دبي تستضيف مؤتمر الجمعية الأمريكية للكيمياء السريرية بالشرق الأوسط 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
دبي في 3 أكتوبر / وام / تستضيف دبي الدورة الخامسة لمؤتمر الجمعية الأمريكية للكيمياء السريرية في الشرق الأوسط الذي تنظمه مختبرات "لايف دياجنوستكس" والجمعية الأمريكية للكيمياء السريرية" (AACC" يومي 7 و8 أكتوبر الجاري بمشاركة واسعة من خبراء وباحثين وأطباء وفنيين في مجالات الطب والتحاليل الطبية من مختلف دول العالم.
ويستعرض المؤتمر -الذي سيعقد في فندق "جراند حياة دبي" - برنامجاً علمياً مكثفاً تم إعداده من قبل نخبة من خبراء الجمعية الأمريكية وأساتذة الطب المخبري في الشرق الأوسط.
ويتطرق جدول أعمال المؤتمر إلى عدة موضوعات حيوية خلال الجلسات التفاعلية وورش العمل التي تهدف إلى إحداث ثورة في عالم خدمات المختبرات السريرية حيث سيتمكن المشاركون من الاستفادة من 6 مسارات علمية رئيسية يتم خلالها تسليط الضوء على أحدث التطورات في مجال المختبرات وتقنيات الفحص وتطبيقاتها وذلك استكمالا للنجاح الذي حققته الدورة الثانية للمؤتمر.
ويناقش المؤتمر عدة موضوعات من بينها طرق الاستفادة المثلى من تحليل البيانات في دعم خدمات المختبرات السريرية وفحوصات حديثي الولادة ومراحل الطفولة مع التركيز على الفحوصات المعملية والطب الوقائي والموضوعات الحيوية في التشخيص المخبري وكيفية عمل المختبرات وطب الطوارئ وطرق استخدام فحص "التروبونين" عالي الحساسية فضلا عن مناقشة أحدث المستجدات في مجال علم الجينوم سريع التغير لمساعدة الأطباء والمختصين على تشخيص الأمراض وعلاجها بدقة عالية .
وقال الدكتور هشام شمس عضو اللجنة العلمية للمؤتمركبير المسؤولين العلميين في مختبرات "لايف دياجنوستكس": " حرصنا على أن يقدم البرنامج العلمي للمؤتمر طرحا مفصلا ومفيدا للمشاركين ومناقشة أحدث التطورات في تشخيص وعلاج الأمراض والتحديات في مستقبل الرعاية الصحية."
من جانبها أكدت الدكتورة رانيا بدير عضوة اللجنة العلمية للمؤتمرالمديرة الطبية لمختبرات "لايف دياجنوستكس" أهمية طب المختبرات في العصر الحديث لافتة إلى أن قرارات الأطباء تعتمد بنسبة تفوق 80 بالمائة على نتائج المختبر ما يعظم من ضرورة الارتقاء الدائم بالمختبرات حيث ان عدم ضمان إلمام أطباء المختبرات بكافة الطرق الحديثة لأساليب الفحص والتشخيص قد يؤدي إلى نتائج سلبية تنعكس على المريض.
بدوره أعرب حسام فؤاد الرئيس التنفيذي لمختبرات "لايف دياجنوستكس" عن سعادته بالشراكة المثمرة مع الجمعية الأمريكية للكيمياء السريرية لتنظيم هذا الحدث في منطقة الشرق الأوسط مؤكدا الحرص على دعم التعليم الطبي مع الشركاء وتعزيز التعاون العلمي لتبادل الخبرات حول الموضوعات الملحة والمستقبلية التي تشغل المتخصصين في مجال المختبرات الطبية والتي تؤثر بشكل مباشر على كفاءة القطاع وأنظمة الرعاية الصحية .
يشار إلى أن الشراكة بين "لايف دياجنوستكس" والجمعية الأمريكية للكمياء السريرية تعد الشراكة الإقليمية الوحيدة خارج الولايات المتحدة ما يعكس التزام الجمعية الأمريكية للكيمياء السريرية وحرصها على تعزيز التعاون مع قطاع الطب المخبري في منطقة الشرق الأوسط.
اسلامه الحسين/ حليمة الشامسيالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
جامعة دار الكلمة تنظم "المؤتمر الدولي حول فهم الصهيونية المسيحية "
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت جامعة دار الكلمة في بيت لحم، ومؤسسة آل البيت الملكية للفكر الإسلامي في عمان ، "المؤتمر الدولي حول فهم الصهيونية المسيحية وآثارها على المسيحيين في الشرق الأوسط"، تحت رعاية الأمير غازي بن محمد، المستشار الرئيسي لملك الأردن للشؤون الدينية والثقافية والمبعوث الشخصي، في موقع المعمودية .
