أبوظبي - وام

تنطلق غداً الأربعاء فترة التصويت المبكر لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2023، التي تستمر يومين.

وأكدت اللجنة الوطنية للانتخابات أن التصويت في فترة التصويت المبكر (4 و5 أكتوبر) سيكون عن طريق التصويت الهجين، أي عبر التصويت عن بُعد سواء من داخل الدولة أو خارجها بواسطة التطبيق الذكي (شارك للإمارات) ورابط التصويت في التطبيق الذكي للجنة الوطنية للانتخابات وموقعها الإلكتروني www.

uaenec.ae، أو من خلال التصويت الإلكتروني في 9 مراكز انتخابية.

وأشارت اللجنة إلى أن التصويت عن بُعد سيكون متاحاً على مدار (24) ساعة، ابتداء من الساعة (التاسعة) من صباح يوم الأربعاء 4 أكتوبر وحتى الساعة (الثامنة) من مساء يوم السبت 7 أكتوبر، بتوقيت دولة الإمارات، في حين ستكون المدة الزمنية للتصويت المبكر في مراكز الانتخاب التسعة المعتمدة من الساعة 9 صباحاً إلى الساعة 6 مساء من كل يوم.

وأوضحت اللجنة أنه سيتم في صباح اليوم الأول للتصويت المبكر (4 أكتوبر 2023) في مقر المركز الانتخابي بمركز أبوظبي للطاقة فتح نظام التصويت أمام الناخبين والمرشحين للتأكد من خلو قواعد البيانات للنظام الإلكتروني من الأصوات، التزاماً بمبادئ الشفافية والدقة.

وأكدت اللجنة الوطنية للانتخابات على الجاهزية التامة لجميع مراكز الانتخاب المخصصة لاستقبال الناخبين خلال فترة التصويت المبكر، إضافة إلى جاهزية البنية التحتية الرقمية لمنظومة التصويت.

وخصصت اللجنة الوطنية للانتخابات (9) مراكز انتخاب للتصويت المبكر موزعة على مستوى الدولة، وتشمل: مركز أبوظبي للطاقة في مدينة أبوظبي، ومركز العين للمؤتمرات في منطقة العين، وقاعة أفراح مدينة زايد في منطقة الظفرة، وقاعة الملتقى في مركز دبي التجاري العالمي في إمارة دبي، ونادي الشارقة الثقافي للشطرنج في إمارة الشارقة، ومركز الفجيرة للمعارض في إمارة الفجيرة، وقاعة الشيخ زايد للمؤتمرات والمعارض بجامعة عجمان في إمارة عجمان، وقاعة الاتحاد للمناسبات في إمارة أم القيوين، ومركز إكسبو في إمارة رأس الخيمة.

وسيُخصص يوم الجمعة 6 أكتوبر للتصويت عن بُعد فقط، على أن يكون يوم الانتخاب الرئيسي في 7 أكتوبر عن طريق التصويت الهجين (التصويت عن بُعد سواء من داخل الدولة أو خارجها)، والتصويت الإلكتروني في 24 مركزاً انتخابياً على مستوى الدولة.

وتتوافر معلومات شاملة عن انتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2023 عبر الموقع الإلكتروني للجنة الوطنية للانتخابات: www.uaenec.ae، وتطبيقها الذكي (اللجنة الوطنية للانتخابات- UAENEC) المتوفر على متجري آبل ستور وجوجل بلاي، وصفحات التواصل الاجتماعي الخاصة باللجنة، أو عبر خدمة الواتساب على الرقم (600500005).

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات المجلس الوطني الاتحادي اللجنة الوطنیة للانتخابات التصویت المبکر فی إمارة

إقرأ أيضاً:

الكشف عن نتائج أولية للانتخابات الرئاسة الإيرانية

وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الداخلية الإيرانية أن جليلي يتصدر النتائج الأولية لانتخابات الرئاسة الإيرانية يليه بزشكيان، وذلك بعد فرز أكثر من 12 مليون صوت.

