طرق حل الاكواد والتعامل مع عداد الغاز الطبيعى
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
يبحث عدد كبير من المواطنين عن طريقة التعامل مع عداد الغاز الطبيعى ، لذلك تقوم شركات الغاز بتوعية المواطنين بطرح حلول جذرية لتوعية المشركين وعن طريقة التعامل مع عداد الغاز "مسبق الدفع"، خاصة أن معظم المشركين لا يقومون بالاستخدام الأمثل لهذه العدادات ويواجه سكان المناطق الشعبية صعوبة أكبر نظرا لقلة الخبرة وعدم درايتهم بكيفية شحن العداد أو آليات تشغيلها مما يعرضهم لمخاطر جسام.
كارت عداد الغاز
وكذلك عدم وجود الطوارئ على مدار اليوم وتحديد أيام من كل شهر لإجراء عمليات الشحن التي يتطلب عند اتباعها اتخاذ المشترك عدد من الخطوات التى تتيح له إعادة تشغيل ضخ الغاز وانتظامه بعد تسجيل رصيد الشحن الخاص الجديد بكارت العداد الموجود مع كل مواطن لديه عداد مسبق الدفع.
واختلف رأي العديد من العملاء حول مميزات وعيوب تطبيق فكرة شحن الغاز الطبيعي بكروت ذكية مدفوعة مقدمًا بدلًا من الفواتير الشهرية علي الاستخدام، من حيث الفائدة أو المميزات التي مكنت المواطن من متابعة وضبط الاستهلاك بشكل مستمر وتوفير عنصر الأمان للمستهلكين بتجنب دخول متخصصي القراءات إلى المنزل.
أما فيما يتعلق بالعقبات والمشاكل، فهى تتمثل فى صعوبة تعميم إحلال وتبديل جميع العدادات القديمة التى تبلغ 12 مليون عداد في حين يمكن تطبيق هذه الطريقة في المدن الجديدة والمنتجعات فقط بالإضافة لصعوبة التطبيق من حيث توفير منافذ بيع كروت الشحن في أوقات وساعات متأخرة وعدم توافر مراكز خدمات وشحن وطوارئ فى معظم المناطق.
دلالات الأكواد والرموز التي تظهر على عداد الغاز
في بعض الأحيان تظهر على عدادات الغاز الطبيعي بالمنازل عدة رموز وأكواد لا يدرك المواطن معناها وقد تتسبب هذه الأكواد في أعطال للعداد لو تم تجاهلها من قبل المشترك وقد تؤدي هذه الأكواد إلى توقف العداد. وهناك حالات أخرى تظهر بشاشة عداد الغاز يطلق عليها انذار انقطاع الغاز ( GASOFF) وهي التي تظهر عند انقطاع الغاز نتيجة نفاذ رصيد الشحن او انتهاء أوقات السماح أو في حالة استخدام الغاز الطبيعي على الفور بعد شحن الكارت دون انتظار الوقت المحدد أو في حالة وجود تسريب أو تلاعب في العداد.
كما ان هناك عدة رموز تظهر على عداد الغاز لايدرك معناها الكثير من المشركين وقد تتسبب في عدة أعطال وأوضح أن هذه الرموز ما هي إلا رسائل تنبيه للمشترك، بالأخطاء التي تظهر على شاشة العداد كما وضحتها شركة «بتروتريد» ومن هذه الأكواد
- إنذار E-01ويعني أن هناك خطأ بالبطارية الخاصة بالعداد
- إنذار E-02ويعني أن هناك خطأ في فتح الغطاء.
- إنذار E-03ويعني ويعني أن هناك اقترابا من جسم ممغنط من العداد.
- إنذار E-05وهو إنذار بإعادة الشحن ويوضح خلال الشاشة المتبقي من رصيد الشحن.
- إنذار E-06ويعني أن الرصيد الخاص بكرت شحن العداد انتهى وهو ما يمكن أن يتسبب في انقطاع الخدمة.
- إنذار E-09وهو إنذار بصيانة الصمام ويأتي مع رمز لسهمين متقابلين.
- إنذار E-10وهو يعني بدء وقت السماح لشحن الكارت الخاص بالعداد.
- إنذار E-15وهو إنذار بوجود تسريب أو مشكلة في خاصية الأمان ويأتي مصحوبا بعلامة مفتاح التصليح، وحال وجود هذا الإنذار يجب غلق المحبس والتواصل مع الشركات المختصة لإصلاح المشكلة حتى لا تحدث أي خسائر.
ومن أهم مشاكل عداد الغاز الذي يعمل بنظام الكارت ظهور كود 101 ويعني ذلك أن الكارت غير مقبول ومعظم المشركين لا يدركون معنى هذا الكود.
