زنقة 20 | الرباط

انطلق أمس الإثنين ، موسم جوائز نوبل، بالإعلان عن الفائز بجائزة نوبل في الطب، وهي الأولى من بين فئاتها الست.

ومنذ منح أول جائزة في عام 1901، حصل على جائزة نوبل في الطب 225 شخصا.

و يعتبر المغربي عبد الجبار المنيرة و هو أستاذ الأعصاب المرموق في معهد “كارولينسكا” السويدي، أول عربي عضو في لجنة اختيار الفائزين بجائزة نوبل للطب.

و المنيرة، حصل على الباكلوريا من جامعة العلوم في الرباط، والدكتوراه من جامعة مرسيليا بفرنسا وانضم لاحقا إلى كارولينسكا كزميل ما بعد الدكتوراه للعمل على أبحاث العمود الفقري.

وهو العربي الأول والوحيد الذي تم انتخابه في تلك اللجنة، المنوط بها اختيار الفائزين بنوبل الطب، خلال هذا العام وعلى مدى أعوام العضوية الـ3.

وعن سبب اختياره للتحكيم في أرقى الجوائز العلمية في العالم ، يقول المنيرة ، أن ذلك جاء نتيجة لسجلّه البحثي المكثف ومساهماته الكبيرة في مجال علم الأعصاب.

و ذكر أن الأساتذة التابعين لمعهد كارولينسكا الطبي المرموق هم وحدهم المؤهلون للعمل في هذه اللجنة.

و أكد أنه فخور بكونه أول عربي يتم انتخابه لعضوية لجنة نوبل لعلم وظائف الأعضاء أو الطب.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

محاكمة سقراط.. عندما يصبح الفكر جريمة

في عام 399 قبل الميلاد، وقفت أثينا، مهد الديمقراطية والفكر الفلسفي، أمام واحدة من أكثر المحاكمات إثارة للجدل في التاريخ، كان المتهم هو الفيلسوف سقراط، الذي وُجهت إليه تهم إفساد عقول الشباب وعدم احترام الآلهة الأثينية.

محاكمة سقراط: اتهامات سياسية أم فكرية؟

رغم أن التهم الموجهة إليه بدت دينية وأخلاقية، فإن الكثير من المؤرخين يرون أن محاكمة سقراط كانت ذات أبعاد سياسية أكثر منها دينية، فقد كان سقراط شخصية مثيرة للجدل، حيث اعتاد طرح الأسئلة العميقة التي شككت في القيم التقليدية وسلطت الضوء على جهل من يدّعون الحكمة.

كان سقراط يرفض الادعاء بمعرفة كل شيء، وبدلًا من ذلك، استخدم أسلوبه الشهير في الجدل، المعروف بـ”الطريقة السقراطية”، لدفع محاوريه إلى اكتشاف تناقضاتهم الفكرية بأنفسهم. هذا النهج لم يلقَ قبولًا بين النخبة الحاكمة، خاصة بعد الهزيمة الأثينية في الحرب البيلوبونيسية، حيث ساد جو من التوتر والاضطراب السياسي.

إدانة وإعدام الفيلسوف

خلال المحاكمة، دافع سقراط عن نفسه ببراعة لكنه رفض التملق للمحكمة أو التوسل للنجاة. بل إنه سخر من فكرة تحديد عقوبة مخففة، واقترح بدلًا من ذلك أن يُكافأ على خدماته الفكرية لأثينا! هذا التحدي أغضب هيئة المحلفين، التي صوتت في النهاية لصالح إعدامه بشرب السم، المرجح أنه نبات الشوكران السام.

الإرث الفلسفي لسقراط

رغم تنفيذ الحكم، لم تمت أفكار سقراط. بل على العكس، أصبحت مصدر إلهام للفلسفة الغربية عبر تلميذه أفلاطون، الذي وثّق تعاليمه في “محاوراته”، مما جعل سقراط رمزًا للبحث عن الحقيقة وحرية الفكر.

مقالات مشابهة

  • الأمواج تبتلع شاب مغربي أثناء تحدٍ على تيك توك
  • رئيس جامعة المنوفية يترأس لجنة مناقشة رسالة دكتوراة بكلية التجارة
  • تتويج الفائزين بالمراكز الأولى في "كروية البرج" بنادي صحم
  • قمة الأهلي والزمالك.. الجبلاية تخاطب الاتحادات الأوروبية لاختيار طاقم تحكيم أجنبي
  • صندوق الإدمان: تحديد معايير لاختيار الشخصية المؤثرة في حملات المكافحة
  • محاكمة سقراط.. عندما يصبح الفكر جريمة
  • «قطارات الاتحاد» تعلن الفائزين بجائزة «جلوبال ريل» للابتكار
  • «قطارات الاتحاد» تعلن أسماء الفائزين بجائزة «جلوبال ريل 2024» للابتكار
  • محافظ أسيوط يشهد قرعة اختيار الفائزين بترخيص 70 ميكروباص لنقل الركاب
  • سلطان بن أحمد يكرّم الفائزين بجائزة «شكراً»