تسجيل 1400 إصابة بسرطان الثدي سنويا في الأردن
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
حملات التوعية ترفع نسبة من يتجهون لإجراء الفحوصات المبكرة
مرض السرطان من أكثر الأمراض التي تشكل تحديا على مستوى العالم ككل، وفي الأردن تتزايد أعداد المصابين الذين يصلون لتشخيص لمرضهم في الخمسينيات من عمرهم معدل الإصابة لجميع أنواع السرطان بين الأردنيين بلغ 99.4 لكل 100 ألف مما يستدعي تضافر الجهود للوقوف بوجه هذا المرض الخبيث.
اقرأ أيضاً : الهواري: الأردن سجل 163 إصابة بالحصبة بين شهري نيسان وحزيران - فيديو
1400 حالة جديدة من سرطان الثدي يتم تشخيصها كل عام في الأردن وفق تقديرات طبية فيما بلغ عدد مصابي هذا المرض في آخر إحصاء أجري عام ألفين وثمانية عشر تسعة آلاف ومئتان وثمانية وأربعون مصابا
يشكل المرض تحديا كبيرا تعمل العديد من المؤسسات الصحية على محاربته من خلال حملات التوعية للكشف المبكر الذي يسهم في نجاة المصابات بنسبة أعلى.
تلقي العلاجوبحسب مدير مستشفى الملك المؤسس عبد الله الأول أ.د خلدون البشايرة، فإن 500 حالة لمصابين ومصابات بسرطان الثدي يتلقون العلاج في مستشفى الملك عبد الله الأول المؤسس تتراوح نسبة الرجال منهم ما بين 1 إلى 2 في المئة.
وتؤكد الدكتورة ريما العجلوني مديرة البرنامج الأردني لسرطان الثدي أن حملات التوعية أسهمت في رفع نسبة من يتجهون لإجراء الفحوصات المبكرة للكشف عن سرطان الثدي الذي يعد من أكثر أنواع السرطان شيوعا لدى النساء
تزايد معدلات الإصابة بالسرطان يدعو الى بذل المزيد من الجهود التوعوية بضرورة إجراء الفحوصات المبكرة التي من شأنها تحديد حجم المشكلة وتقديم الحلول الناجعة إذ يلعب عامل الوقت دورا مهما في الوقوف بوجه هذا المرض والنجاة منه.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: مكافحة السرطان مرض السرطان العلاج
إقرأ أيضاً:
دراسة: انخفاض معدلات وفيات سرطان الثدي في أوروبا خلال 2025
من المتوقع أن تنخفض معدلات الوفيات بسرطان الثدي لدى النساء في معظم الفئات العمرية في أوروبا بحلول عام 2025، وفقا لدراسة جديدة.
وتشير التوقعات الجديدة لهذا العام إلى أن معدل الوفيات الناجمة عن سرطان الثدي سوف ينخفض في كل الفئات العمرية، باستثناء النساء فوق سن الثمانين، حيث ستنخفض معدلات الوفيات بينهن فقط في المملكة المتحدة وإسبانيا .
ونقلت شبكة /يورونيوز/ البلجيكية عن الدراسة التي نشرت في مجلة Annals of Oncology، إلى أن معدلات الوفيات بسرطان الثدي ستنخفض أيضًا بنسبة 4% في الاتحاد الأوروبي مقارنة بعام 2020 .
ويستند التقرير إلى بيانات من قواعد بيانات منظمة الصحة العالمية والأمم المتحدة للاتحاد الأوروبي وخمسة من أكثر بلدانه اكتظاظا بالسكان (ألمانيا وفرنسا وبولندا وإسبانيا وإيطاليا) والمملكة المتحدة.
وقال كارلو لا فيكيا، أستاذ الإحصاء الطبي وعلم الأوبئة في جامعة ميلانو بإيطاليا والمؤلف الرئيسي للدراسة، ليورونيوز هيلث، إن الانخفاض في وفيات سرطان الثدي يعود إلى حد كبير إلى التحسن في الفحص والتشخيص والعلاج.
وأضاف لا فيكيا " أن ما يثير الدهشة في سرطان الثدي هو معدل الانخفاض في جميع البلدان الأوروبية وفي جميع الفئات العمرية تحت الثمانين".موضحا أن الزيادة بين النساء الأكبر سنا ترجع إلى حقيقة أنهن يخضعن للفحص بشكل أقل من النساء الأصغر سنا.
وتابع أنه "يبدو أنهم لا يستفيدون من نفس التحسينات العلاجية التي تستفيد منها النساء الأصغر سنا"، مشيرا إلى "أننا بحاجة إلى العمل على هذه النقطة، لفهم ما إذا كان هذا مبررا أم لا " .
وتوصل البحث إلى أنه في الفترة ما بين عامي 1989 و2025، تم تجنب ما يقدر بنحو 6.8 مليون حالة وفاة بسبب السرطان في بلدان الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك أكثر من 370 ألف حالة وفاة بسبب سرطان الثدي .
وقدر الباحثون أن معدلات الوفيات الناجمة عن السرطان بشكل عام انخفضت في دول الاتحاد الأوروبي بنسبة 3.5% للرجال و1.2% للنساء منذ عام 2020. ومع ذلك، أضافوا أن العدد الإجمالي للوفيات ارتفع بسبب النمو السكاني والشيخوخة.
وبدراسة أكثر من عشرة أنواع مختلفة من السرطان، وجد الباحثون أن معدلات الوفيات ستنخفض في الاتحاد الأوروبي، باستثناء سرطان البنكرياس لدى الرجال والنساء، وسرطان الرئة والمثانة لدى النساء.
ويقول الباحثون إن عوامل الخطر مثل التدخين والسكري وزيادة الوزن والسمنة قد تساهم في هذه الزيادة.
وبحسب لافيكيا، فإن هذه الزيادة مرتبطة جزئيا بالوقت الذي بدأت فيه بعض الأجيال، مثل النساء المولودات في خمسينيات القرن العشرين، التدخين .
وأضاف أن "الأجيال المولودة بعد سبعينيات القرن العشرين أصبحت تدخن بشكل أقل، وأصبح الإقلاع عن التدخين أكثر شيوعاً بين النساء أيضاً".
وأوضح أنه " لا يزال هناك الكثير مما ينبغي عمله فيما يتعلق بسرطان الرئة" موضحا ان من المؤشرات السلبية ارتفاع عدد الوفيات بسرطان القولون والمستقيم بين الشباب، مضيفا في بيان أن ذلك "يعود بشكل رئيسي إلى زيادة انتشار الوزن الزائد والسمنة بين الشباب الذين لا يشملهم فحص سرطان القولون والمستقيم " .
وللحد من عوامل الخطر، توصي المنظمة بالإقلاع عن التدخين، والحد من استهلاك الكحول، والسيطرة على الوزن الزائد والسمنة، وتدعو إلى زيادة الفحص والتشخيص المبكر للسرطانات.