 وقبلها أظهرت بيانات أولية للانتخابات الإيرانية بعد فرز 10 ملايين صوت تقدم المرشح الإصلاحي مسعود بيزشكيان على منافسيه من المحافظين حيث حصل بزشيكيان على 43% من أصوات الناخبين فيما حصد المحافظ سعيد جليلي على 36% من الأصوات..

وأفادت مصادر "العربية" و"الحدث" أن التوقعات تشير إلى أن نسبة المشاركين في الانتخابات الإيرانية قد تبلغ نحو 40%.

 وأغلقت مراكز الاقتراع في إيران الجمعة عند منتصف الليل بعد أن مُدّدت عمليّات التصويت في انتخابات رئاسيّة مبكرة تبدو نتيجتها غير محسومة في ظلّ انقسام معسكر المحافظين وتعويل مرشّح إصلاحي على تعدّد منافسيه لتحقيق اختراق.

وكانت وزارة الداخليّة مدّدت عمليّات التصويت التي كان مقرّرا أن تنتهي عند الساعة 18:00، ثلاث مرّات، لمدّة ساعتين في كلّ مرّة. ولم تُدلِ السلطات بأيّ معلومات حول نسبة المشاركة، علما بأنّ حوالى 61 مليون ناخب تمّت دعوتهم إلى صناديق الاقتراع.

وأظهرت لقطات بثّتها وسائل إعلام رسميّة طوابير منفصلة للرجال والنساء وهم ينتظرون، حاملين هوياتهم، قبل الإدلاء بأصواتهم في صناديق الاقتراع في المساجد أو المدارس.

وأدلى المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي بصوته بُعيد فتح مراكز الاقتراع، حاضّا الإيرانيين على المشاركة. وقال في خطاب متلفز "يوم الانتخابات يوم سعيد بالنسبة إلينا نحن الإيرانيّين... ندعو شعبنا العزيز إلى أخذ مسألة التصويت على محمل الجدّ، والمشاركة".

وتَعيّن تنظيم هذه الانتخابات على عجَل بعد مصرع الرئيس إبراهيم رئيسي في حادث طائرة هليكوبتر في 19 مايو. وتحظى هذه الانتخابات بمتابعة دقيقة في الخارج، إذ إنّ إيران، القوّة الوازنة في الشرق الأوسط، هي في قلب الكثير من الأزمات الجيوسياسيّة، من الحرب المستعرة في غزة إلى الملفّ النووي الذي يُشكّل منذ سنوات عدّة مصدر خلاف بين الجمهوريّة الإسلاميّة والغرب. ويتنافس في هذه الانتخابات أربعة مرشّحين، جميعهم رجال في الخمسينات أو الستينات من العمر.

وإذا لم يحصل أيّ من هؤلاء المرشّحين على الغالبيّة المطلقة من الأصوات، تُجرى جولة ثانية في الخامس من يوليو، وهو أمر لم يحدث إلا مرة واحدة في 2005، منذ قيام الجمهورية الإسلامية قبل 45 عاماً. وتصدر النتائج الرسميّة في موعد أقصاه الأحد.

مهاجمة "عربة" انتخابية ذكرت وسائل إعلام رسمية إيرانية أن مسلحين مجهولين هاجموا عربة تحمل صناديق انتخابية في إقليم سستان وبلوشستان بإيران وقتلوا اثنين من أفراد قوة أمنية.

مفاجأة ويأمل المرشّح الإصلاحي الوحيد مسعود بيزشكيان في أن يُحقّق مفاجأة في هذا السباق الانتخابي.

وهذا النائب البالغ 69 عاماً كان شبه مغمور عندما سمح له مجلس صيانة الدستور المولج الإشراف على الانتخابات بالترشح.

