لوموند : العلاقات المغربية الفرنسية ازدادت سوءاً بعد الزلزال
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
زنقة 20 | الرباط
تنشر صحيفة لوموند الفرنسية هذه الايام ، سلسلة مقالات حول التوتر الدبلوماسي بين فرنسا و المغرب.
لوموند و في إحدى مقالاتها المطولة التي خصصتها للعلاقة الثنائية المتوترة بين الملك محمد السادس و الرئيس ماكرون ،ذكرت أن النخب في فرنسا و المغرب تتسائل إلى أي مدى يمكن أن يصل التصعيد بين الدولتين اللتين تعتبران شريكتين استراتيجيتين
مقال لوموند، اعتبر أن فاجعة الزلزال الذي ضرب المغرب، كان فرصة لترميم الشرخ الذي اعترى العلاقات بين البلدين، إلا أن العكس هو الذي حدث، حيث أن المشكلة تفاقمت بعد رفض الرباط مساعدة باريس.
لوموند، تقول في مقالها أن الرباط ترى أن الهجمة الاعلامية الفرنسية الشرسة على المغرب خلال محنة الزلزال ، تمت هندستها داخل قصر الاليزيه ، وذلك انتقاما من المملكة التي رفضت مساعدة الدولة التي استعمرتها سابقا.
و ترى لوموند ، أن فرنسا لا يمكن أن تستسيغ بسهولة “استقلال وسيادة” القرار المغربي المتمثل في عدم قبول المساعدة في فاجعة الزلزال، وقبولها من أربع دول فقط وهي إسبانيا والمملكة المتحدة وقطر والإمارات العربية المتحدة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
تقارير: بوريطة يزور دمشق للقاء القيادة السورية الجديدة
زنقة 20 ا علي التومي
تستعد العاصمة السورية دمشق لإستقبال وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، في زيارة مرتقبة خلال الأيام القليلة المقبلة، بحسب ما أفادت به مصادر مطلعة.
وأوضحت ذات المصادر، أن الزيارة التي تُجرى الترتيبات لها منذ دجنبر الماضي،حيث يُتوقع أن تتم خلال العشرة إلى الخمسة عشر يومًا المقبلة.
ومن المنتظر أن يلتقي بوريطة نظيره السوري في الحكومة الإنتقالية بدمشف، أسعد الشيباني بينما لم تُؤكد المصادر ما إذا كان جدول أعمال الوزير المغربي يتضمن لقاء القائد الفعلي للإدارة السورية، أحمد الشرع، أو رئيس الوزراء محمد البشير.
وتأتي هذه الخطوة بعد اتصال هاتفي جرى في 30 دجنبر 2024 بين بوريطة والشيباني، حيث أكد الوزير المغربي خلاله دعم المغرب لاستقرار سوريا ووحدة أراضيها، مشددًا على ضرورة تعزيز العلاقات الثنائية بما يخدم المصالح المشتركة بين البلدين.
وكان المغرب قد أعرب عن موقفه الرسمي من التحولات التي شهدتها سوريا عقب سقوط نظام بشار الأسد، حيث أشار بوريطة في تصريح سابق إلى أن المملكة تتابع التطورات “عن كثب”، مؤكدة على ثبات موقفها الداعم لوحدة سوريا وسيادتها الوطنية.
ويُذكر أن المغرب كان قد أغلق سفارته في دمشق عام 2012، في سياق تداعيات الأزمة السورية، لكنه يبدو الآن مستعدًا لإعادة بناء العلاقات الثنائية مع القيادة الجديدة في سوريا، بما ينسجم مع مساعي تحقيق الإستقرار الإقليمي والتنمية المشتركة.