أظهرت بيانات ألمانية، أن حزب البديل اليميني المتطرف في ألمانيا (AfD) يتقدم حاليًا على الأحزاب الثلاثة التي تشكل الحكومة الائتلافية في البلاد، مع الاعتقاد بأن المخاوف المتعلقة بالهجرة هي قضية رئيسية بالنسبة للناخبين، وفق ما ذكرت صحف أمريكية.
ويحصل حزب البديل من أجل ألمانيا حاليًا على نسبة تتراوح بين 19% و23%، وفقًا لبيانات تم جمعها عبر ثماني منصات مختلفة سألت المشاركين عن الحزب الذي سيصوتون له إذا كانت هناك انتخابات فيدرالية يوم الأحد المقبل.

وتظهر البيانات أن الدعم لحزب البديل من أجل ألمانيا يأتي أعلى بكثير من دعم الديمقراطيين الاشتراكيين، وحزب الخضر، والديمقراطيين الأحرار المؤيدين لقطاع الأعمال، الذين يشكلون حاليا الحكومة الائتلافية في ألمانيا.
ويحتل حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي، الذي كانت تتزعمه المستشارة أنجيلا ميركل لمدة 16 عاما، أعلى استطلاعات الرأي حاليا.

وتعد انتخابات الولايات المقرر إجراؤها يوم الأحد في مناطق هيسن، التي تضم فرانكفورت، وبافاريا، وميونيخ، اختبارًا رئيسيًا لمشاعر الألمان تجاه حزب البديل من أجل ألمانيا، وما إذا كان الناخبون يرون الحزب كحل لبعض أكبر الصعوبات الاجتماعية والاقتصادية التي تواجهها ألمانيا.

وحصل الحزب اليميني المتطرف على مجلس مقاطعة للمرة الأولى في يونيو، في بلدة سونيبيرج الشرقية في ولاية تورينجيا، ويتطلع الكثيرون لمعرفة ما إذا كانت الدوائر الانتخابية الأخرى ستحذو حذوه.
وكانت البنوك الألمانية من بين  الذين انتقدوا سياسات المستشار الالماني أولاف شولتز، قائلين إن التغيير الهيكلي ضروري لمنع التحول السياسي إلى اليمين.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الاتحاد الديمقراطي المسيحي البديل من أجل ألمانيا الحزب اليميني الحزب اليميني المتطرف اليميني المتطرف حزب البديل يوم الأحد المقبل حزب البدیل

إقرأ أيضاً:

لهذه الأسباب يخفق الاحتلال في كسب الرأي العام العالمي بمعركة الوعي

رغم ما خاضته دولة الاحتلال من عمليات عسكرية وحروب دموية في العديد من الجبهات القتالية حولها، لكنها ما زالت تبدي خسارتها لما تعتبرها "معركة الوعي" في ظل غياب الخطاب العالمي المتعاطف معها، مقارنة بالانتقادات الواسعة النطاق لسلوكها الهمجي في غزة.

غادي عيزرا المدير السابق لمركز المعلومات الوطني، ومؤلف كتاب "11 يومًا في غزة"، تساءل على الفور "لماذا لا توجد جوقة عالمية موحدة تطالب حماس بإلقاء السلاح، أو إطلاق سراح المختطفين، أو حتى الاستسلام، مع أن هذا سيكون مشروعا بالفعل، لأننا نخوض حرباً معقّدة، مع وجود 100 مختطف في جحيم غزة، لكن الخطاب العالمي للوعي يميل لصالح حماس".

وأضاف في مقال نشرته صحيفة يديعوت أحرونوت، وترجمته "عربي21" أن "أحد أسباب الخطاب العالمي الشامل المتعاطف تجاه حماس أن حملة التوعية التي تشنها دولة الاحتلال لا تتم إدارتها، لأن هناك الكثير من الهيئات الرسمية التي تقوم بعمل مهم لصالحها، لكن المشكلة أن أياً منها لا يعمل كجزء من حملة توعية منظمة، لأنه لا يوجد من يثق بهم، سواء رئيس منظومة الاتصالات الرسمية، ولا أي جهة أخرى، وهذا أمر غريب للغاية".

