وافق صندوق (أوبك) للتنمية الدولية على منحة مساعدات طارئة لليبيا بقيمة 500 ألف دولار؛ لتوفير الإغاثة العاجلة والمتوسطة الأجل للسكان المتضررين في أعقاب العاصفة (دانيال)، التي ضربت البلاد الشهر الماضي، وذلك لتلبية الاحتياجات الأساسية مثل الغذاء والمياه النظيفة والمأوى وكذلك الحماية والوقاية.

ويتم توجيه المنحة من خلال الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر (IFRC)؛ لدعم عمليات جمعية الهلال الأحمر الليبي (LRCS)، وتقديم المساعدة على الأرض.

وقال المدير العام لصندوق "أوبك" عبد الحميد الخليفة- في بيان، اليوم الثلاثاء، "قلوبنا مع الشعب الليبي الذي عانى من معاناة لا يمكن تصورها بسبب هذه العاصفة المدمرة.. وبالتعاون الوثيق مع المجتمع الدولي، نأمل في تقديم الدعم الأساسي للمحتاجين للمساعدة في التعافي من هذه الكارثة".

وضربت العاصفة المراكز السكانية الرئيسية مثل مدن بنغازي وطبرق ودرنة، مما تسبب في أضرار جسيمة للنظام الصحي والكهرباء والاتصالات والبنية التحتية والطرق، مما حد من الوصول إلى هذه المناطق.

وتهدف منحة صندوق "أوبك" إلى تقديم المساعدة الفورية للمناطق الأكثر تضررا والأفراد الأكثر احتياجا من السكان، بما في ذلك الأسر والأطفال والمسنون والأشخاص ذوي الإعاقة.

ويعود تاريخ شراكة صندوق "أوبك" مع الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر (IFRC) إلى عام 1997، مع سجل حافل من التنفيذ الفعال والمؤثر في البيئات والأزمات الصعبة، وحتى الآن قدم الصندوق حوالي 32 مليون دولار على شكل منح إلى الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر لنحو 90 عملية.

وليبيا عضو مؤسس في صندوق "أوبك"، وبالتالي فهي غير مؤهلة للحصول على دعم منه باستثناء المنح الطارئة. َ 
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أوبك ليبيا الإغاثة العاجلة دانيال

إقرأ أيضاً:

المشاط تشهد توقيع اتفاقية تمويل بين مؤسسة التمويل الدولية والبنك التجاري الدولي بقيمة 150 مليون دولار

استمرارًا للفعاليات المتتالية خلال زيارة نائب رئيس مؤسسة التمويل الدولية لمصر، شهدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، توقيع اتفاقية تمويل تنموي ميسر بين مؤسسة التمويل الدولية (IFC) والبنك التجاري الدولي (CIB)، بقيمة 150 مليون دولار، بهدف دعم البنك التجاري الدولي وتمكينه من تعزيز نمو المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر (MSMEs)، بما في ذلك المشروعات التي تقودها النساء (WMSMEs).

وقع الاتفاقية هشام عز العرب، الرئيس التنفيذي للبنك التجاري الدولي، وسيرجيو بيمنتا، نائب رئيس مؤسسة التمويل الدولية لشئون منطقة أفريقيا.

وفي كلمتها خلال فعاليات التوقيع، أشارت الدكتورة رانيا المشاط، إلى الشراكة طويلة الأمد والفعالة بين الحكومة ومؤسسة التمويل الدولية، حيث لعبت هذه الشراكة دورًا أساسيًا في تعزيز جهود مصر لتحقيق التنمية المستدامة.

وأكدت أن المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر تُمثل العمود الفقري للاقتصاد المصري. فهي توفر فرص عمل لملايين المواطنين، وتدعم الابتكار، موضحة أن هذه المشروعات، وخاصة التي تقودها النساء، تواجه صعوبات كبيرة في الحصول على التمويل اللازم، ولذلك فإن اتفاقية اليوم تعد خطوة مهمة نحو سد هذه الفجوة، لضمان حصول هذه المشروعات على الدعم اللازم للنمو والازدهار والمساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة في مصر.

