وزير الصحة يستقبل ممثل منظمة الصحة العالمية لدى مصر
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
كتب - أحمد جمعة:
استقبل الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان، الدكتورة نعيمة القصير، ممثل منظمة الصحة العالمية لدى مصر، لمناقشة عدد من ملفات العمل المشتركة، وذلك اليوم الثلاثاء بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الاجتماع تناول مناقشة الاستعدادات المشتركة النهائية للاحتفال بحصول مصر على الإشهاد الدولي بخلوها من فيروس سي، باعتبارها الدولة الأولى على مستوى العالم التي تحتفل بخلوها من فيروس سي ، وذلك خلال الأيام المقبلة.
وأشار "عبدالغفار" إلى إشادة الدكتورة نعيمة القصير بالجهد الذي بذلته الدولة المصرية للوصول إلى خلو مصر من فيروس سي من خلال الاستراتيجيات الصحية التي أطلقتها وزارة الصحة والسكان، فضلاً عن كافة الإجراءات المتبعة التي مثلت مسيرة طويلة تكللت بالنجاح وخلو الدولة من هذا المرض، بما يحقق استراتيجية الوزارة في الحفاظ على الأمن الصحي للمواطنين.
وتابع "عبدالغفار" أن الاجتماع تناول مناقشة سبل التعاون المشترك بين الوزارة والمنظمة من خلال خطط عمل محددة ومتكاملة للوصول إلى خلو مصر من مرضي الجذام والتراخوما، وذلك في إطار العمل على الارتقاء وتحسين المنظومة الصحية، موضحاً أنه تم مناقشة خطط العمل المشتركة التي تم الانتهاء منها فيما يخص التدريب على الأدلة الاسترشادية بالتعاون مع المجلس الصحي المصري.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: حريق مديرية أمن الإسماعيلية مؤتمر حكاية وطن الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس أمازون سعر الدولار أحداث السودان سعر الفائدة الحوار الوطني الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان منظمة الصحة العالمية
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية تدلي ببيان بشأن جدري القردة
قالت منظمة الصحة العالمية، اليوم الجمعة، إن تفشي جدري القردة لا يزال يمثل حالة طوارئ صحية عامة.
وعقدت لجنة تابعة للمنظمة اجتماعا طارئا، في جنيف اليوم، لتقرير ما إذا كان فيروس جدري القردة "إمبوكس" لا يزال يمثل أزمة صحية عالمية.
وتجتمع اللجنة، التي تضم نحو 12 خبيرا مستقلا، كل ثلاثة أشهر بعد أن أعلنت منظمة الصحة العالمية في أغسطس الماضي، حالة طوارئ صحية بسبب انتشار فيروس إمبوكس في القارة الأفريقية.
وتبحث اللجنة حاليا كيفية مواجهة سلالة جديدة من الفيروس، تسمى "كليد 1 بي"، والتي قد تكون أكثر خطورة ومعدية بشكل أكبر.
وقالت منظمة الصحة العالمية، إنه تم رصد أكثر من 50 ألف حالة مشتبه بها من إمبوكس في البلدان الأفريقية هذا العام، مع أكثر من 1800 حالة وفاة.