أوبك تتوقع ارتفاع الطلب على الطاقة
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
توقع أمين عام منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك"، هيثم الغيص، ارتفاع الطلب على الطاقة بنسبة 25%، بالمقارنة مع المستويات الحالية.
ونقلت وكالة الأنباء الإماراتية "وام"، اليوم الثلاثاء، عن الغيص قوله إن "النمو العالمي مستمر، رغم وجود بعض الانخفاضات سابقاً، حيث يمر الاقتصاد العالمي بعدة مراحل"، مشيراً إلى أن المنظمة ستطلق توقعاتها المحدثة لمستويات الطلب خلال الأسبوع المقبل.
وأشار إلى أن عدد السكان سيتزايد بنحو 6.1 مليار نسمة حتى عام 2045، كما تشير التوقعات إلى تضاعف الاقتصاد العالمي.
هيثم الغيص لـ “وام”: #أوبك تشارك بجناح خاص للمرة الأولى في "مؤتمر الأطراف COP"#وام #أديبك2023 #COP28 https://t.co/0hal46AEED pic.twitter.com/bLjNfyQfNq
— وام الاقتصادية (@BusinessWam) October 3, 2023وأعلن الغيص أن "أوبك" ستشارك بجناح خاص للمرة الأولى، في فعاليات مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية، وذلك في الدورة الـ 28 من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية "كوب 28"، بهدف استعراض جهودها ومبادراتها وخططها الداعمة للتحول في الطاقة وخفض الانبعاثات الكربونية.
ولفت إلى أن الدورة الحالية لفعاليات "أديبك 2023" تحمل أهمية خاصة، وذلك بسبب قرب انعقاد فعاليات "كوب 28" بعد أقل من شهرين، حيث أظهرت فعالياته أهمية الدور الذي تلعبه صناعة النفط والغاز في إنجاح قمة المناخ المقبلة
وأعرب عن التطلع لأن يكون هناك عالم يتمتع بالبيئة النظيفة والصحية للبشرية جمعاء، وهو ما يتطلب استمرار الصناعة النفطية بدورها في وضع الحلول للتحديات التي تواجه التصدي للتغير المناخي.
وأضاف أن "دولة الإمارات تعد من الدول الرائدة في خفض الانبعاثات الكربونية والاستثمار في الطاقة المتجددة"، حيث تمثل شركة "أدنوك" مثالاً لما وصلت إليه من مستويات في خفض الانبعاثات الكربونية، إضافة للمشاريع الرائدة لشركة "مصدر"، وهي دلائل واضحة على قدرة الدول النفطية على المساهمة في الحفاظ على البيئة وتقليل الانبعاثات.
أمين عام منظمة #أوبك هيثم الغيص: يجب أن نستثمر في قطاع النفط والغاز بطريقة سليمة تتواءم مع مستهدفات العمل المناخي#أديبك2023
#ADIPEC pic.twitter.com/oIuiBzYN0Y
وأوضح أن هدف "أوبك" يتمثل في إمداد العالم بالطاقة، وفي دعم الاستثمار بالصناعة النفطية بالتوازي مع الاستثمار في الطاقة المتجددة. وبيّن أن هناك دولاً رائدة استطاعت التوظيف الأمثل للتكنولوجيا في الصناعة النفطية، مثل دولة الإمارات والسعودية والكويت وعدد من الدول الأفريقية، حيث تمكنت هذه الدول من الاستثمار في تقنيات احتجاز الكربون، والهيدروجين الأخضر، والاقتصاد الدائري، وتعمل على تقليل غازات الاحتباس الحراري.
وأكد أن "أوبك" تؤمن بسياسة التحاور والتشاور، وبالتالي ستبقى أبوابها مفتوحة إذا أرادت أي دولة الانضمام إليها ولديها الأهداف نفسها وتنطبق عليها الشروط والمعايير الموجودة في ميثاقها.
وأشار إلى أن "أوبك" في حوار مستمر مع المنتجين في أمريكا وكندا وبريطانيا والنرويج، باعتبار أن السوق النفطي واحد، وعلى الجميع المحافظة على ضمان أمن الطاقة وتحقيق الاتزان في أسعار النفط، مشيراً إلى أن الحوار يشمل أيضاً كبار المستهلكين مثل الهند والصين والاتحاد الأوروبي، انطلاقاً من سياسة الباب المفتوح للحوار مع جميع الأطراف.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة أوبك اقتصاد كوب 28 إلى أن
إقرأ أيضاً:
هل تضرب طهران تل أبيب؟ إسرائيل تتوقع حدوث هجوم استباقي بسبب "توتر" إيران
يتصاعد التوتر في الشرق الأوسط عقب تلقي إيران رسالة تحذيرية من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن برنامجها النووي. وسيحدد قرار طهران المرتقب، ملامح المرحلة المقبلة. فإما الذهاب لحل دبلوماسي ينسجم مع سياسة "الضغط الأقصى" التي تمارسها واشنطن، أو تصعيد عسكري مزلزل، كما ترجح تل أبيب.