وأوضح أنه "عندما تفكر كيف من الممكن تصور أن يشنّ الاحتلال حملة عسكرية دون أن يتدخل رئيس أركان الجيش في تفاصيلها، مع أنه من سيملي سياسة القوة النارية، ويضمن أن القوات البحرية والجوية والبرية تعمل كجزء من منطق عملياتي واحد، هذا لا يمكن، وكذا الحال في حملة الدعاية والتوعية، لأن الاحتلال يخوض حملة موازية، لكنها هذه المرة لكسب القلوب والعقول، وليس لكسب الأرض والإنجازات العسكرية، مع أنه في هذه الحالة يفتقر لوجود "رئيس أركان لمعركة الوعي".



وأكد أن "الاحتلال يفتقر لمن يستيقظ في الصباح، وتتلخص مهمته بتنسيق كل العوامل التي تنقل المعلومات للمجتمع الدولي، صحيح أن دولة الاحتلال قوية، وقادرة على الدفاع عن مصالحها، ومواجهة أعدائها، لكن عليها أن تضمن أن يكون صوتها موحداً وواضحاً ومتماسكاً، وهي الوظيفة التي ستحدد سياسة الوعي في عوالم السياسة والأمن، وكذلك في المجالات المدنية والاقتصادية التي تتعلق بحياة الإسرائيليين".

وأشار أنه "بافتقار الاحتلال لهذه الإدارة السليمة لمعركة الوعي لن يستمع الجمهور الآخر، غير الإسرائيلي، إلى وجهة نظره بشكل أكبر، وهو عامل من شأنه أن يتعامل مع تعزيز القدرات التكنولوجية في العقد المقبل، حتى لا نعتمد بشكل كامل في لحظات الأزمة على آلاف العاملين، دون إدارة سليمة، ومثل هذا العامل وحده لن يضمن لنا الانتصار في معركة الوعي، بل إنه ليس ضمانة بأن نتجاوز دائمًا "عتبة الضوضاء" العالمية، بطريقة تجعل من الأسهل على العالم سماع أصواتنا".

ودعا إلى "حسن توجيه الموارد المحدودة في دولة الاحتلال، لأن ذلك سيساعد في بناء أنماط عمل سريعة، ويضمن أن حملة الوعي بأكملها ستستمر، مع العلم أن هذه الاستراتيجية تخدم أهدافها العامة، وليس فقط مصلحة تنظيمية ضيقة لهذا الحزب أو ذاك، سواء في الائتلاف أو المعارضة، وبدون هذا، لن يكون هناك فائدة من كل المؤثرين والمواهب والمعلقين المتنوعين في شبكة الانترنيت الذين يعملون على ترويج رواية الاحتلال في العالم الافتراضي".

وختم بالقول إن "هؤلاء المتحدثين الفائقين لصالح الاحتلال عبر شبكات التواصل ووسائل الإعلام، ممن لا يملكون سياسة واضحة وواعية يشبهون طائرة إف15 بدون مقر عسكري عام لتوجيهها، مما يجعلها قوة تدميرية فتاكة، ولكن بدون سياسات عامة توجهها".

مقالات مشابهة

  • جينيفر لوبيز تحتفل باللحظة التي كانت تنتظرها طوال حياتها
  • لهذه الأسباب يخفق الاحتلال في كسب الرأي العام العالمي بمعركة الوعي
  • ناطق الحكومة: قائد الثورة شخص واقع الأمة والإشكاليات التي تعاني منها
  • ناطق الحكومة: قائد الثورة شخص واقع الأمة والإشكاليات التي تعاني منها نتيجة الجمود تجاه المخاطر
  • إيلون ماسك يثير الجدل بدعمه لحزب "البديل من أجل ألمانيا"
  • ألمانيا: أكثر من 15 ألف متظاهر في كولونيا ضد صعود اليمين المتطرف قبل انتخابات شباط الحاسمة
  • ماسك يشارك في تجمع انتخابي افتراضي لحزب يميني متطرف بألمانيا
  •  الحكومة المرتقبة.. هل تقود إلى انقسام “تقدم”؟
  • منافس شولتس يحذّر من الانجراف إلى الشعبوية في ألمانيا
  • حاصباني: وتيرة تشكيل الحكومة ليست بطيئة بل طبيعية حتى الآن