مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني يستعرض إثراء المجال العام في حقوق الملكية الفكرية
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
الجزيرة – سعد المصبح
نظم مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني أمس، “اثنينية الحوار” تحت عنوان “إثراء المجال العام في حقوق الملكية الفكرية”، استضافت فيها المحامي المختص في حقوق الملكية الفكرية سعيد القرني، فيما أدار اللقاء المستشار والمشرف العام على المركز الإعلامي في وزارة الحج والعمرة أيمن العرفج، وذلك في مقر المركز بالرياض.
وفي بداية اللقاء تحدث القرني عن أنظمة الملكية الفكرية في المملكة وحول العالم، التي تهدف لحفظ الحقوق الفكرية وتشجيع الابتكار والإبداع، وقال: تمتد الحماية الفكرية لعشرات السنوات، وعند انتهاء المدة تؤول جميع الحقوق للملك العام، بحيث يحق للعموم الاستفادة منها، إلا أنه في المقابل، أنتجت هذه المدة الطويلة محدودية المصنفات المتاحة في الملك العام، مع شدة الحاجة للاستفادة منها عند شرائح عديدة في المجتمع، خصوصًا الباحثين والطلاب ومحدودي الدخل.
وأشار إلى أهمية الاهتمام بالأعمال غير محمية الحقوق، وإبراز القيمة الذاتية لها، باعتبارها مادة خام لأعمال الإبداع وهدف لتنمية الابتكار والتطوير والإثراء المعرفي.
اقرأ أيضاًالمجتمع“المكتبة الرقمية السعودية” تتيح فرصة الالتقاء بالباحثين السعوديين في معرض الرياض للكتاب 2023
ونوه القرني إلى أهمية إثراء المجال والملك العام في تنمية الاقتصاد المعرفي، مستعرضاً عدداً من الآثار الإيجابية لتحقيق ذلك، مثل: “إرساء مشاريع ثقافية جديدة على أساس المصنفات غير المحمية، وإيجاد معارف جديدة أو إبداع جديد، مما تعزز التنافسية، وتيسير الوصول إلى المحتوى والتراث الفكري والثقافي، والنهوض بالتعليم، ويمكن اعتبار الملك العام عنصراً أساسيًا في التراث الثقافي للبشرية.
كما تطرق في حديثه عن الشركات التقنية الناشئة، التي تحظى بعدد من البرامج والمبادرات لدعمها ومساعدتها على النجاح والنمو، منوّهًا على أن وجود ملك عام، وتحديداً في البرمجيات سيكون لها دور كبير في دعم هذه الشركات وإثرائها.
وختم القرني حديثه بضرورة رصد وجمع معلومات عن المصنفات والبراءات التي آلت للملك العام، وإتاحتها للاستفادة منها، بالإضافة لحث أصحاب الحقوق لإتاحة بعض منها وتشجيعهم على تبني ذلك، وكيفية الاستفادة منها.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الملکیة الفکریة
إقرأ أيضاً:
مركز جمال عبد الناصر يحتفل باليوم العالمي للملكية الفكرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ضمن برنامج مركز جمال عبدالناصر الثقافي التابع لصندوق التنمية الثقافية بالإسكندرية يأتي لقاء "البيت" الشهري عن (حقوق الملكية الفكرية وإبداعات الذكاء الاصطناعي) و(رواية حيوات الكائن الأخير) نموذجاً لأول رواية تكتب بالذكاء الاصطناعي ،وذلك يوم الخميس ١٧ أبريل في تمام السادسة مساءً يأتي اللقاء بحضور مميز للمستشار الأديب سامح عبدالله وتقديم الشاعر حامد السحرتي والكاتب محمد احمد فؤاد محرر الرواية.
ضيوف اليوم العالمي للملكية الفكريةوضيوف اللقاء، المستشار سامح عبدالله هو رئيس محكمة الجنايات بمحكمة استئناف الإسكندرية ومحاضر بكلية الحقوق جامعة الإسكندرية، له عدد من المؤلفات منها عمر بن الخطاب رؤية معاصرة ويوميات نائب فى المدينة ومجموعة مقالات بعنوان نحو فكر مستنير ومجموعة قصصية بعنوان رجفة قلب.
وفيما يتعلق بمقدم اللقاء الاستاذ حامد السحرتي حامد السحرتي فهو محامٍ بالنقض، وشاعر. صدر له أربعة دواوين بالعامية المصرية، هي: عيش وحلاوة، لون عيونك إيه، روقة، زوروني كل سنة مرة.كما انه كتب العديد من أغاني وأشعار العروض المسرحية بالبيت الفني للمسرح والهيئة العامة لقصور الثقافة، وحصل على جائزة أفضل أشعار من المهرجان القومي للمسرح، في دورته الخامسة عشرة.
وعن الكاتب محمد أحمد فؤاد فهو شاعر وقاص وروائي، صدر له 10 كتب، آخرها المجموعة القصصية (أحلام إنسان منقرض) التي صدرت في أبريل 2025.كما انه فاز مرتين في المسابقة الأدبية المركزية، عن ديوانه (أناشيد الإغماء) عام 2018، ومجموعته القصصية (نسِيتُ نهاية القصة) عام 2023، ووصلت مجموعته القصصية (زِعرِبانة) إلى القائمة القصيرة لجائزة ساويرس عام 2017. وهو ايضاً يعمل مصححًا لُغويا ومحررًا أدبيا.
ونقلاً عن الموقع الرسمي للوايبو - المنظمة العالمية للملكية الفكرية في عام 2000، حدّدت الدول الأعضاء يوم 26 أبريل – وهو اليوم الذي دخلت فيه اتفاقية الويبو حيز النفاذ في عام 1970 – يوماً عالمياً للملكية الفكرية بهدف تعزيز الفهم العام للملكية الفكرية.
واليوم العالمي للملكية الفكرية يتيح فرصةً فريدةً للانضمام إلى الغير في كل أنحاء العالم للتفكير في الطريقة التي تساعد بها الملكية الفكرية المشهد الفني العالمي على الازدهار والطريقة التي تدعم بها الابتكار التكنولوجي الذي يدفع عجلة التقدم البشري. وتتيح حملة اليوم العالمي للملكية الفكرية فرصةً أيضاً لإبراز الدور الذي تؤديه حقوق الملكية الفكرية، مثل البراءات والعلامات التجارية والتصاميم الصناعية وحق المؤلف، في تشجيع الابتكار والإبداع.