أكاديمية الأزهر تطلق فعاليات دورة إعداد الداعية المعاصر للأئمة الوافدين
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
القاهرة- أ ش أ:
بدأت أكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمة والوعاظ تنفيذ فعاليات دورة "إعداد الداعية المعاصر"، التي تستمر فعاليتها لمدة شهرين، بمشاركة 50 إمامًا وداعية من دول (السودان، نيجيريا، جزر القمر، سيراليون)، والمنعقدة بمدينة البعوث الإسلامية بالقاهرة.
وقال رئيس الأكاديمية الدكتور حسن الصغير، إن الدورات تأتي في إطار النهوض بالمستوى العلمي والعملي للأئمة والدعاة الوافدين، وتأكيداً لدورهم المحوري في نشر مبادئ الدين الإسلامي الوسطي المعتدل في أنحاء العالم، خاصة في المجالات الشرعية والفكرية، وتقديم الدعم لهم فيما يخص التعامل مع وسائل الإعلام المختلفة بصفة عامة، ووسائل التواصل الاجتماعي، والإعلام الجديد، حتى يكونوا على دراية بمجريات العصر وتطوراته، والدفاع والحديث عن القضايا المثارة بفكر مستنير.
وأوضح أن الدورة تشتمل على 4 محاور تتضمن "اللغة العربية وعلومها، والعقيدة وأصول الدين، ومحور الشريعة، ومحور الثقافة الإسلامية والإعلام"، مؤكداً أن الدورة تشتمل على عدد من القضايا المتنوعة، بين قضايا عقائدية وفقهية وفكرية وتربوية واقتصادية وطبية وسلوكية، تهدف في مجملها إلى تأهيل الدعاة للحديث عن القضايا المثارة بفكر مستنير، وتنمية مهاراتهم وتدريبهم على التواصل الفعال، وتوظيف منصات الإعلام الجديد في المجال الدعوي؛ لتحقيق أكبر قدر من التأثير الإيجابي في الجماهير، ومواجهة ومحاربة التطرف والتشدد وسوء الفهم لبعض المفاهيم ليكونوا خير سفراء للأزهر في بلادهم.
وأشار إلى أن الأكاديمية ستهتم خلال تلك الدورة بتخصيص عدد من المواد الدراسية لتصحيح بعض المفاهيم المغلوطة والخاطئة، مثل مادة "معالم المنهج الأزهري"، ومادة "قضايا عقدية"، ومادة "الفِرق"، ومادة "تصحيح المفاهيم"، ومادة "تيارات ومذاهب"، ومادة "ضوابط الإفتاء"، وغيرها من المواد؛ لتأهيل الدعاة لأن يكونوا قادرين على تحديد قضايا الفكر الإسلامي الجدلية والشائكة، وبحثها بحثًا علميًا جادًا لتحديد الموقف الصحيح منها، بما يسهم في الحد من أفكار التطرف والغلو والإرهاب، ويساعد في استقرار المجتمعات الإنسانية. هذا المحتوى من
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: حريق مديرية أمن الإسماعيلية مؤتمر حكاية وطن الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس أمازون سعر الدولار أحداث السودان سعر الفائدة الحوار الوطني أكاديمية الأزهر إعداد الداعية المعاصر
إقرأ أيضاً:
مشاركة طلبة عُمانيين في دورة "نموذج محاكاة سلطات المنافسة العربية"
مسقط- الرؤية
شاركت وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار ممثلة بمركز حماية المنافسة ومنع الاحتكار، عبر الاتصال المرئي، في الدورة الثالثة من نموذج محاكاة سلطات المنافسة العربية، وبمشاركة مجموعة من الطلبة من الكليات والجامعات المتخصصة في القانون والاقتصاد والعلوم والسياسة في سلطنة عُمان.
وتقام هذه الدورة خلال الفترة من 5 إلى 16 يناير 2025، بتنظيم من جهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية بجمهورية مصر العربية، وبالتعاون مع سلطات المنافسة بالدول العربية وتحت مظلة شبكة المنافسة العربية ACN، بهدف تعزيز وعي طلاب الجامعات والكليات العربية بقوانين حماية المنافسة والعلاقة بين القانون واقتصاديات المنافسة، مع تسليط الضوء على دور هذه القوانين في تحقيق النمو الاقتصادي المستدام.
وجرى اختيار توقيت الدورة ليكون خلال فترة العطلات الدراسية لمعظم الجامعات في الدول العربية، مما يتيح للطلاب المشاركة دون التأثير على دراستهم الأكاديمية، حيث تم توزيع الطلاب المشاركين على مجموعات عمل تمثل دولاً مختلفة، لتعزيز التواصل والتعاون بين طلاب المنطقة.
وأوضح شهاب بن أحمد الشيدي الباحث القانوني بدائرة التركيز الاقتصادي بمركز المنافسة ومنع الاحتكار بوزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، أن الدورة تهدف إلى تأهيل جيل جديد من المتخصصين في قانون حماية المنافسة ومنع الاحتكار، من خلال فهم شامل لقوانين المنافسة، وكيفية تطبيق التحليل العلمي للكشف عن الممارسات الضارة بالمنافسة، كما تسعى الدورة إلى تمكين الطلاب من تطبيق القانون عملياً ومعرفة الإجراءات المتبعة في سلطات المنافسة.
وأشار الشيدي إلى أن الوزارة تنسق سنويا مع الجامعات العمانية، مثل جامعة السلطان قابوس، وجامعة صحار، وجامعة ظفار، وجامعة البريمي، لإشراك الطلاب في هذه الدورة، مضيفا أن الدورة تتضمن منافسة بنّاءة بين الفرق المشاركة، مما يعزز روح الابتكار والتعاون بين الطلاب من مختلف الدول.
من جانبها، قالت وهيبة بنت راشد الهنائية باحث اقتصادي بمركز المنافسة ومنع الاحتكار بوزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، إن سلطنة عمان حرصت على مشاركة الدول الاخرى في المحافل المتعلقة بقطاع حماية المنافسة ومنع الاحتكار، وتأهيل موظفيها في هذا القطاع وتعزيز الوعي بقانون المنافسة ونشر ثقافتها بين المتعاملين في الاسواق ومن لهم علاقة بذلك من خلال الحملات الاعلامية.