وأشارت إلى التزام وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، بتمكين المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، لدورها المهم كمحركات رئيسية لخلق فرص العمل وزيادة الناتج المحلي الإجمالي، كما أنها تمثل ركائز للتنمية الاقتصادية الشاملة التي تشمل المناطق الحضرية والريفية على حد سواء، وتأتي هذه الاتفاقية لتعزيز قدرة البنك التجاري الدولي على توسيع محفظته لدعم هذه المشروعات، مما يخلق فرصًا اقتصادية ويحسن من سبل العيش في جميع أنحاء البلاد.

وأشارت "المشاط" إلى إطلاق رئيس الوزراء المجموعة الوزارية لريادة الأعمال برئاسة الوزارة، بهدف تحسين بيئة العمل للشركات الناشئة وريادة الأعمال، مؤكدة أنه الهدف الرئيسي هو تسريع النمو الاقتصادي عبر دعم اقتصاد تنافسي قائم على المعرفة، وقادر على توفير وظائف لائقة لشبابنا وأجيالنا المستقبلية، مضيفة أن مصر حققت خطوات كبيرة في تمكين المرأة، فقد أصبحت مصر أول دولة في المنطقة تطلق استراتيجية وطنية لتمكين المرأة تتماشى مع أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، لافتة إلى إطلاق منصة "تسريع سد الفجوة بين الجنسين"، وهي منصة تعزز التعاون بين القطاعين العام والخاص لتحقيق المساواة بين الجنسين، حيث تشير الدراسات إلى أن زيادة مشاركة المرأة، خاصة في المناصب القيادية، تعزز الاستقرار المالي والقدرة على الصمود، وتمثل هذه الاتفاقية مع مؤسسة التمويل الدولية التزامًا قويًا منا بالمساواة بين الجنسين وضمان عدالة الأجور وتوسيع فرص التمويل لرائدات الأعمال.

وفي عام ٢٠٢١ استثمرت مؤسسة التمويل الدولية 100 مليون دولار في أول سند أخضر للقطاع الخاص في مصر، للبنك التجاري الدولي، بهدف المساعدة في إطلاق التمويلات للمشروعات الصديقة للبيئة، والحد من انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري، ودعم تحول الاقتصاد المصري إلى اقتصاد أكثر خضارا.

ومنذ بداية عملها في مصر في 1975، قامت المؤسسة باستثمار نحو 9 مليارات دولار في مشروعات استثمارية، ولديها محفظة عمليات استشارية تبلغ قيمتها 24 مليون دولار.

ويركز دعم مؤسسة التمويل الدولية للقطاع الخاص في مصر على التكنولوجيا المالية، وتمويل العمل المناخي، والصناعات التحويلية، ومشروعات البنية التحتية، والطاقة المتجددة، والرعاية الصحية، والمساواة بين الجنسين، وغيرها من القطاعات الأخرى.

مقالات مشابهة

  • صندوق خليفة يدعم مشاركة مشاريع إماراتية في “أبوظبي الدولي للأغذية”
  • صندوق خليفة يدعم مشاركة مشاريع إماراتية في "أبوظبي الدولي للأغذية"
  • العربي الإفريقي الدولي يطلق سندات استدامة بقيمة 500 مليون دولار
  • اتفاقية تمويل جديدة بين IFC والبنك التجاري الدولي بقيمة 150 مليون دولار
  • المشاط تشهد توقيع اتفاقية تمويل بين مؤسسة التمويل الدولية والبنك التجاري الدولي بقيمة 150 مليون دولار
  • التضامن ترفع درجات الاستعداد لفرق الإغاثة والتدخل السريع والهلال الأحمر لمواجهة موجة التقلبات الجوية
  • التضامن الاجتماعي ترفع درجات الاستعداد لفرق الإغاثة والتدخل السريع والهلال الأحمر المصري
  • رفع درجة الاستعداد بين فرق الإغاثة والتدخل السريع والهلال الأحمر لمواجهة التقلبات الجوية
  • الصليب الأحمر الدولي يحذر من تأثير النزاعات المسلحة على الاقتصاد والأمن الغذائي في شرق الكونغو الديمقراطية
  • الصليب الأحمر الدولي يحذر من تأثير النزاعات المسلحة على الاقتصاد والأمن الغذائي شرق الكونغو الديمقراطية