بيراميدز يكشف تطورات إصابة إبراهيم عادل
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
كشف الدكتور مصطفى المنيري رئيس الجهاز الطبي بنادي بيراميدز، عن أن الأشعة التي أجراها إبراهيم عادل مهاجم الفريق وقائد المنتخب الأولمبي بعد وضع قدمه في الجبس مباشرة أثبتت سلامة وضعيه الكسر الذي أصيب به في الكاحل خلال مباراة الجيش الرواندي في دوري أبطال إفريقيا.
مدرب منتخب مصر السابق: تأهل الفرق المصرية لدور المجموعات طبيعي نجم الأهلي السابق: جمهور الزمالك يستحق الإشادة بيراميدز يكشف تطورات إصابة إبراهيم عادلأضاف المنيري أنه تم الاستقرار على وضع قدم إبراهيم عادل في الجبس بدلا من إجراء جراحة في الكاحل، بعد عمل كونسلتو طبي مع الأستاذ الدكتور ناصف محمد ناصف استشاري جراحة القدم والكاحل على أن يتم علاج اللاعب دون تدخل جراحي.
أشار إلى أن العلاج يتمثل في تثبيت الكسر بعظمة الشظية لمدة ٦ أسابيع مع المتابعة الأسبوعية بالأشعة للتأكد من سلامة وضعية الكسر بصورة دورية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: دور المجموعات منتخب مصر نجم الأهلي
إقرأ أيضاً:
غالبني الوجع وأنا أتلقى نبأ استشهاد صديقي الدكتور عمر محمد علي
غالبني الوجع وأنا أتلقى نبأ استشهاد صديقي الدكتور عمر محمد علي في أبشع ما يتخيله العقل.. لواحد من أنبل الرجال الذين عرفتهم ..
منزله مجاور لمستشفى شرق النيل .. و مع ضراوة الأوضاع منذ اليوم الأول لكنه رفض مغادرته.. بعد أن أمن أسرته بعيدا في مكان آمن ..
ظل دكتور عمر وحيدا ليس في البيت بل الحي بأكمله.. آخر مرة تحدثت معه هاتفيا طويلا حكى لي تفاصيل أوضاعه.. والله وأنا أسمعه و بيننا آلاف الكيلومترات كنت ارتجف مما يقوله.. بينما يضحك هو ملء فمه ساخرا من كل شيء حوله.. فيلم رعب حقيقي..
لا طعام و لا ماء ولا تسكت البنادق وأصوات الرصاص ليل نهار ..
دخلوا بيته عدة مرات ولم يجدوا ما يسرقونه.. ففكروا ( لماذا لا نسرقه هو شخصيا ونطالب أسرته بفدية؟).
اختطفوه و اخفوه.. و مارسوا عليه تعذيبا شديدا و أطلقوا الرصاص على قدمه ونزف دما كثيرا.. و يأتي الفرج من الله..
الجيش يباغت الخاطفين في مخبأهم.. و ينقذ د عمر.. ويستشهد في العملية النقيب قائد قوة الجيش .
بعد رحلة عذاب شاقة وصل د عمر لمستشفى النو.. و لكن بعد أن نزف ما تبقى من دمه..
أكرمه الله أن اسرته وكثيرا من أحبابه كانوا حوله في اللحظات الأخيرة ورغم ما به من اصابات (رايش) تعرض له خلال عملية انقاذه و جسده الذي غادر قبل روحه.. كان يتحدث مع الجميع و كأنه هو الذي يخفف عنهم ..
آخر ما تركه د عمر.. ابتسامة ساخرة وكأنه يردد مع الفيتوري..
صدقني يا ياقوت العرش
أن الموتى ليسوا هم
هاتيك الموتى
والراحة ليست
هاتيك الراحة
عثمان ميرغني
إنضم لقناة النيلين على واتساب