أسباب مشلكة عدم مزامنة متصفح Brave
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
ينافس متصفح Brave متصفحات الإنترنت الأخرى، ويعتبر من أكثرهم استخدامًا، وذلك بسبب احتوائه على عدد من المميزات التي تجعل المستخدمين يفضلونه عن المتصفحات الأخرى التي تعرض إعلانات وتواجه بعض المشاكل التقنية.
اقرأ ايضاًييعتبر متصفح كروم من أشهر المتصفحات على الإنترنت ويستخدمه العدد الاكبر من مستخدمي الإنترنت، وفي الفترة الأخيرة أصبح هناك عدد من المتصفحات الجديدة التي باتت تنافس بقوة.
ومؤخرًا عانى عدد كبير من مستخدمي متصفح Brave حول العالم من مشاكل في عدم المزامنة تسببت بالإزعاج لهم، ونكشف هنا الأسباب الممكنة لعدم مزامنة المتصفح وكيفية حلها وإنهائها.
أن تكون النسخة قديمة من المتصفح.إعدادات المزامنة غير صحيحةخلل في الشبكةكيفية معالجة مشكلة عدم التزامن؟حاول التأكد من استخدامك الإصدار الأحدث، اذهب إلى إعدادات المزامنة ثم انتقل إلى أعدادات متصفح Brave وتأكد من تشغيل المزامنة.
تحقق من الاتصال بالانترنت، عليك التأكد أيضًا من إعادثة تثبيت المتصفح، يمكنك الغاء تثبيت المتصفح وإعادة تثبيته، ثم تعطيل الاضافات.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ متصفح Brave
إقرأ أيضاً:
هل الحديث عبر الإنترنت تثبت به الخلوة بين الزوجين؟.. دار الإفتاء تجيب
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (هل تثبت الخلوة بين الزوجين إذا تواصلا بالتقنيات الحديثة -الكونفرانس-؟ ففتاة تسأل وتقول: تقدَّمَ شابٌّ للزواج مني، ثم سافر إلى دولة أجنبية، وتم بعد ذلك عقدُ زواجي عليه بتوكيل رسمي من أخيه، ولم نتقابل بعد عقد الزواج، وإنما كنا نتحدث معًا عن طريق برنامج الاتصال بالفيديو "الكونفرانس" على الإنترنت، وكنت أتكلم معه بحريتي باعتباره زوجي، وحدث بيننا خلافٌ تم الاتفاق إثره على الطلاق، فهل ما وقع بيننا من حديث ورؤية باعتبارنا زوجين عبر الإنترنت يعد خلوة شرعية معتبرة أحكامُها عند الطلاق من نحو وجوب العدة؟
وقالت دار الإفتاء في إجابتها عن السؤال، إن محادثة الزوجين من خلال ما يُعرف بـ"الفيديو كونفرانس" عبر الإنترنت، لا تُعدُّ خلوةً شرعيةً، حتى ولو رأى كلٌّ منهما الآخَر واطلع على ما يطلع عليه الأزواج من بعضهما، ومن ثمَّ فلا تجب بسببها العدة.
ونصحت دار الإفتاء، المتزوجين الذين عقدوا الزواج ولم يدخلوا أن يتجنبوا مثل هذه المحادثات التي تشتمل على كشف العورات وكلام لا يباح إلا بين الزوجين؛ سدًّا للذرائع، ودرءًا للشبهات، ومراعاة للأعراف والعادات.
وأكدت أن الخلوة الشرعية التي تنبني عليها الحقوق والواجبات، وتترتَّب عليها الآثار والتَّبِعات، هي التي اشترطَ لها الفقهاء انفراد الزوج بزوجته بعد العقد في مكانٍ يأمنان فيه من اطلاع الغير عليهما، مع عدم وجود مانعٍ من الوطء (حقيقةً، أو طبعًا، أو شرعًا).
وتابعت: فإذا فقدت شروط الخلوة الصحيحة أو أحدها: لم تترتَّب عليها أحكامها؛ بأن كان اجتماع الزوجين ليس في مكان واحدٍ حِسًّا يُمكِّنهما مِن الوطء، أو كان هناك مانِعٌ حقيقيٌّ من الوطء، لمرضٍ أو نحوه، أو كان هناك مانِعٌ شرعيٌّ، بأن كان أحدهما صائمًا صيام رمضان، أو كان هناك مانِعٌ طَبَعِيٌّ، بأن كان معهما ثالث.
ومن ذلك: المحادثات التي تجري بين الزوجين -قبل الدخول- عبر وسائل الاتصال الحديثة كـ"الفيديو كونفرانس"، والتي تُمَكِّنَ كلًّا من المتحادِثَين من رؤية الآخَر، مع عدم اطلاع الغير عليهما، وذلك لتيقُّن عدم التمكن من الوطء، فهذا وإن كان يُسمَّى اجتماعًا أو خلوة، إلَّا أنه لا يُعدُّ اجتماعًا حِسِّيًّا؛ لأنه لا يُفضي إلى الدخول الحقيقي، ومن ثمَّ لا تُعدُّ خلوة شرعية يترتَّب عليها آثارها.