المزيد من الصور السياسية في شوارع طهران قبل مواجهة الهلال السعودي
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
انتشرت في العاصمة الإيرانية طهران المزيد من اللافتات التي تحمل شعارات وشخصيات سياسية، قبل مواجهة الفرق السعودية التي تخوض منافسات دوري أبطال آسيا.
جاء هذا بعدما أظهرت تسببت اللافتات والشعارات لشخصيات سياسية، في أزمة مباراة سباهان الإيراني والاتحاد السعودي.
????متداول في ايران"
قبيل المبارة مع نادي الهلال السعودي بلدية طهران تنشر صوره ضخمه لقائد فيلق القدس قاسم "س" مكتوبا عليها "يخافون من عينيه" pic.
يأتي هذا في الوقت الذي أكد فيه الاتحاد السعودي لكرة القدم على دعمه الكامل لفريق الاتحاد واتخاذه كافة السبل القانونية لحماية حقوق الفريق.
ولم تنطلق المباراة ضمن الجولة الثانية من دور المجموعات لدوري أبطال آسيا في موعدها المحدد من مساء أمس الاثنين، بسبب رفض لاعبي الاتحاد النزول للملعب قبل إزالة إحدى الصور والتماثيل السياسية في ممر اللاعبين، وهو ما دفع مراقب اللقاء لاتخاذ قرار إلغائها.
يذكر أن الهلال يخوض مباراة نساجي الإيراني اليوم الثلاثاء، وهو في المركز الثاني في مجموعته بعد التعادل مع نافباخور بهدف لمثله.
المصدر: "وسائل إعلام"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الهلال السعودي دوري أبطال آسيا
إقرأ أيضاً:
رداً على رسالة ترامب.. الجيش الإيراني "سنصد أي اعتداء بحسم"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية اللواء محمد باقري: "أوضحنا في ردنا أن إيران تسعى لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، وإصرارنا على التقنية النووية ليس من أجل إنتاج الأسلحة النووية، بل لتلبية احتياجاتنا السلمية."
وأضاف: "نحن لا نتفاوض مباشرة مع أمريكا، لكننا لا نمانع في المفاوضات غير المباشرة، ولا نغلق باب الحوار والدبلوماسية." وأشار إلى أن طهران لا تثق بالولايات المتحدة "لأنها كانت أكثر الأطراف نقضًا للعهود والالتزامات في المفاوضات السابقة."
وتابع باقري: "إيران لا تدعو للحرب، لكنها ترفض لغة الضغط والقوة، وستتصدى لها بكل قوة. ردنا على أي اعتداء على سيادتنا ومصالحنا سيكون مدمرًا وحاسمًا."
وكانت وسائل إعلام أمريكية قد أفادت في 30 مارس الماضي بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هدد إيران بـ"قصف غير مسبوق" إذا لم تتوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة بشأن برنامجها النووي.
وفي وقت سابق، قلل وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي من احتمالية تحول التهديدات العسكرية الأمريكية ضد بلاده إلى إجراءات عملية، مؤكدًا أن إيران سترد على أي تهديد بنفس الأسلوب، مشيرًا إلى أن بلاده تتحرك وفق منطق واضح وأهداف محددة.
وتتبنى إدارة ترامب سياسة "الضغوط القصوى" ضد طهران بهدف إجبارها على التفاوض حول برنامجها النووي، الذي تسعى واشنطن لإقناع إيران بالتخلي عنه، بينما تؤكد طهران أن برنامجها سلمي ويهدف إلى تعزيز قطاع الطاقة لديها.