انطلقت الأيام المفتوحة حول الاستشارة الوطنية لإصلاح نظام التربية والتعليم، الثلاثاء، بالمؤسّسات التربوية بولاية تطاوين، تحت إشراف المندوبية الجهوية للتربية التي أعدّت روزنامة للغرض ستشمل 109 مؤسّسة تربوية عمومية وخاصّة.

وللتذكير فإنّ المندوبية، كانت قد نظّمت سلسلة من الإجتماعات الإخبارية بمديري المؤسسات التربوية قدّم خلالها المندوب الجهوي للتربية بسطة عن مختلف محاور هذه الاستشارة التي ستمتد على مدى شهرين وستتضمن محاور تتعلق بالتوجهات القادمة لإصلاح منظومة التعليم، والبيداغوجيا، والزمن المدرسي وعملية التقييم وغيرها.

الحبيب الشعباني

المصدر: موزاييك أف.أم

إقرأ أيضاً:

مجدي أبوزيد يكتب.. رمضان فرصة الجميع لإصلاح النفس والتغيير

هل علينا شهر الصيام الذى يجمع اللحظات والليالي والأيام المعدودات التي ينتظرها المؤمنين ليتزودوا من خيرها وأجرها في الدنيا لتكون لهم مشعل يُنير طريقهم يوم القيامة بين جموع الخلق بالصبر والالتزام بأوامر الخالق سبحانه وتعالى.

ومن بين أسمى الغايات التي يجب أن يسعى المسلم لتحقيقها في هذا الشهر الكريم إصلاح النفس وتغيرها نحو الأفضل، فكل ما في رمضان يتغير، سلوك وعبادة وخلق، فهو يمضي بنا وتتغير فيه بعض أحوالنا، ونسعى جاهدين إلى تغيير أنفسنا.

شهر رمضان فرصة من أعظم فرص التغيير في كل المجالات لمن أراد التغيير، حيث الجو الملائم والتهيئة الربانية، والقرب من الله تعالى والمعينات في هذا الشهر كثيرة، فرمضان فرصة الجميع للتغيير.

شهر رمضان فرصة للتوبة والرجوع إلى الله تعالى: فالله - عز وجل- قد هيأ لعباده هذا الشهر للتوبة والرجوع، ولأجل هذا يقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: "خاب وخسر من أدرك رمضان ولم يغفر له".

شهر مضان فرصة لتفقد النفس ومحاسبتها وحثها على الخير، والتغيير يبدأ عند محاسبة النفس وتصحيح أخطائها، وهذا ما يجب أن تكون عليه، عادة مستمرة يترقى بها المسلم إلى أفضل درجات السمو والرفعة.

شهر رمضان فرصة للإقبال على الله والإكثار من العبادة : فالله - عز وجل- قد فضل شهر رمضان على سائر الشهور، وجعل أيامه من خير أيام العام، ولذلك يُعد فرصة عظيمة لمن أراد الإقبال على الله تعالى والاستزادة من العبادة.

شهر رمضان فرصة للتغيير الأخلاقي، فرمضان بطبيعته يغرس في المسلمين الأخلاق الحميدة، ويربي في الأفراد معنى الوحدة والترابط والتآخي والشعور بالآخرين.

ورمضان فرصة عظيمة لكظم الغيظ والعفو على الناس، لأنه يعود المسلم على الصبر والتحمل، فمن يستطع الصبر على الجوع والعطش، يستطيع أن يكظم غيظه ويصبر على أذى غيره

وأؤكد أن التغيير لا يحصل بالتمني، ولكن لابد أن يتحرك دافع التغيير الكامن في النفس من خلال الإرادة والعزيمة والعمل الجاد على التغيير، وتكون نتيجته هي الباقية حتى بعد رمضان، وهذا هو التغيير الحقيقي.

مقالات مشابهة

  • مجدي أبوزيد يكتب.. رمضان فرصة الجميع لإصلاح النفس والتغيير
  • وزارة التربية الوطنية تبدأ في مراجعة شاملة للمناهج الدراسية
  • علامة HONOR تكشف عن استراتيجيتها المؤسسية الجديدة التي تسعى من خلالها لإتمام انتقالها إلى شركة متخصصة في نظام الأجهزة الذكية المدعومة بالذكاء الاصطناعي
  • 4 محاور لتنفيذ استراتيجية جامعة القاهرة للذكاء الاصطناعي
  • انطلاق فعاليات برنامج التربية الوطنية للإناث بجامعة بني سويف
  • المغرب الدولة العربية الوحيدة التي أعلنت الأحد أول أيام رمضان
  • كارلسون: نظام كييف باع أسلحة أمريكية في السوق السوداء بخمس ثمنها لحماس والقوات التي تسيطر على سوريا
  • النقل نستهدف إنشاء 73 محـورًا وكوبري على النيل .. تصوّر جوي
  • مقتل 10 من الدعم السريع والجيش يتقدم في محاور القتال شرقي الخرطوم
  • مسؤول أمريكي: يجب على زيلينسكي إيجاد طريقة لإصلاح ما حدث مع ترامب