توقف عداد الغاز عن العمل ، وفي حالة حدوث عطل أو فقد الختم، أو انهيار عداد الغاز، يتم حساب المورد المستهلك وفقًا لمعايير الاستهلاك الكلي من لحظة الإخطار.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: يبحث عدد كبير المواطنين طريقة التعامل عداد الغاز الطبيعى شركات الغاز بتوعية عداد الغاز تظهر على
إقرأ أيضاً:
"كالشمسِ تظهرُ للعينينِ من بُعُدٍ".. رحلة بصرية غنية يحتضنها "اللوفر أبوظبي"
تحت رعاية الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، وفي إطار الفعاليات المُصاحبة لحفل تكريم الفائزين بـ "جائزة البُردة العالمية 2024"، في دورتها الثامنة عشرة، نظمت وزارة الثقافة معرضاً فنياً بعنوان " كالشمسِ تظهرُ للعينينِ من بُعُدٍ"، في متحف اللوفر- أبوظبي، والذي يستمر حتى 19 يناير (كانون الأول) 2025.
ويُعد المعرض رحلة بصرية غنية تمتد على مدار عقدين، وتحتفي بالفن الإسلامي عبر العصور، حيث يُسلّط الضوء على أبرز مُقتنيات وزارة الثقافة من الأعمال الفنية الفائزة بجائزة البُردة، والتي تُبرز قدرة الفن الإسلامي على المزج بين الأساليب التقليدية والابتكارات المعاصرة، مما يعكس الدور الريادي لدولة الإمارات في دعم الفنون والثقافة على المستوى العالمي. مفهوم "النور" ويُركز المعرض بشكل خاص على مفهوم "النور"، الذي يُفسّر عنوان المعرض ويرتبط بصلب موضوع جائزة البُردة لهذا العام، والذي تم استلهامه من سُورة "المائدة" الآية 15 {قَدْ جَاءَكُم مِّنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُّبِينٌ}.ويأخذ المعرض زواره في جولة مُبهرة عبر أكثر من 60 عملاً فنياً فريداً في مجالات فنية متنوعة، تشمل الخط العربي والزخرفة والشعر والفن المعاصر.
ويُعتبر المعرض نِتاج النسخة الأولى من "منحة البُردة" و"برنامج بناء القدرات" وثمرة التعاون بين وزارة الثقافة و"متحف الآغا خان" في تورنتو الكندية، في إطار مذكرة التفاهم المُوقّعة بين الجانبين، حيث يتم استعراض أعمال تُظهر تطوّر الفنون الإسلامية من خلال الزمان والمكان، بدءاً من الأعمال التقليدية وصولاً إلى التفسيرات المعاصرة. فرصة استثنائية وقال الشيخ سالم بن خالد القاسمي، وزير الثقافة، بهذه المناسبة، إن معرض “كالشمسِ تظهرُ للعينينِ من بُعُدٍ” يعد فرصة استثنائية للاحتفاء بالفن الإسلامي وتطوّره على مر العصور، وتأكيداً على التزام دولة الإمارات وإيمانها بأن الفن هو أداة حيوية لتعزيز الحوار الثقافي بين الشعوب، وهو ما يعكسه هذا المعرض الذي يُعتبر مثالاً حيّاً على التفاعل بين التقليد والابتكار.
وأضاف: "نفخر بأن نكون جزءاً من هذه الرحلة الفنية المميزة التي يُوفرها المعرض، الذي يُجسّد كيفية تأثير الفن في تعزيز التواصل بين الحضارات، ويُشكل فرصة لتأمل النور الذي يعكسه الفن الإسلامي عبر مختلف الأجيال، فالفن هنا ليس مجرد تعبير عن الجمال، بل هو وسيلة لنقل القيم الروحية والإيمانية التي تقود البشرية نحو الوحدة والإخاء. إرساء السلام من جانبه، قال الأمير رحيم آغا خان، رئيس لجنة البيئة والمناخ التابعة لشبكة الآغا خان للتنمية، الذي شهد حفل افتتاح المعرض، إن حفل جائزة البُردة والمعرض المصاحب لها الذي يحتفل بمرور 20 عاماً على إطلاق الجائزة، يُسلّطان الضوء على أهمية التعددية والإمكانات العظيمة للفن والثقافة في تقارب الشعوب فيما بينها من أجل إرساء السلام والتفاهم المتبادل بين الدُول.
وقامت بتنسيق المعرض القيّمات الإماراتيات فاطمة المحمود، وسارة بن صفوان، وشيخة الزعابي، بجانب الرئيسة التنفيذية لمتحف الآغا خان، أولريكا الخميس، لضمان توفير تجربة استثنائية لتشجيع زوار المعرض على استكشاف التطور التاريخي للفن الإسلامي، حيث يجمع المعرض بين الماضي والحاضر.
وتُمثل جائزة البُردة منصة عالمية تحتفي بالفن والشعر والثقافة الإسلامية، حيث أطلقتها وزارة الثقافة عام 2004، لتكريم مولد النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
ويُشكّل المعرض تكريماً للمُبدعين في المجالات الفنية الإسلامية، الذين قدّموا أعمالاً متميزة تركز على فكرة "النور" التي تُمثل جوهر الدورة الثامنة عشرة وتحتفي بالذكرى العشرين لهذه الجائزة وتُعزز الفهم العميق للفن بوصفه وسيلة للتواصل الروحي.