نقلت صحيفة "معاريف" العبرية عن مسؤول إسرائيلي قوله إن "طهران قد تقرر مهاجمة تل أبيب بسبب التوتر الذي تشعر به قيادتها وأن إسرائيل مستعدة لكل احتمال".
تسريبات الإعلام العبري تنسجم مع التصريحات الأمريكية والإسرائيلية التي دأبت في الآونة الأخيرة على التلويح بالخيار العسكري، فقد نقلت شبكة "إن بي سي" عن ترامب قوله : "إذا لم نتوصل مع إيران إلى اتفاق، فستكون هناك قنابل لم يروا مثلها من قبل".
وفي ذات الإطار، نقلت القناة 13 الإسرائيلية عن مصدر رفيع قوله إنه "لا مفر من مواجهة عسكرية مع إيران".
وفيما تتعاطى بعض الوسائل الإعلامية العبرية مع المواجهة العسكرية كأمر حتمي، لا يزال شكل الحرب أو مدتها أمرا غير واضح. وهل تذهب طهران نحو ضربة استباقية وتغيّر من استراتيجيتها القديمة، التي يعتقد البعض أنها تفتقد إلى حس المبادرة، خاصة بعد الضربات الكبيرة التي تعرضت لها وحلفاؤها في المنطقة.
Relatedإيران تهدد بقصف قاعدة "دييغو غارسيا" إذا تعرضت لأي هجوم رئيس البرلمان الإيراني يُحذّر: سنستهدف القواعد الأمريكية إذا تعرضنا لهجومإيران ترد على رسالة ترامب: لا مفاوضات مباشرة مع واشنطن.. وعليها إثبات جديتها أولًاوكان المرشد الأعلى الإيراني، علي الخامنئي قد توعّد في خطاب ألقاه بمناسبة عيد الفطر، نهار الإثنين، بالرد بشكل حازم في حال تعرضت بلاده لهجوم عقب تهديدات ترامب، ما يضعف من احتمال المبادرة العسكرية، خاصة وأن طهران أكدت مرارًا على عدم رغبتها بالدخول في نزاع مسلح وسط ما تعيشه من ضغوطات اقتصادية.
في المقابل، حذّرت الجمهورية الإسلامية المجتمع الدولي من احتمال حدوث تصعيد عسكري. فقد راسل المندوب الإيراني مجلس الأمن الدولي يخطره بأن لضغوطات الإدارة الأمريكية تبعات كبيرة في المنطقة قائلًا: " واشنطن تتحمل المسؤولية الكاملة عن العواقب الوخيمة لأي عمل عدائي وتستخدم القوة العسكرية كأداة رئيسية للضغط لتحقيق أهدافها السياسية".
كما حذرت طهران من تعرضها للهجوم من تل أبيب، خاصة في ظل تصريحات إسرائيلية تؤكد انخراط الدولة العبرية في الصراع بشكل مباشر. فقد نقلت "معاريف" عن مسؤول إسرائيلي قوله إن دولته لن تسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي.
وفي وقت سابق، هددت إيران بأنها ستهاجم قاعدة "دييغو غارسيا" البريطانية الأميركية المشتركة في المحيط الهندي إذا تعرضت لهجوم عسكري من واشنطن.
وأوضح مسؤول عسكري إيراني في تصريح لصحيفة "تلغراف" البريطانية أنه لا يوجد فرق بين القوات البريطانية أو الأميركية، مشيرًا إلى أن أي اعتداء على الجمهورية الإسلامية سيقابل برد قوي ضد أي طرف مشارك، سواء كان أميركيًا أو بريطانيًا أو حتى تركيًا.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية نتنياهو يدلي بشهادته في فضيحة "قطر غيت" واعتقال اثنين من كبار مساعديه قصف إسرائيلي جديد على الضاحية الجنوبية لبيروت وعون يشير إلى نوايا "مبيتة" تجاه لبنان زيلينسكي يطالب بتصعيد الضغط الأمريكي ضد روسيا لشل قدراتها الحربية تل أبيبإيرانحروبالولايات المتحدة الأمريكيةدونالد ترامبالبرنامج الايراني النووي