تدشين فرع مجلس حكماء المسلمين في إندونيسيا
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
يدشن مجلس حكماء المسلمين الذي يتخذ من أبوظبي مقرا له، الأربعاء، فرعا له في إندونيسيا، تزامنا مع انطلاق مؤتمر "الأديان والتغيرات المناخية".
وينظم المؤتمر بحضور 150 من ممثلي الأديان المختلفة في منطقة جنوب شرق آسيا، إضافة إلى علماء ومفكرين وشباب معنيين بقضايا تغير المناخ، لمناقشة دور الأديان في مواجهة التأثيرات السلبية لقضية التغيرات المناخية.
ويستهدف فرع مجلس حكماء المسلمين في جاكرتا تفعيل قنوات التواصل مع دول إقليم جنوب شرق آسيا، من خلال العمل على تنفيذ العديد من المبادرات والمشروعات المشتركة التي تستهدف نشر قيم الحوار والتسامح والإخاء الإنساني وتعزيزها.
ويأتي تدشين فرع المجلس رسميا في إندونيسيا، انطلاقا من الاهتمام الكبير الذي يوليه مجلس حكماء المسلمين برئاسة الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف رئيس المجلس لإندونيسيا، البلد الإسلامي الأكبر في العالم من حيث عدد السكان، الذي يمثل أحد النماذج الرائدة في مجال الحوار والتسامح والمواطنة والتعايش الإنساني.
ولمجلس حكماء المسلمين عدد من الأفرع الخارجية في ماليزيا وباكستان، كما يعمل فرع إندونيسيا بشكل افتراضي منذ عام 2021، بهدف خلق منصات فاعلة للتواصل مع عدد من البلدان والمناطق حول العالم لنشر رسالة المجلس الهادفة إلى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة وغير المسلمة، ونشر قيم الحوار والتسامح والتعايش المشترك والإخاء الإنساني.
يذكر أن مجلس حكماء المسلمين هيئة دولية مستقلة برئاسة الطيب، أنشئ في أبوظبي عام 2014 ويضم في عضويته عددا من علماء الأمة وحكمائها ووجهائها، ممن يتسمون بالعدالة والحكمة والوسطية والاعتدال.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات جنوب شرق آسيا مجلس حكماء المسلمين أحمد الطيب مجلس حكماء المسلمين إندونيسيا أحمد الطيب جنوب شرق آسيا مجلس حكماء المسلمين أحمد الطيب مجلس حکماء المسلمین
إقرأ أيضاً:
مجلس الوزراء يستمع لإحاطة وزير الدفاع
واستهلّ المجلس اجتماعه بآيات من الذكر الحكيم، ثم قراءة الفاتحة على أرواح كافة شهداء الوطن الذين ارتقت أرواحهم وهم يذودون عن حياض الوطن وكذا شهداء الشعبين الفلسطيني واللبناني وبقية شهداء محور المقاومة على طريق القدس .. سائلًا الله العلي القدير أن يتقبل كافة الشهداء الأحرار في عليين ويخلفهم على أوطانهم وقضيتهم عزًا ونصرًا مؤازرًا.
وناقش المجلس مذكرة مقدمة من قبل رئيس الهيئة العليا للرقابة على المناقصات والمزايدات الحكومية، بشأن قائمة الأسعار الاسترشادية لوحدات تنفيذ وصيانة مشاريع الطرق .. ووجه المجلس بتشكيل لجنة من الوزارات المعنية لمراجعة مشروع القائمة من كافة الجوانب والرفع إلى المجلس بالنتائج للمناقشة النهائية واتخاذ القرار المناسب.
واطلع المجلس على مشروع خطته للعام 1446هـ، المقدمة من قبل مدير مكتب رئاسة الوزراء محمد الكبسي والترتيبات المتصلة بالخطة والخطوات المطلوبة لاستكمال إنجازها تمهيدًا لعرضها في صياغتها النهائية في الاجتماع المقبل.
