وفد المنظمة العربية للتنمية الزراعية يشارك في مؤتمر الأمن الغذائي بالمغرب
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
شارك وفد من المنظمة العربية للتنمية الزراعية في فعاليات مؤتمر الأمن الغذائي العربي، الذي عقد في مدينة مراكش في المملكة المغربية خلال الفترة 2-3 اكتوبر 2023م.
آخرها المغرب.. ظاهرة الحفر العميقة في الأرض وعلاقتها بالزلازل حفرة غامضة تثير الرعب في المغرب.. ما القصة؟
وانعقد المؤتمر تحت رعاية الملك ُمحمد السادس وبتنظيم من اتحاد الغرف العربية، وجامعة الغرف المغربية للتجارة والصناعة والخدمات، بالتعاون مع جامعة الدول العربية، ومكتب اليونيدو لترويج الاستثمار والتكنولوجيا ، والمصرف العربي للتنمية الاقتصادية في افريقيا والمنظمة العربية للتنمية الزراعية، واتحاد الصناعات الغذائية، وجاء المؤتمر في دورته للعام 2023 بعنوان: "الصناعات الغذائية ودورها في تحقيق الأمن الغذائي".
وناقش المشاركون على مدار خمسة جلسات عمل عدد من المحاور الهامة استهلتها المنظمة العربية للتنمية الزراعية بالمداخلة الرئيسية للمؤتمر حول واقع الامن الغذائي في الوطن العربي والتطلعات والرؤى المستقبلية، تناولت اخر المستجدات حول اوضاع الامن الغذائي في الدول العربية وتطور الفجوة الغذائية للمنتجات الغذائية الإستراتيجية الرئيسية واهم العقبات والمعيقات التي واجهت الدول في تحقيق الأمن الغذائي وعلى راسها تداعيات جائحة كورونا والحرب الروسية الاوكرانية وتحديات تغير المناخ وندرة الموارد المائية وغيرها.
وأوضحت آخر المستجدات في الحراك العربي في مجال الامن الغذائي وقرارات القمم العربية والاستراتيجيات ذات الصلة التي اطلقتها المنظمة خلالها.
وقدم وفد المنظمة عدد من اوراق العمل خلال جلسات المؤتمر تناولت موضوع الشراكة مع القطاع الخاص لتحقيق الامن الغذائي، وكذلك تطوير سلاسل القيمة والتجارة العربية لتحقيق الامن الغذائي، بالاضافة الى جهود دعم الدول العربية في تنفيذ اتفاقيات ريو البيئية ، وتحديات ندرة المياه واعتماد ممارسات صديقة للبيئة في الزراعة.
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المنظمة العربية التنمية الزراعية المغرب الأمن الغذائى المنظمة العربیة للتنمیة الزراعیة الأمن الغذائی الامن الغذائی
إقرأ أيضاً:
سحر السنباطي تشارك في احتفالية اليوم العربي لمحو الأمية بجامعة الدول العربية
شاركت الدكتورة سحر السنباطي رئيسة المجلس القومي للطفولة والأمومة، في الاحتفالية التي أقامتها جامعة الدول العربية بالتعاون مع الهيئة العامة لتعليم الكبار، بمناسبة اليوم العربي لمحو الأمية والذي جاء هذا العام تحت شعار "مستقبل تعليم وتعليم الكبار في مصر والعالم العربي"، وذلك بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية.
سحر السنباطي: إطلاق حملة "اختلافنا مش بيفرقنا" لدعم حقوق الأطفال ودمجهم في المجتمع سحر السنباطي: القومي للطفولة يقدم كل سبل الدعم للأطفال ذوى الإعاقة دون تمييزوأعربت " السنباطي" عن خالص شكرها وتقديرها لدعوتها للمشاركة في هذه الاحتفالية والتي تعد واحدة من أهم المناسبات التي تمس وجداننا جميعا، وهو اليوم العربي لمحو الأمية"، والذي يأتي هذا العام تحت شعار مستقبل تعليم وتعلم الكبار في مصر و العالم العربي والذي يعكس تطلعنا لمستقبل أكثر إشراقا، حيث يكون التعليم حقا مكفولا للجميع بداية من سنوات الطفولة المبكرة وحتى مراحل العمر المتقدمة، مؤكدة على أن محو الأمية ترتبط ارتباطا وثيقا برفع الوعي المجتمعي ولاسيما رفع الوعي بحقوق الطفل ولابد من تضمينها ضمن منهج مطور لتعليم الأطفال والكبار بطرق مبتكرة تواكب عصر التحول الرقمي.
وأضافت "السنباطي" أن نسبة الأمية في مصر لا تزال تمثل تحديا كبيرا رغم الجهود المبذولة، فوفقاً لبيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء لعام 2023 بلغ معدل الأمية 16.1% (للفئة العمرية 10 سنوات فأكثر) بانخفاض قدره %1.4% مقارنة بالعام السابق، كما بلغ معدل الأمية بين الذكور 11.4%. وبلغ معدل الأمية بين الإناث21%، لذا ووفقاً لهذه البيانات مازال هناك الكثير لنقدمه معا كشركاء في هذا الوطن.
وأكدت "السنباطي" على أهمية التعليم في مرحلة الطفولة ليس لأنه بداية المسيرة التعليمية، بل لأنه البذرة التي تنمو وتثمر في كل مراحل الحياة، فالاستثمار في تعليم الأطفال يعتبر الركيزة الأساسية لتحقيق التنمية المستدامة، حيث يساهم في بناء شخصية الفرد، وتعزيز قدراته العقلية وتنمية القيم الإنسانية التي تؤسس لمجتمعات أكثر عدلا وتماسكا، مشددة على أن لكل طفل الحق في بيئة وأسرة مجتمعية متعلمة وواعية.
وقالت "السنباطي" إننا في مصر والعالم العربي ندرك تماماً أهمية التركيز على التعليم في الطفولة كوسيلة للحد من الأمية في المستقبل، فعندما نوفر للطفل بيئة تعليمية صحية ومناسبة منذ سنواته الأولى نضمن ليس فقط مستقبله الفردي، بل مستقبل أوطاننا بأكملها، لافتة إلى أن المسؤولية لا تتوقف عند الطفولة، بل تمتد لتشمل جميع الفئات العمرية، فتعليم الكبار ومحو الأمية ليس خيارا، بل ضرورة لمواجهة التحديات التي نعيشها في عالم يشهد تطورات متسارعة وخاصة في عالم الإنترنت، والأمية لم تعد تعني فقط عدم القدرة على القراءة والكتابة ، بل أصبحت تشمل الأمية الرقمية والثقافية، لذلك يجب أن تتضافر جهود الحكومات والمجتمع المدني والقطاع الخاص لتعزيز برامج تعليم الكبار وتمكينهم من المشاركة الفاعلة في بناء مجتمعاتنا.
وفي ختام كلمتها وجهت "السنباطي" دعوة بأن نجعل من هذا اليوم العربي لمحو الأمية نقطة انطلاق جديدة نحو مستقبل أفضل لنجدد التزامنا بمكافحة الأمية بجميع أشكالها، ولنؤمن بأن الاستثمار في الإنسان هو أعظم استثمار يمكن أن نقدمه لأوطاننا لتظل مضيئة بالعلم والمعرفة.