كشف التحليل الفني لجولد بيليون، اليوم، عن ارتفاع الدولار إلى ذروة جديدة في عشرة أشهر وفقاً لمؤشر الدولار الذي يقيس أداؤه مقابل سلة من 6 عملات رئيسية ليتداول بالقرب من المستوى 107، في حين اقتربت عوائد سندات الخزانة لأجل 10 سنوات من أعلى مستوياتها في 16 عاما من جديد. 
يعمل هذا على زيادة تكلفة الفرصة البديلة بالنسبة للذهب الذي لا يقدم عائد لحائزيه مقارنة مع السندات الحكومية، هذا بالإضافة إلى قوة الدولار الأمريكي التي تؤثر بالسلب على أداء الذهب في ظل العلاقة العكسية التي تربط بينهما.

 
أيضاً تراجع الطلب على الذهب بعد تراجع المخاطر المتعلقة بإغلاق الحكومة الأمريكية، فقد وقع الرئيس بايدن خلال عطلة نهاية الأسبوع على قانون كإجراء مؤقت لتمويل الحكومة الفيدرالية لمدة 47 يومًا أخرى حتى 17 نوفمبر. وكانت معظم الأسواق توقعت أن الحكومة ستغلق أبوابها خلال نهاية الأسبوع. 
تسبب هذا في تراجع المخاوف في الأسواق وبالتالي فقد الذهب دعم جديد ليستمر في الهبوط منذ بداية الأسبوع لتسجيل أدنى مستوياته منذ شهر مارس الماضي.

فرص تعافي الذهب على المدى القصير 
الانخفاض الحاد في مستويات الذهب منذ بداية الأسبوع الماضي تسبب في التشبع في عمليات البيع بشكل قد يدفع معه سوق الذهب إلى البحث عن قاع ليبدأ في التعافي أو التحركات العرضية لإيقاف هذا الانخفاض الحاد. 
الدعم المتوقع لأسعار الذهب الفورية على المدى القصير يتراوح بين 1815 – 1808 دولار للأونصة، وقد تساعد هذه المستويات على توقف هبوط الذهب والتعافي إلى المستوى 1850 دولارا للأونصة، وفي حالة اختراق هذا المستوى سيعمل الذهب على تثبيت أقدامه بعض الشيء والاستقرار في تداولاته. 
ولكن الذهب سيكون في حاجة لحافز ليساعده على تكوين قاع سعري عند هذه المناطق، وقد تكون بيانات الوظائف الأمريكية التي تصدر هذا الأسبوع عامل مناسب لذلك إذا جاءت البيانات في صالح الذهب. 
الجدير بالذكر أن كسر منطقة الدعم المتوقعة التي أشرنا إليها يدفع الذهب إلى المستوى النفسي 1800 دولار للأونصة. 
نسبة الذهب إلى الفضة تسجل أعلى مستوياتها هذا العام 
نسبة الذهب إلى الفضة يقصد بها كمية الفضة اللازمة لشراء أونصة من الذهب وهي نسبة تاريخية يتم استخدامها من قبل العديد من المستثمرين وتجار الذهب كمؤشر لتحديد أفضل وقت للشراء والبيع. 
فإذا كانت نسبة الذهب إلى الفضة مرتفعة فهذا يعني أن هذا هو الوقت المناسب لشراء الفضة وبالتالي بيع الذهب لأن النسبة أكثر ملاءمة للفضة والعكس صحيح. 
في شهر أكتوبر الجاري ارتفعت نسبة الذهب إلى الفضة لتقترب من أعلى مستوى تم تسجيله هذا العام في فبراير الماضي. وهو الأمر الذي يعد مؤشر سلبي إضافي بالنسبة لحركة الذهب على المدى القصير إلى المتوسط. 
يأتي هذا بالتوازي مع ضعف أداء صناديق الاستثمار المدعومة بالذهب، فقد انخفضت تداولات صندوق SPDR الاستثمار المدعوم بالذهب ليسجل أدنى مستوياته منذ مارس الماضي لينخفض خلال شهر سبتمبر بنسبة 4.8%. 
سجل الصندوق الذي تصل إجمالي أصوله إلى 53 مليار دولار تقريباً ارتفاع منذ بداية العام وحتى الآن بنسبة 1.07%، ليتراجع أداءه بعد أن كان تخطى 9% منذ أشهر قليلة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مؤشر الدولار

إقرأ أيضاً:

الذهب يلمع وسط ضعف الدولار

ارتفعت أسعار الذهب إلى أعلى مستوى في 11 أسبوعاً اليوم الأربعاء، بدعم من ضعف الدولار ومع زيادة الطلب على الملاذ الآمن بسبب عدم اليقين المحيط بسياسات الرئيس الأميركي دونالد ترامب التجارية.

صعد الذهب في المعاملات الفورية 0.1 بالمئة إلى 2748.58 دولار للأوقية، بحلول الساعة 0105 بتوقيت جرينتش، بعد أن سجل أعلى مستوى منذ الخامس من نوفمبر في وقت سابق من الجلسة. وارتفعت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.1 بالمئة إلى 2763.40 دولار.

وعلى صعيد العملات النفيسة الأخرى، استقر سعر الفضة في المعاملات الفورية عند 30.85 دولار للأوقية، وزاد سعر البلاديوم 0.1 بالمئة إلى 958.11 دولار واستقر سعر البلاتين عند 944.05 دولار.

أخبار ذات صلة ترامب: بايدن ترك لي رسالة "ملهمة" في البيت الأبيض «أونروا»: حجم الدمار في غزة يفوق قدراتنا المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • الذهب يحقق مكاسب للأسبوع الرابع مع تراجع الدولار
  • أسعار الذهب تقفز إلى أعلى مستوى
  • الذهب عند أعلى مستوى في 3 أشهر بعد تصريحات ترامب
  • بعد تصريحات ترامب.. الذهب عند أعلى مستوى في 3 أشهر
  • الذهب عند أعلى مستوى في 3 أشهر بعد تصريحات لترامب
  • صندوق الاستثمارات السعودي يقدم سعرا استرشاديا لطرح سندات لأجل 5 و9 سنوات
  • جولد بيليون: قفزة كبيرة للذهب في البورصة العالمية
  • سعر الذهب العالمي يحقق مكاسب جديدة.. لم يشهدها منذ 11 أسبوعا
  • الذهب يقفز إلى أعلى مستوى وسط حالة عدم اليقين وضعف الدولار
  • الذهب يلمع وسط ضعف الدولار