في طرابلس والميناء.. ظاهرة تتفاقم وتتسبب بانتشار الأوبئة ووقوع حوادث سير
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
طلب محافظ لبنان الشمالي القاضي رمزي نهرا من بلديتي طرابلس والميناء، معالجة موضوع الكلاب الشاردة. وجاء في القرار الصادر عنه: "جانب بلديتي طرابلس والميناء، حيث أن ظاهرة الكلاب الشاردة بدأت تتفاقم مؤخرا خاصة بعد أن عمد الكثير من الناس إلى رمي وتسييب الكلاب في الشوارع لعجزهم عن تكبد مصاريف إطعامهم وحيث أن هذا الأمر بات يشكل قلقا حقيقيا لدى المواطنين خاصة بعد أن تكررت حوادث مهاجمة الكلاب للمارة والأطفال في الشوارع، إضافة الى أنها تؤدي الى انتشار الأوبئة ووقوع حوادث سير مما يهدد أمن السكان ويعيق سلامة المرور، وحيث أنه يقتضي معالجة هذا الموضوع بطريقة حضارية وقانونية بعيدا عن القتل أو الأساليب الإجرامية الأخرى واستنادا إلى القانون رقم ۲۰۱۷/٤٧ تاريخ ۲۰۱۷/۹/٥ سيما المادة ١٢ منه، وحفاظا على أمن المواطنين وسلامتهم،
لذلك يطلب اليكم كل ضمن نطاقه:
- تكليف من يلزم لمعالجة موضوع الكلاب الشاردة والمنتشرة قرب مستودعات النفايات وفي الساحات وداخل الأحياء السكنية وصولا الى الأسواق والطرقات العامة، ونقلها الى مكان مخصص لها بالتنسيق والتعاون مع مصلحة الزراعة والجمعيات التي تعنى بالحيوانات ونقابة الأطباء البيطريين لإجراء المقتضى منعا من تكاثرها.
- انذار كل المواطنين الذين يرغبون باقتناء أو تربية الحيوانات بموجب تأمين المأوى اللازم لها وعدم تسييبها في الشوارع واتخاذ كل الإجراءات اللازمة لرفع ضررها عن الآخرين ومنعها من مهاجمة الناس أو التسبب بالأذى لهم، وذلك تحت طائلة مصادرتها من قبلكم وإحالة المخلين الى القضاء المختص بجرم التسبب بالأذى أو القتل".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الأوبئة توضح حول تسجيل إصابات بأنفلونزا الطيور في الأردن
#سواليف
قال رئيس المركز الوطني لمكافحة #الأوبئة والأمراض السارية د. عادل #البلبيسي، ان الرصد الموجود في #الاردن من قبل وزارة الزراعة ووزارة الصحة اكد عدم وجود اي اصابة بين #الطيور وبالتالي لا توجد اصابات بين الانسان وأن غالبية حالات الإصابة البشرية بإنفلونزا الطيور هي نتيجة التعامل مع الطيور او الحيوانات.
واوضح البلبيسي ان #انفلونزا_الطيور إلى الآن تؤكد المؤشرات أنه لن يشكل جائحة في العالم لان التخوف من اي فيروس يتلخص بسرعة انتقاله من الانسان الى الانسان بسهولة وهذا لم يحدث الى الان وان بعض الحالات التي اكتشفت في دول اخرى لم يتم اثباتها علميا انها انتقلت من انسان الى اخر.
وقال ان كافة الإصابات الموجودة حاليا في دول العالم ناتجة عن تعامل الإنسان مع الحيوانات المصابة أو النافقة وما زال انتقالها من إنسان إلى إنسان صعب.
واشار الى ان الخطر فقط في حال تحور الفيروس وبات من السهل انتقاله.
وأضاف البلبيسي أن إجراءات الرصد في الأردن مستمرة عن طريق مراقبة الطيور ونفوقها وهي من اختصاص وزارة الزراعة وهناك تبليغ فوري لوزارة الصحة حيث يتم اخذ عينات للتأكد من سبب النفوق، وفي حال رصد الفيروس يتم اخذ عينات من الأشخاص المتعاملين معها، مؤكدا أن الفيروس المنتشر حاليا في الأردن أو السائد هو الإنفلونزا الوبائية (H1N1) ويقصد بالسائد ان عدد المصابين فيها اكثر من الانواع الاخرى.
وبين البلبيسي أن طول فترة المرض بعد الإصابة بفيروس الإنفلونزا الوبائية يعود إلى كمية الفيروس التي أصابت الانسان ومناعة الجسم.
وبين أنه لايوجد إلى الآن لقاح متداول ضد انفلونزا الطيور للإنسان، لذلك أطلقت منظمة الصحة العالمية مشروعا جديدا، يهدف إلى تسريع تطوير لقاحات من نوع «المرسال أر إن إيه أو مرنا»، المرشحة ضد أنفلونزا الطيور البشرية «اتش 5 ان 1»، وإتاحتها للمصنعين في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل.