أوكرانيا تعلن إسقاط صاروخ و29 مسيرة روسية.. واتفاق مع وارسو بشأن الحبوب
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
أعلنت كييف عن إسقاطها 29 طائرة مسيرة إيرانية الصنع وصاروخا، أطلقتها القوات الروسية من شبه جزيره القرم، فيما توصلت كييف ووارسو إلى اتفاق يهدف لتسريع نقل صادرات الحبوب الأوكرانية عبر بولندا إلى دولة ثالثة.
وقال سلاح الجو الأوكراني، إنه أسقط صاروخ كروز و29 من إجمالي 31 طائرة مسيرة أطلقتها روسيا، وأضاف أن معظمها استهدف منطقتي ميكولايف ودنيبروبتروفسك.
وكانت القيادة الجنوبية للقوات الأوكرانية قد قالت في وقت سابق إن الهجمات استمرت أكثر من ثلاث ساعات الليلة الماضية.
وقال سيرهي ليساك حاكم منطقة دنيبروبتروفسك، إن الحطام المتساقط في مدينة دنيبرو بجنوب شرق البلاد تسبب في نشوب حريق في شركة خاصة وجرى إخماده بسرعة.
وأضاف عبر تطبيق "تليغرام"، أن أضرارا لحقت بمنشآت تصنيع في أحد المصانع بمدينة بافلوهراد، ما تسبب في اندلاع حريق تم إخماده أيضا.
وقال فيتالي كيم حاكم منطقة ميكولايف إن 16 طائرة مسيرة أُسقطت فوق المنطقة الجنوبية.
اتفاق بين وارسو وكييف بشأن الحبوب
وأعلنت وارسو وكييف الثلاثاء، عن الاتفاق على تسريع نقل صادرات حبوب أوكرانية عبر بولندا إلى دول ثالثة، في خطوة أولى نحو تسوية "حرب الحبوب" بينهما.
وتعني الاتفاقية الثلاثية بين بولندا وأوكرانيا وليتوانيا أن صادرات الحبوب الأوكرانية المرسلة إلى أسواق في أفريقيا والشرق الأوسط خصوصا، ستتوجه مباشرة عبر بولندا بدلا من إخضاعها لإجراءات تدقيق أولا على الحدود الأوكرانية البولندية.
وقال وزير الزراعة البولندي روبرت تيلوس للصحفيين: "اعتبارا من الغد، ستخضع صادرات الحبوب (المتوجهة إلى أسواق عالمية) عن طريق ليتوانيا لإجراءات تدقيق في ميناء ليتواني وليس على الحدود البولندية الأوكرانية".
وعقب الغزو الروسي الذي حال دون تمكن أوكرانيا من استخدام البحر الأسود لتصدير الحبوب إلى أسواق العالم، أُرسلت المحاصيل برا عبر الاتحاد الأوروبي، لكن بسبب مسائل لوجستية فقد بدأت الحبوب تتكدس في دول أوروبية مجاورة لأوكرانيا ما تسبب في انخفاض الأسعار المحلية.
وسمحت بروكسل للعديد من الدول بفرض حظر مؤقت على الحبوب الأوكرانية، لكن بعد إعلان بروكسل رفع القيود، فقد مددت بولندا والمجر وسلوفاكيا الحظر ما تسبب في خلاف دبلوماسي بين كييف وحلفائها.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الحبوب بولندا روسيا روسيا بولندا اوكرانيا الحبوب طائرات مسيرة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة تغطيات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تسبب فی
إقرأ أيضاً:
مجلة دولية تفند الأنباء المتضاربة بشأن اسقاط المقاتلة الأمريكية "إف18".. هل أسقطها الحوثيون؟ (ترجمة خاصة)
فندت مجلة دولية مختصة بمراقبة القوات المسلحة المزاعم المتضاربة بشأن سقوط المقاتلة الأمريكية الجوية من طراز (إف-18 إف) فوق البحر الأحمر، التي قالت القيادة المركزية الأمريكية أنها سقطت بنيران صديقة، في الوقت الذي تبنت جماعة الحوثي عملية استهدافها.