وبيزشكيان، الطبيب المتحدّر من أصول أذرية والمتحفّظ في مظهره والصريح في كلامه، أعطى الأمل للمعسكرين الإصلاحي والمعتدل اللذين همّشا بالكامل في السنوات الأخيرة من قبل المحافظين والمحافظين المتشددين.

وفي مواجهته، ينقسم أنصار السلطة الحالية بين المرشّح المحافظ محمد باقر قاليباف الذي يرأس حالياً البرلمان، والمرشح المحافظ المتشدّد سعيد جليلي، المفاوض السابق في الملف النووي والمعادي للتقارب مع الغرب.

 وتشكّل نسبة الإقبال على التصويت رافعة أساسية لحظوظ بيزشكيان في الفوز. ويأمل المرشّح الإصلاحي في أن تشهد نسبة التصويت ارتفاعاً كبيراً مقارنة بالانتخابات الأخيرة التي قاطعها حوالى نصف الناخبين.

وفي الانتخابات الرئاسية التي جرت في 2021 بلغت نسبة المشاركة في التصويت 49% فقط، لكن يومها لم يُسمح لأيّ شخصية بارزة من المعسكرين الإصلاحي أو المعتدل بالترشّح. ويومئذ أطلق معارضون، ولا سيما أولئك المقيمين في الخارج، دعوات لمقاطعة الانتخابات.

وأدلى الرئيس الاصلاحي الأسبق محمد خاتمي بصوته صباحا، علما أنه قاطع الانتخابات التشريعية التي جرت في آذار/مارس احتجاجا على رفض المرشحين الاصلاحيين. من جهته، أعلن رئيس الوزراء الاسبق مير حسين موسوي الذي لا يزال خاضعا للاقامة الجبرية منذ 2011، عبر ابنته على انستغرام أنه لن يدلي بصوته.

تعرف على المرشحين للرئاسة في الانتخابات الإيرانية بعد وفاة رئيسي إيران الانتخابات الإيرانيةتعرف على المرشحين للرئاسة في الانتخابات الإيرانية بعد وفاة رئيسي بالنسبة إلى محمد رضا هادي، وهو ناخب يبلغ 37 عاما تحدّثت معه فرانس برس في مركز اقتراع في طهران، يعد التصويت مهما "من أجل تحديد المصير السياسي لبلادنا بأنفسنا".

وأيّاً تكن نتيجة الانتخابات فإن تأثيراتها ستظلّ محدودة نظراً لأنّ صلاحيات الرئيس هي أساساً محدودة. وفي إيران تقع المسؤولية الأولى في الحكم على عاتق المرشد الأعلى الذي يعتبر رأس الدولة، أما الرئيس فهو مسؤول على رأس حكومته عن تطبيق الخطوط السياسية العريضة التي يضعها المرشد الأعلى

مقالات مشابهة

  • العويس: العمل البرلماني يلبي تطلعات قيادتنا
  • عبدالرحمن العويس: العمل البرلماني في الإمارات محرك رئيس للارتقاء بالمجتمع
  • عبدالرحمن العويس: العمل البرلماني في الإمارات محرك رئيس للارتقاء بالمجتمع و للوصول إلى المراتب الريادية عالميا
  • الكشف عن النتائج الأولية لانتخابات الرئاسة الإيرانية
  • الكشف عن نتائج أولية للانتخابات الرئاسة الإيرانية
  • الرئيس الأذربيجاني يحل البرلمان ويدعو لانتخابات مبكرة
  • 1.9 مليون ناخب يتوجهون إلى صناديق الاقتراع لاختيار الرئيس الموريتاني غدا
  • اللجنة المشتركة للسلامة المرورية بأبوظبي توفر استراحات مغطاة لسائقي الدراجات النارية
  • «الوطنية للقضاء على ختان الإناث» تدين ترويج أحد الوافدين للجريمة
  • الوطنية للقضاء على ختان الإناث تدين ترويج أحد الوافدين لجريمة الختان