الحكومة تطلق الدراسات المعمارية والتقنية للتنزيل الفوري لمشاريع إعادة بناء ما دمره الزلزال
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
زنقة 20. الرباط
قرر الاجتماع الخامس للجنة البين وزارية المكلفة ببرنامج إعادة البناء والتأهيل للمناطق المتضررة من زلزال الحوز، الذي ترأسه رئيس الحكومة عزيز أخنوش، أمس الاثنين بالرباط، التنزيل الآني وبطريقة التقائية لمشاريع إعادة الإعمار ذات الطابع الاستعجالي، عبر إطلاق الدراسات المعمارية والتقنية، والتي تشمل على الخصوص، إعادة وبناء وتأهيل أكثر من 1000 مدرسة، وتأهيل 42 مركزا صحيا للقرب، وتقوية دعامات المآثر التاريخية وتأهيل المساجد والزوايا والأضرحة.
وأكد أعضاء اللجنة، في بلاغ صادر عن رئاسة الحكومة، أن هذه الأخيرة تنفيذا للتعليمات الملكية السامية، ماضية بكل عزم، في تنزيل برنامج إعادة البناء والتأهيل العام للمناطق المتضررة من زلزال الحوز، مشيرين إلى أنها باشرت فعلا تنزيل المشاريع الاستعجالية.
كما تقرر، إطلاق عملية تأهيل الطرق وتوسعتها، حيث ستشمل هذه العملية في مرحلة أولى أشغال فتح وتوسيع الطريق الرابط بين ويرغان وثلاث نيعقوب، والطريق الرابط بين تيزي نتاست وتفنكولت، وكذا مباشرة تقديم الدعم للفلاحين من أجل إعادة تشكيل القطيع الوطني، ودعم الشعير والأعلاف المركبة بالمناطق المتضررة.
وحث رئيس الحكومة، مختلف القطاعات المعنية، على مواصلة التعبئة القوية بهدف التنزيل السريع والأمثل لمختلف محاور البرنامج المندمج، والذي بالإضافة إلى أنه سيُمكّن من تجاوز مخلفات الزلزال وإعادة الإعمار، سيشكل قفزة نوعية لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية لسكان المناطق المتضررة من الزلزال.
في هذا السياق، قررت اللجنة تنفيذا للتعليمات الملكية، الشروعَ في صرف المساعدات الاستعجالية المحددة في 2500 درهم شهريا لمدة سنة، لفائدة الأسر التي انهارت منازلها كليا أو جزئيا، وذلك ابتداء من 6 وإلى غاية 16 أكتوبر 2023.
وأضاف البلاغ، أنه يمكن للأسر المتضررة من الزلزال، والتي لم تتوصل بالمساعدات المالية خلال الفترة المذكورة، تقديم ملتمس في الموضوع لدى اللجان الإقليمية المعنية قصد دراسته والبت فيه.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: المتضررة من
إقرأ أيضاً:
حملة نظافة وتأهيل لساحة الحطب بحلب القديمة
حلب-سانا
تشهد ساحة الحطب في حي الجديدة بحلب القديمة حملة نظافة وإعادة تأهيل أطلقتها مديرية حلب القديمة بالتعاون مع منظمة الإغاثة الفنلندية وبمشاركة المجتمع المحلي بمتطوعين من فئة الشباب.
وبين مدير المدينة القديمة التابعة لمجلس مدينة حلب المهندس أحمد الشهابي في تصريح لمراسل سانا أن الحملة في ساحة الحطب تشمل مراحل عدة بهدف إعادة إحياء المكان، نظراً لأهميته السياحية والتجارية وموقعه الإستراتيجي الذي يربط أجزاء المدينة القديمة ببعضها، لافتاً إلى أن الحملة تشمل التنظيف والتقشيط والترحيل في الشوارع الفرعية، تمهيداً لفتحها تتبعها أعمال تشجير وإنارة الساحة وشوارعها الفرعية بالطاقة البديلة وتثبيت سلات للنفايات وتركيب مقاعد حجرية في الساحة.
بدوره نوه ممثل المنظمة جورج ديوب بأن حملة إحياء وتجميل ساحة الحطب هي واحدة من أصل 12 مبادرة أطلقتها المنظمة بالتعاون مع الجهات المعنية والمجتمع المحلي في المدينة القديمة، وتستمر لمدة شهرين بتكاتف جميع الشركاء ودعم لوجستي من مجلس مدينة حلب.
وتحدثت مديرة المبادرة سارين أنوشيان عن البعد الاجتماعي للمبادرة، مبينةً أنه يشارك في الحملة 21 متطوعاً من أهالي حي الجديدة والمناطق المجاورة لساحة الحطب بغية تأمين فرص عمل لفئة الشباب وتمكينهم معيشياً ومهنياً من خلال دمجهم مع الخبراء العاملين ضمن المشروع.
وأعربت المتطوعة بثينة برادعي عن مدى أهمية المشاركة بالحملة سعياً لإعادة الألق لساحة الحطب وتفعيل هويتها التجارية والاجتماعية من خلال تشجيع أصحاب المحال على العودة وتنشيط السياحة بالمنطقة.
يذكر أن ساحة الحطب اكتسبت أهميتها نظراً لرمزيتها التاريخية، حيث يعود تاريخها إلى سنة 1420 ميلادية بعد عودة أهالي حلب للاستقرار خارج أسوار المدينة القديمة بعد الغزو المغولي، لتصبح فيما بعد مركزاً سياحياً وتجارياً بمنشآتها السياحية التراثية والحرف التقليدية.
أوهانيس شهريان