الإحصاء: 5.6% ارتفاعا في عقود الزواج عام 2022
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
أصدر الجهاز المركزي للتعبئة العامـة والإحصاء اليوم الثلاثاء، النشرة السنوية لإحصاءات الزواج والطلاق لعام 2022.
وأشار الجهاز إلى أنه بلغ عدد عقود الزواج 929428 عقدا عام 2022 مقـابل 880041 عقداً عام 2021 بنسبة زيادة قدرها 5.6٪، بينما بلغت عدد حالات الطلاق 269834 حالة عام 2022 مقابل 254777 حالة عام 2021 بنسبة زيادة قدرها 5.
وبلغ عدد عقود الزواج في الحضـر 384468 عقداً عام 2022 تمثل 41.4 ٪ من جملة العقود مقابل 359806 عقداً عام 2021 بنسبة زيادة قدرها 6.9٪.
كما بلغ عدد عقود الزواج في الريف 544960 عقداً عام 2022 تمثل 58.6٪ من جملة العقود مقابل 520235 عقداً عام 2021 بنسبة زيادة قدرها 4.8 ٪.
وأوضح الجهاز أنه سجلت أعلى نسبة زواج في الفئة العمرية (من 25 إلى أقل من 30 سنة) حيث بلغ عدد العقود بها 374631 عقداً تمثل 40.3 ٪ من جملة العقود، بينما كانت أقل نسبة زواج في الفئــة العمـرية (70 سنة فأكثر) حيث بلغ عدد العقود بها 4927 عقداً تمثل 0.5٪ من جملة العقود وقد بلغ متوسط سن الزوج 30.7 سنة عام 2022.
وسجلت أعلى نسبة زواج في الفئة العمرية (من 20 إلى أقل من 25 سنة) حيث بلغ عدد العقود بها 349276 عقدا تمثل 37.6٪ من جملة العقود، بينما كانت أقل نسبة زواج فى الفئة العمرية (65 سنة فأكثر) حيث بلغ عدد العقود بها 1091 عقدًا تمثل 0.1 ٪ من جملة العقود وقد بلغ متوسط سن الزوجة 24.8 سنة عام 2022.
ونوه الجهاز إلى أنه سجلت أعلى نسبة زواج بين الحاصلين على شهادة متوسطة حيث بلغ عدد العقود بها 348376 عقداً بنسبة 37.5٪، بينما كانت أقل نسبة زواج في الحاصلين على درجة جامعية عليا حيث بلغ عدد العقود بها 837 عقداً بنسبة 0,1٪ من جملة العقود.
وسجلت أعلى نسبة زواج بين الحاصلات علي شهادة متوسطة حيث بلغ عدد العقود بها 277652 عقداً بنسبة 29.9 ٪، بينما كانت أقل نسبة زواج بين الحاصلات على درجة جامعية عليا حيث بلغ عدد العقود بها 621 عقداً بنسبة 0,1٪ من جملة العقود.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاحصاء ارتفاع الزواج
إقرأ أيضاً:
رمضان في دمشق بعد 5 عقود من حكم آل الأسد.. فكيف كان أول أيام شهر الصوم؟
لأول مرة منذ أكثر من خمسين عاما، يحل شهر رمضان ولم يعد آل الأسد في السلطة. إذ أفاقت دمشق على مشهد مختلف في أول يوم من أيام شهر الصوم بعيدًا عن حكم عائلة استمرت في الحكم لعدة أجيال.
فقد كان بشار الأسد، الذي تولى الحكم بعد والده حافظ الأسد، آخر قائد للبلاد من العائلة، قبل أن يتم الإطاحة به في انقلاب دراماتيكي للمتمردين بقيادة هيئة تحرير الشام النصرة سابقا، أوائل ديسمبر/كانون الأول 2024.
هذا العام، شهد الدمشقيون رمضان بشكل مختلف، حيث تُوّجت بداية شهر الصيام مع تغييرات جذرية في الحياة اليومية. فقد أغلقت معظم المطاعم والمقاهي أبوابها، بينما بقيت بعض الأماكن مفتوحة في إطار الاستعدادات لاستقبال شهر رمضان المبارك.
وقد أصدرت وزارة الأوقاف السورية التابعة للإدارة المؤقتة بقيادة أحمد الشرع أمرًا بإغلاق جميع المطاعم والمقاهي وأكشاك بيع الطعام في الشوارع خلال ساعات النهار، مع فرض حظر على تناول الطعام والشراب في الأماكن العامة.
وللمجاهرين بالإفطار أو من يُقْدم على فتح محلات الطعام، تقرر فرض عقوبات تشمل غرامات مالية والسجن لمدة تصل إلى ثلاثة أشهر.
من جانبه، عبر منير عبد الله، أحد سكان العاصمة السورية، عن ارتياحه لهذا القرار، قائلًا: "بعد سقوط النظام، هناك عدة إشارات تؤكد حظر الإفطار العلني خلال النهار في رمضان، وكل من يخالف يتعرض لعقوبة الحبس." ويضيف هذه خطوة جديدة وجيدة ومحترمة أيضا، إذ يجب أن تُراعى طقوس الشهر الفضيل بشكل كامل."
ورأى دمشقي آخر يدعى محمد كوسا أن شهر الصوم استعاد مكانته الحقيقية فقال: "في العام الماضي، تحت حكم الأسد، لم تكن أجواء رمضان كما يجب أن تكون. كان الجميع يتصرف بشكل طبيعي، وكان من الصعب أن نلاحظ أننا في الشهر الفضيل. لكن الآن، كل شيئ واضح، المطاعم مغلقة، والناس لا يجاهرون بالإفطار علانية. أنتم ترون أن لا أحد يدخن ولا يأكل في الشارع وهذا يشعرنا بروح رمضان الحقيقية."
وفي تصريح متلفز، قال وزير الشؤون الدينية المؤقت، حسام الحاج حسين: "يأتي رمضان هذا العام بنكهة جديدة، إنه رمضان النصر والتحرير."
وثمة مخاوف من أن تقود القرارات المتشددةإلى القسوة على من يخالفون تقاليد الصوم في رمضان، ما قد يدفع البعض إلى الامتناع عن تناول الطعام أو الشراب في الأماكن العامة خشية التعرض لإجراءات انتقامية.
في وقت سابق، أكد أحمد الشرع، الذي تولى القيادة المؤقتة لسوريا، التزامه باحترام الأديان والطوائف المتعددة، وضرورة الحفاظ على الحريات الشخصية دون فرض حكم ديني على الشعب.
وقد بدأت معظم دول العالم، بما في ذلك المملكة العربية السعودية وإندونيسيا وسوريا والكويت، الاحتفال بشهر رمضان يوم السبت. وستبدأ بعض الدول الأخرى، بما في ذلك ماليزيا واليابان، رمضان يوم الأحد.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الشرع: سوريا غير قابلة للتقسيم وليست حقلاً للتجارب الاتحاد الأوروبي يُعلّق عقوبات على قطاعات رئيسية في سوريا لدعم التعافي الاقتصادي والاستقرار "زنوبيا" تُحذف من المناهج السورية.. فهل كانت مجرد شخصية خيالية؟ رمضانالمسلمونسوريابشار الأسدعقوباتدمشق