وقالت مجلة " military watchmagazine" في تقرير ترجمه للعربية "الموقع بوست" إنه في إطار سلسلة من الاشتباكات المكثفة بين جماعة الحوثي وقوات أميركية وبريطانية وإسرائيلية، أفادت الأنباء بإسقاط مقاتلة أميركية من طراز إف-18 إف سوبر هورنت.
وأعلنت جماعة الحوثي مسؤوليتها عن إسقاط المقاتلة، وقال المتحدث العسكري باسم الجماعة يحيى سريع: "تم استهداف حاملة الطائرات يو إس إس هاري إس ترومان والعديد من المدمرات المرافقة لها عندما بدأ الهجوم العدواني على اليمن الليلة الماضية".
وأضاف "قد نُفذت هذه العملية "باستخدام ثمانية صواريخ كروز و17 طائرة بدون طيار، مما أسفر عن إسقاط طائرة مقاتلة من طراز إف-18 بينما حاولت المدمرتان اعتراض الطائرات بدون طيار والصواريخ اليمنية".
وعلى النقيض من ذلك، أكدت القيادة المركزية الأمريكية أن الطراد يو إس إس جيتيسبيرج أسقط طائرة إف-18 عن طريق الخطأ أثناء إقلاعها من على سطح حاملة الطائرات يو إس إس هاري إس ترومان.
وذكرت أن جماعة الحوثي تخوض أعمال عدائية مستمرة مع القوات المسلحة الأمريكية والعديد من حلفائها الغربيين منذ أكثر من عام، حيث أعرب المسؤولون الأمريكيون عن دهشتهم الكبيرة من قدراته العسكرية في الماضي.
وحسب المجلة فقد أثارت المزاعم المتضاربة بين الجانبين المتعارضين تكهنات كبيرة بشأن ظروف إسقاط الطائرة إف-18.
وقالت "فمن غير المعتاد تاريخياً أن تعزو الولايات المتحدة وغيرها من البلدان التي تمتلك صناعات طيران قتالية كبيرة الخسائر القتالية التي تتكبدها طائراتها إلى نيران صديقة أو أعطال لأسباب تتعلق بالسمعة".
وتابعت "إذا كانت المزاعم اليمنية بشأن إسقاط الطائرة صحيحة، فمن غير المتوقع أن تسعى البحرية الأميركية إلى التقليل من شأن نجاح خصمها، والحد من التداعيات المترتبة على العلاقات العامة، من خلال الادعاء بأن ذلك كان نتيجة لنيران صديقة".
وأردفت المجلة "الحقيقة أن تحالف الحوثي لديه أسطول مقاتلات ضئيل، ومن غير المرجح إلى حد كبير أن ينشر مقاتلاته على مقربة شديدة من حاملة طائرات أميركية".
واستدركت "يثير تساؤلات بشأن احتمال أن تكون الطائرة إف-18 قد أخطأت في الاعتقاد بأنها طائرة معادية".
وقالت إن "حقيقة أن تحالف الحوثي أظهر قدرات متقدمة مضادة للطائرات في الماضي، بما في ذلك إسقاط أكثر من عشر طائرات بدون طيار من طراز MQ-9 Reaper أثناء الأعمال العدائية مع القوات الأمريكية، تشير إلى أن ادعاءهم بإسقاط طائرة F-18 قد يكون ذا مصداقية.
وذكرت أن الحوثي قد حقق إسقاطات مؤكدة لمقاتلات متقدمة مماثلة في الماضي، بما في ذلك طائرات F-15SA التابعة للقوات الجوية الملكية السعودية.
وتوقعت المجلة أن تعمل الولايات المتحدة وإسرائيل ودول الكتلة الغربية الأخرى على تكثيف عملياتها العسكرية في اليمن، حيث ظلت البلاد بعد هزيمة الحكومة السورية في الثامن من ديسمبر/كانون الأول الدولة الوحيدة في الشرق الأوسط العربي خارج نطاق النفوذ الغربي.