شارك في المؤتمر مجموعة من الخبراء الأكاديميين والقادة الدينيين العالميين من 17 دولة متخصصين في اللاهوت والتاريخ والآثار والأنثروبولوجيا المتعلقة بالصهيونية المسيحية. بالإضافة إلى ذلك، يشارك في هذا المؤتمر رؤساء الكنائس من القدس والأردن.
افتتح الأمير غازي بن محمد المؤتمر باستضافة المشاركين في جولة في مسار الحج في المعمودية. وسلطت الجولة الضوء على أهمية الموقع بالنسبة للمسيحية ودور جلالة الملك عبد الله الثاني في حماية المواقع المسيحية والمجتمع في الأرض المقدسة.
في الجلسة الافتتاحية، أوضح البطريرك ثيوفيلوس أن شرعنة الصهيونية المسيحية للإبادة الجماعية وتأييدها للاحتلال والعنف ليس جزءًا من المسيحية الحقيقية: فالمسيح لم يدع أبدًا إلى العنف.
ركزت مناقشات الأيام الأربعة للمؤتمر على المواضيع التالية:
1. فهم الصهيونية المسيحية تاريخيًا
2. الصهيونية المسيحية والاستعمار والإبادة الجماعية
3. الصهيونية المسيحية وعلم الآثار الاستيطاني والتهديد للقدس
4. الصهيونية المسيحية العالمية في الولايات المتحدة ومنطقة الشمال الأوروبي وأوروبا
5. الصهيونية المسيحية العالمية في كندا والهند واليابان
6. الدراسات الناشئة حول الصهيونية المسيحية
7. استراتيجيات وتكتيكات لمواجهة الصهيونية المسيحية
تتميز هذه المشاورة لعدة أسباب:
أولاً، تجمع لأول مرة معظم العلماء البارزين الذين ساهموا بشكل كبير في هذا الموضوع في إطار دولي شامل.
ثانيًا: تركز على موضوع غير مدروس: تأثيرات الصهيونية المسيحية على المسيحيين في الشرق الأوسط.
ثالثًا، يتم تنظيم هذا التجمع تحت رعاية الكنائس المحلية، مما يؤكد على أهمية الاستماع إلى المسيحيين في الشرق الأوسط بدلاً من مجرد مناقشتهم.
رابعًا، بالإضافة إلى العلماء وقادة الكنيسة، ينضم إلى المؤتمر مؤثرون في وسائل التواصل الاجتماعي والصحافة في مجال الدين لتوسيع الوعي بهذه القضية الحيوية.
خامسًا، يتبنى هذا التشاور نهجًا مناهضًا للاستعمار. ويسلط الضوء على كيف توفر الصهيونية المسيحية الإطار الأيديولوجي، أي البرمجيات، التي تسهل استعمار الأراضي الفلسطينية من قبل المستوطنين، في حين يوفر الدعم العسكري الغربي الأجهزة، مما يتيح التطهير العرقي والإبادة الجماعية.
إن الإسلاموفوبيا والعنصرية ضد العرب جزء لا يتجزأ من الصهيونية المسيحية، التي غالبًا ما تعامل محنة المسيحيين في الشرق الأوسط على أنها أضرار جانبية.
سادسًا، يهدف المؤتمر إلى تجميع ونشر مختارات عالمية غير مسبوقة عن الصهيونية المسيحية.
سابعًا، تتمتع هذه المشاورة بأهمية لأنها تجري في الأردن، في موقع معمودية السيد المسيح، حيث بشر يوحنا المعمدان إيذانًا ببداية الخدمة العامة للمسيح.
وأخيرًا، فإن توقيت هذه المشاورة مؤثر بشكل خاص. عندما تم التخطيط للمؤتمر قبل عامين، لم يكن أحد يتوقع أن يشكل الرئيس ترامب أكثر حكومة مسيحية صهيونية في تاريخ أمريكا أو أن اليمين السياسي بآرائه الاستشراقية والمسيحية الوطنية سيكتسب زخمًا في أوروبا.
واختتم المؤتمر بوضع توصيات ملموسة للاستراتيجيات والإجراءات المستقبلية.
تضمنت اللجنة التوجيهية للتشاور كلا من الدكتور متري الراهب، رئيس جامعة دار الكلمة في بيت لحم، الدكتور طارق الجوهري، المدير العام لمعهد آل البيت للفكر الإسلامي، الدكتور وصفي كيلاني، مدير الصندوق الهاشمي لإعمار المسجد الأقصى وقبة الصخرة، الأسقف الدكتور منيب يونان، الأسقف السابق للكنيسة اللوثرية في القدس والأردن، الدكتور روبرت سميث، أستاذ التاريخ ووزير مكرس في الكنيسة الإنجيلية الأمريكية
IMG_1389 IMG_1388 IMG_1387 IMG_1386