموي في المدينة والأرياف عبر تعزيز العمل التطوعي ورفع كفاءة الخدمات الأساسية كالتعليم والصحة والنظافة والمرافق العامة.
وأكد علي حنورة نائب محافظ حلب خلال كلمته أن المبادرة تمثل “عهداً لأبناء حلب بالعمل الجماعي لإعادة الإعمار وتنشيط المؤسسات والأسواق والمدارس” داعياً كل من يؤمن بالقيم الإنسانية وترسيخ السلم الأهلي إلى الانضمام لهذا الجهد المشترك.
بدوره أوضح عبد العزيز مغربي مدير مبادرة الوفاء لحلب في تصريح لمراسلة سانا أن المبادرة تجمع بين العمل التطوعي والمبادرات الشعبية حيث انضم إليها حتى الآن أكثر من ألف متطوع وخمسين فريقاً، بهدف تنفيذ أنشطة ميدانية في المناطق المتضررة بالمدينة والأرياف.
وأضاف مغربي: “نسعى لتعويض سنوات الدمار عبر حملات النظافة وإصلاح المرافق وإنارة الشوارع وإزالة الركام، لكننا بحاجة إلى الدعم المادي والخبرات التقنية لتحقيق تأثير أكبر”.
من جهته رأى علي جمعة نائب مسؤول الشؤون السياسية بحلب أن مثل هذه المبادرات تُبرز أصالة الشعب السوري وتدعم مسيرة التطوير، مشيراً إلى أن “المسؤولية تقع على الجميع لتحقيق أهداف الثورة بالتعاون بين الحكومة والشعب”.
وتشمل المبادرة أنشطة متنوعة كحملات التوعية الصحية، وإنشاء بنك احتياجات لتحديد أولويات الأحياء، وإصلاح البنية التحتية إلى جانب ورش عمل لتدريب الشباب على المهارات التطوعية.
وجاء المؤتمر كخطوة أولى نحو تعبئة الطاقات المجتمعية لإطلاق المبادرة في ٢ أيار، والعمل على إعادة إحياء جمال حلب التاريخي على يد أبنائها.
تابعوا أخبار سانا على