أبوظبي: «الخليج»
أعلن مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي، جزء من شبكة M42، حصول «مركز فاطمة بنت مبارك» على اعتماد اللجنة الدولية المشتركة «جي سي آي» المرموق لمدة ثلاث سنوات.
ويمثل هذا التكريم امتداداً لحصول المستشفى على الاعتماد نفسه، لثلاث مرات على التوالي منذ عام 2016، في حين يؤكد التزام المركز بالتميز في تقديم خدمات الرعاية الصحية، ويرتقي بمكانته مركزاً سباقاً لتقديم أفضل مستويات الرعاية لعلاج الأورام في دولة الإمارات والمنطقة عموماً.


وحرصت اللجنة أثناء تقييم المركز على استخدام دراسة استطلاعية لتقييم عوامل الخطر SAFER Matrix، وتمثل أداةً متطورة لتحديد وتصنيف المخاطر بناءً على سلامة المرضى وكوادر العمل والزوار.
وتهدف المعايير المحددة إلى تعزيز التحسينات المستمرة والمنظمة في المركز في أدائه اليومي وتقييم نتائج رعاية المرضى، لذلك يرسخ حصول المركز على هذا الاعتماد خلال العام الأول لبدء عملياته مكانته نموذجاً يُحتذى في تقديم الرعاية العالمية المتميزة.
وقال الدكتور ستيفن غروبماير، رئيس معهد الأورام في مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي «يشرفنا الحصول على الاعتماد، كونه أحد أحدث المنضمين لمنظومة الرعاية الصحية المتميزة في دولة الإمارات. وجاء هذا التكريم نظير مستويات الرعاية العالية الجودة التي تمتثل لأرقى معايير الأمان والسلامة والمقدمة للمرضى والمجتمع عموماً. ويمثل هذا الاعتماد دلالة على جهودنا الحثيثة وتفاني فرق الرعاية في المركز وتركيزهم المطلق على توفير أرقى مستويات الرعاية للمرضى».
يشار إلى أن "مركز فاطمة بنت مبارك" حقق في وقت سابق من العام الجاري إنجازاً مهماً آخر، إذ حصد الشهادة الذهبية للريادة في تصميمات الطاقة والبيئة LEED من المجلس الأمريكي للأبنية الخضراء، التي تمثل اعتماداً عالمياً للاستدامة والريادة، بما يؤكد التزامه بالمسؤولية البيئية وتحقيق الاستدامة.
وفي إطار التزامه بالارتقاء بنموذج رعاية الأورام في دولة الإمارات، استثمر المركز في الأبحاث والابتكار وأحدث التقنيات المتطورة.
ويواصل تحسين عملياته ليكون أفضل منشأة لعلاج الأورام، بدعم من خياراته العلاجية والتشخيصية السباقة على غرار علاج «إيثوس» الإشعاعي التكيفي، وعلاج الانصمام الراديوي (علاج الانصمام الإشعاعي عبر الشرايين باستخدام الإيتريوم -90)، وروبوت العلاج الكيميائي، واحتضانه لفريق رعاية عالمي ومتعدد التخصصات يضم أمهر الأطباء والخبراء.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات كليفلاند كلينك أبوظبي

إقرأ أيضاً:

نهيان بن مبارك: التزام رئيس الدولة برعاية الطفل تجسيد لقيمنا

أكد الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، أن التزام صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، برعاية الطفل تجسيد حي للقيم الإماراتية الأصيلة.
وقال في تصريح بمناسبة «يوم الطفل الإماراتي»: إن احتفالنا ب «يوم الطفل الإماراتي»، احتفاء بالالتزام القوي في دولة الإمارات برعاية الطفل وتنمية قدراته ومواهبه، وهو الالتزام الذي جسده صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد، حين قال «نجدد العزم على مواصلة تعزيز نهجنا الراسخ في الاهتمام بالطفل على المستويات الاجتماعية والصحية والنفسية والتعليمية والثقافية، وصيانة حقوقه وهويته. حماية الطفل والارتقاء به مسؤولية مجتمعية مشتركة نعمل على تعزيزها وتعميق الوعي بها في مجتمعنا»
وأضاف «نحن خلف قيادتنا الرشيدة نسير على هذا الدرب، من أجل مستقبل هذا الوطن الغالي، لأن أطفال اليوم هم قادة الغد، ورعاة مستقبل إماراتنا العزيزة».
وتقدم بالتحية والتهنئة والشكر والعرفان والامتنان إلى سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات» رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، لأن الاحتفال بهذا اليوم تتويج لرؤيتها الحكيمة، وتوجيهاتها المخلصة، وعملها المستمر في رعاية الطفولة، والتأكيد دوماً، أن تربية الأطفال، والاهتمام بهم، وحماية حقوقهم، بالتعليم الجيد، والحياة الكريمة، والاستمتاع بطفولتهم، والنمو في بيئة صالحة على رأس أولويات المجتمع الإماراتي.
وقال «نعتز بتوجيهات سموّها المستمرة بأن الاهتمام بالطفل في الإمارات دليل على تقدم المجتمع. ونعتزّ بمبادراتها المتواصلة، لتنمية قدراته الفكرية والاجتماعية، إلى جانب العناية بصحته، والاهتمام بكرامته، وتهيئة مناخ اجتماعي وثقافي هادف، يتّسم بالرعاية الحانية، والمحبة الصادقة، وينمي لديه وباستمرار، روح الإبداع والتميز والابتكار، فضلاً عن حب الوطن، والاعتزاز بالهوية الوطنية، والتزود بقيم مجتمع الإمارات، في العطاء والإنجاز، والتسامح والتعايش، والحياة مع الآخر في سلام ووئام وهو مناخ اجتماعي وثقافي، يتوافر لكل طفل في مجتمع الإمارات».
وأضاف أن الاحتفال بيوم الطفل الإماراتي مناسبة نؤكد فيها، نحن الإماراتيين، أننا نسير بعزم والتزام، على نهج وتوجيهات صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد، بالاهتمام البالغ بالأطفال وأهمية تربيتهم على القيم الأصيلة ومنها التسامح والتعاون والتعاطف، والتربية السليمة للطفل، فعلينا مسؤولية وطنية مهمة في أن ننمي لدى أطفالنا حرية التفكير والإبداع وأن نرعى مواهبهم ونمنحهم حرية البحث والاكتشاف.
وأكد أن وزارة التسامح والتعايش، تسعى دائماً للتعاون مع جميع مؤسسات الوطن من أجل الوصول بمبادراتها وبرامجها وأنشطتها إلى الطفل الإماراتي سواء بالمدارس الحكومية والخاصة، أو في مؤسسات الرعاية المختلفة، لتقدم القيم الإماراتية الأصيلة وفي القلب منها التسامح والتعايش، والأعمدة الستة للشخصية المتسامحة، لينشأ الجيل المقبل متحصناً بقيمنا الإماراتية الأصيلة التي أرساها المغفور له الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان، طيّب الله ثراه، فقد علّمنا أن الإيمان بالمستقبل يبدأ بالاهتمام بالطفل. (وام)

مقالات مشابهة

  • نهيان بن مبارك: رعاية الطفل تجسيد حي للقيم الإماراتية الأصيلة
  • نهيان بن مبارك: التزام رئيس الدولة برعاية الطفل تجسيد لقيمنا
  • بتوجيهات الشيخة فاطمة بنت مبارك.. «الحق في الهوية والثقافة الوطنية» شعار يوم الطفل الإماراتي 2025
  • لجنة منتجي الحديد بالإمارات تفتتح مقرها الجديد في أبوظبي
  • البرلمان العربي للطفل: تجربة الإمارات في رعاية الطفولة نموذج يُحتذى
  • حمدان بن مبارك يلتقي لاعبي "الأبيض" في جبل علي
  • سفارة الإمارات لدى الاحتلال تقيم إفطارا حضرته شخصيات تجوّع غزة
  • وزيرة التربية والتعليم: الإمارات نموذج عالمي رائد في رعاية الطفولة
  • البرلمان العربي للطفل: تجربة الإمارات نموذج يُحتذى به عالمياً في رعاية الطفولة
  • تجمع جازان الصحي يعلن بدء تشغيل خدمات مركز الأورام بمستشفى جازان التخصصي