زنقة 20 | الرباط

تنشر صحيفة لوموند الفرنسية هذه الايام ، سلسلة مقالات حول التوتر الدبلوماسي بين فرنسا و المغرب.

لوموند و في إحدى مقالاتها المطولة التي خصصتها للعلاقة الثنائية المتوترة بين الملك محمد السادس و الرئيس ماكرون ،ذكرت أن النخب في فرنسا و المغرب تتسائل إلى أي مدى يمكن أن يصل التصعيد بين الدولتين اللتين تعتبران شريكتين استراتيجيتين

مقال لوموند، اعتبر أن فاجعة الزلزال الذي ضرب المغرب، كان فرصة لترميم الشرخ الذي اعترى العلاقات بين البلدين، إلا أن العكس هو الذي حدث، حيث أن المشكلة تفاقمت بعد رفض الرباط مساعدة باريس.

لوموند، تقول في مقالها أن الرباط ترى أن الهجمة الاعلامية الفرنسية الشرسة على المغرب خلال محنة الزلزال ، تمت هندستها داخل قصر الاليزيه ، وذلك انتقاما من المملكة التي رفضت مساعدة الدولة التي استعمرتها سابقا.

و ترى لوموند ، أن فرنسا لا يمكن أن تستسيغ بسهولة “استقلال وسيادة” القرار المغربي المتمثل في عدم قبول المساعدة في فاجعة الزلزال، وقبولها من أربع دول فقط وهي إسبانيا والمملكة المتحدة وقطر والإمارات العربية المتحدة.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

ألمانيا تشيد بالتقدم الذي أحرزه المغرب في مجال الطاقات النظيفة والهيدروجين الأخضر

زنقة 20. الرباط

أشاد كاتب الدولة بالوزارة الفيدرالية الألمانية للتعاون الاقتصادي والتنمية، يوخن فلاسبارث، أمس السبت، على هامش الدورة الـ 61 لمؤتمر ميونيخ للأمن، بالتقدم الذي أحرزه المغرب في مجال الطاقات النظيفة، ولا سيما الهيدروجين الأخضر.

وقال السيد فلاسبارث، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، عقب لقائه الثنائي مع وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، إن “المغرب أصبح اليوم قادرا على تقديم عرض للعالم، ولم يعد يعتبر نفسه مجرد متلق للدعم”.

وأكد المسؤول الألماني أن العلاقات المغربية-الألمانية تعززت خلال السنوات الأخيرة، مشيرا إلى أن محادثاته مع السيدة بنعلي ركزت بشكل خاص على الخطوات المقبلة لتعميق الشراكة بين البلدين.

كما أشاد بالتزام المغرب بدعم تطوير منظومة الأمم المتحدة للتنمية، وهو التزام عبرت عنه السيدة بنعلي خلال اللقاء رفيع المستوى الذي نظم حول هذا الموضوع في إطار الدورة الـ 61 لمؤتمر ميونيخ للأمن.

وانطلق مؤتمر ميونيخ للأمن 2025، وهو منصة رفيعة المستوى مخصصة للتحديات الكبرى في مجال السياسة الخارجية والأمن الدولي، أول أمس الجمعة بالعاصمة البافارية، بحضور الرئيس الفيدرالي الألماني، فرانك فالتر شتاينماير، إلى جانب عدد من رؤساء الدول والحكومات، ودبلوماسيين، ومسؤولين سياسيين، وخبراء يمثلون نحو 110 بلدان.

ويركز البرنامج الرئيسي للمؤتمر (14-16 فبراير) على القضايا الأمنية العالمية، بما في ذلك الحكامة الدولية، وقدرة الديمقراطيات على الصمود، والأمن المناخي. كما يتناول أوضاع النظام الدولي، والنزاعات والأزمات الإقليمية، ودور أوروبا على الساحة العالمية.

مقالات مشابهة

  • نتنياهو وكاتس : خطة ترامب الوحيدة التي يمكن أن تنجح
  • ألمانيا تشيد بالتقدم الذي أحرزه المغرب في مجال الطاقات النظيفة والهيدروجين الأخضر
  • باني: المدينة التي بداخلها عصبية قبلية لا يمكن أن تُبنى وترتقي وتتقدم
  • المبعوث الأممى: لا يمكن أن نتحمل فشلًا آخر في سوريا
  • حتى المواطنون يفشلون فيها.. اختبارات اللغة الفرنسية تهدد 60 ألف أجنبي بالطرد من البلاد
  • العيون تستعد لإستقبال الوزيرة الفرنسية رشيدة ذاتي في زيارة تعزز دعم فرنسا لمغربية الصحراء
  • فرنسا.. العثور على أسنان ديناصورات مهربة في شاحنة
  • فرنسا: الاعتداءات على اليونيفيل يمكن أن تشكّل جرائم حرب
  • هزة أرضية بقوة 3,9 درجة علي مقياس ريختر تضرب دولة عربية| تفاصيل
  • سفير بكين بالرباط : الصين تعتبر المغرب شريكها الطبيعي في أفريقيا ووجهة مفضلة لإستثماراتها