واستمع المجلس إلى عرض من وزير الخدمة المدنية والتطوير الإداري - نائب رئيس اللجنة العليا للدمج الدكتور خالد الحوالي، عن الخطوات المتخذة لتنفيذ الدمج في الوزارات والجهات المشمولة بالدمج .. موضحًا أن اللجنة مستمرة في الإجراءات الفنية تمهيدًا لتشكيل فرق الدمج وفقا للقرارات الجمهورية الصادرة.
كما استمع مجلس الوزراء إلى إحاطة وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر العاطفي، حول أعمال التحشيد والتعبئة بالتزامن مع استمرار القوات المسلحة بمختلف صنوفها في مساندة ودعم الأشقاء في فلسطين ولبنان حتى إيقاف العدوان الصهيوني الأمريكي عليهم.
وأشاد المجلس بالعمليات العسكرية المتواصلة التي تنفذها القوات الصاروخية وسلاح الجو المسير والقوات البحرية اليمنية إسنادًا لفلسطين ولبنان، سواء باستهداف أهداف حيوية في عمق العدو الصهيوني أو ضد الأهداف المعادية في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن والسفن المنهكة لقرار حظر الوصول إلى موانئ فلسطين المحتلة.
وجدّد إدانته الشديدة لجرائم العدو الصهيوني المستمرة على المدنيين العزل في غزة وفي الجنوب اللبناني والضاحية الجنوبية لبيروت في انتهاك سافر للأعراف والقوانين والمعاهدات الدولية .. مؤكدًا أن اليمن قيادة وحكومة وشعبًا لن يتخلى عن إسناد المظلومين في غزة ولبنان حتى إيقاف العدوان الصهيوني، المدعوم أمريكيًا وأوروبيًا.
وأدان المجلس استخدام الأمريكي "للفيتو" في مجلس الأمن لعرقلة مشروع قرار يطالب بوقف العدوان على غزة .. لافتًا إلى هذا "الفيتو" يأتي لتأكيد شراكة الأمريكي المباشرة للعدو الصهيوني في عدوانه الإجرامي وحرب التطهير المستمرة بحق الشعب الفلسطيني، محملًا الأمريكي كامل المسؤولية عن جرائم و مجازر الحرب اليومية بحق أبناء غزة ولبنان.
ووجه المجلس كلمة شكر وتقدير لوزيري الاقتصاد والصناعة والاستثمار والإعلام على جهودهما خلال الأشهر الأولى من عمر الحكومة والخطوات التطورية الملموسة في الأداء العام للوزارتين.
وحيا صمود أبناء الشعب اليمني وثباتهم في وجه العدوان الأمريكي، البريطاني، السعودي الإماراتي .. مشيدًا بالخروج المليوني الأسبوعي بالعاصمة صنعاء والمحافظات والمديريات الحرة، لمناصرة الشعبين الفلسطيني واللبناني الشقيقين على ذلك النحو المشرف الذي جسد نبل قيّمه الأخلاقية والإنسانية.
وأكد مجلس الوزراء أهمية استمرار هذا الخروج بأبعاده الأخلاقية والدينية حتى إيقاف العدوان على الأشقاء في غزة ولبنان.
ونوه بمستوى التفاعل الشعبي مع حملة التبرع التضامنية مع النازحين في لبنان والذي عبر عن الحالة الإنسانية المتأصلة في المجتمع اليمني.
واستنكر المجلس إقامة ما يسمى بـ"موسم الرياض" والحفلات الماجنة التي تقام بالقرب من الأماكن المقدسة واستخدام الرموز الدينية في خلفية تلك الحفلات على ذلك النحو الذي أثار مشاعر وحفيظة أبناء الأمة الإسلامية حول العالم .. مقدرّا كل مسلم حر غيور عبر عن غضبه وإدانته لهذا السلوك المشين.